مستشرق إسرائيلي: القضاء على "حماس" ضروري لاستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المستشرق والكاتب الإسرائيلي، يارون فريدمان، إن حركة "الإخوان" في طريقها إلى الاندثار في معظم دول الشرق الأوسط، وجاء دور حركة "حماس" الفلسطينية، متسائلاً: "لماذا بقي الإخوان في غزة فقط؟.. وماذا يريد العالم العربي حقاً أن يحدث لحماس؟".
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "من مصر عبر الأردن إلى غزة.
عالمة فرنسية تبحث في ظاهرة العائلات المُتطرّفة لدى #تنظيم_الإخوان الإرهابي https://t.co/9ZtAk7ISGL
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023
بذور الكارثة
وأشار إلى أن الحركة وصلت إلى السلطة في القاهرة عام 2011، إلا أنه عام 2013 تم الإطاحة بهم مرة أخرى. وخلال العقود الماضية، بدأت جماعة الإخوان في زراعة بذور الكارثة، وتمكنت من إنشاء خلايا في معظم الدول العربية بما فيها قطاع غزة، حيث نشأت "حماس" عام 1987.
خيانة الإخوان في سوريا
وعن سوريا، يقول الكاتب إن الإخوان خانوا النظام هناك في أصعب أوقاته ودعموا المعارضة عام 2012، ولكن الجيش السوري تمكن بمساعدة إيران وروسيا من استعادة السيطرة بحلول عام 2017، وأضاف أنه على الرغم من عقد اجتماع مصالحة بين الرئيس السوري بشار الأسد وحماس، لا الإخوان، إلا أن القيادي خالد مشعل يبقى شخصية غير مرغوب فيها بسوريا.
سيطرة حزب الله في لبنان
أما في لبنان، فحالت سيطرة تنظيم "حزب الله" دون نمو حركة "الإخوان" والحركات السلفية السنية، والآن يسمح حزب الله لعدد محدود من جماعات حماس بالعمل في جنوب لبنان، شرط أن يكونوا تحت حمايته.
طرد من الأردن
أما في الأردن، فيقول الكاتب إن الحركة وجدت مكاناً منذ الخمسينيات ووصلت للبرلمان، إلا أن نشاطها أدى إلى إبعاد أعضائها إلى سوريا في التسعينيات، وخلال أحداث الربيع العربي بدأ الأمن الأردني إجراءات صارمة ضدها، حتى تم حظرها في عام 2020.
شلل إخوان في بلاد المغرب العربي.. باستثناء ليبيا
ويقول الكاتب إن ذروة النضال ضد حركة "الإخوان" في بلدان المغرب العربي كانت في تونس، حيث عملت الحركة تحت رعاية حزب النهضة، وفاز الحزب بولاية واحدة عام 2012، ثم تولى زعيمه راشد الغنوشي منصب رئيس مجلس النواب، إلا أنه في عام 2021، حل الرئيس قيس سعيد البرلمان.
وفي المغرب، ظل حزب "العدالة والتنمية" في الحكومة لنحو عقد من الزمن (2011-2021)، ولكن بعد عام 2020 خسر الانتخابات، ولكن لم يتم حظر الإخوان رسمياً، ووضعهم الآن ضعيف بشكل كبير. أما في ليبيا، فلا يزال وضعهم أقوى بعض الشيء، خصوصاً في الغرب بمنطقة طرابلس العاصمة.
#تونس تسجن الغنوشي بتهمة تكفير رجال الأمن https://t.co/HbDa7oL3ls
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023
حظر الإخوان في دول الخليج.. وقطر عكس التيار
وأشار المستشرق الإسرائيلي إلى وضع الإخوان في منطقة الخليج، حيث حظرت معظم الدول نشاط الجماعة في آخر عقد بعد أحداث الربيع العربي. ولفت إلى أن قطر كانت عكس التيار ودعمت حركة حماس.
الدور الإسرائيلي
ويقول فريدمان إن حماس قد تختفي قريبا في غزة، وتابع: "حركة حماس في غزة هي أحد آخر معاقل الإخوان، والقضاء على هذا الكيان ليس ضروريا لسلامة إسرائيل فحسب، بل لاستقرار الشرق الأوسط برمته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الإخوان الإخوان فی إلا أن
إقرأ أيضاً:
ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن الحرب ستنتهي خلال اثني عشر شهرًا بـ"انتصار إسرائيلي"، على حد تعبيره، معربًا عن توقعه بأن تبرم إسرائيل اتفاقيات سلام جديدة مع دول أخرى.
وأضاف ديرمر خلال مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة "JNS"،إن "المفتاح لكل ذلك هو الانتصار. هكذا تسير الأمور في الشرق الأوسط".
إقرأ/ي أيضا: المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغـزة
وأعلن ديرمر أن الحكومة الإسرائيلية ستكمل الحرب ضد حركة حماس وستعيد الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة .
وأضاف "أعتقد أن علينا أن نعمل على تحقيق هذه الأهداف، وقد قطعنا شوطا طويلا، وما سيحدث في "اليوم التالي" في غزة هو موضوع نقاش - الكثير من المناقشات التي أجريناها خلف الكواليس".
وقال إنه بعد 12 شهرًا من الآن، فإن الحرب ذات الجبهات السبع في الشرق الأوسط سوف "تنتهي"، مضيفًا أن "إسرائيل ستكون قد انتصرت".
إقرأ/ي أيضا: رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفدا إسرائيليا في القاهرة
وتوقع ديرمر "أنكم ستشهدون العديد من اتفاقيات السلام التي تم التوصل إليها أو سيتم التوصل إليها في السنوات المقبلة من رئاسة الرئيس ترامب".
"لكن مفتاح ذلك، وهذا أمرٌ مهمٌّ يجب تذكُّره، هو النصر، في الشرق الأوسط، عندما تنتصر، عندما تكون قويًا، فهذا ما يجذب الآخرين، كما قال ديرمر.
وأكد ديرمر أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس وإنهاء حكمها في قطاع غزة .
وقال :" سنضمن ألا تُشكّل غزة تهديدًا مجددًا لدولة إسرائيل، ونحن ملتزمون بإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم، هذه هي الأهداف التي حددناها، ونعتزم تحقيقها بكل عزم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025