بعد تشويه واجهة مسجد.. بيان شديد اللهجة من مسجد باريس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في الأسابيع الأخيرة، يتعرض المسلمون في فرنسا لضغوط ويعيشون وضعا يتدهور يوما بعد يوم.
وأثار هذا الوضع قلق المسجد الكبير في باريس، الذي يواصل إدانة هذه الأعمال المعادية للإسلام.
آخر استنكار من المسجد الكبير في باريس يعود تاريخه إلى يوم أمس الأحد 26 نوفمبر. حيث نددت هذه المؤسسة على صفحتها على فيسبوك وحسابها X.
وفي نفس المنشور، تصف المؤسسة هذا الأمر بأنه “غير مقبول”.
وأعرب مسجد باريس عن تضامنه مع أئمة المسجد والمواطنين المسلمين. مذكرًا أيضًا أنه في الأسابيع الأخيرة، تعرضت العديد من المساجد. بما في ذلك مسجد فالنسيا أيضًا، لأضرار وإهانات وتهديدات.
وفي ختام البيان، أشار مسجد باريس الكبير إلى أن أمن جميع دور العبادة في فرنسا يمثل أولوية.
وفي رسالة حديثة موجهة إلى رئيس شركة أركوم، روك أوليفييه مايستر، أعرب عميد المسجد الكبير في باريس، شمس الدين حافظ. عن قلقه المتزايد بشأن تحرير الخطاب المناهض للمسلمين في وسائل الإعلام والتقليل من شأنه.
ونشر المسجد الكبير في باريس بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء انتشار خطاب العنصرية والكراهية ضد المسلمين في فرنسا. وقد أصبحت هذه الأفعال والخطابات التي تلحق الضرر بالجماعات والأفراد والممتلكات بسبب انتمائهم الديني مصدرا رئيسيا للقلق.
وأمام هذا الوضع المثير للقلق، يدعو عميد المسجد الكبير في باريس السلطات العامة. إلى اتخاذ تدابير فورية لمكافحة هذا الاتجاه المثير للقلق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جرينلاند: الدنمارك "لا تقدر اللهجة المستخدمة" من قبل إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، اليوم السبت، في مقطع فيديو نشره على موقع "إكس"، ردا على تعليقات نائب الرئيس الأمريكى، جيه دي فانس، الذي انتقد في السابق تقاعس بلاده المزعوم في جزيرة جرينلاند: "نحن منفتحون على الانتقادات، ولكن لنكون صادقين تماما، نحن لا نقدر اللهجة التي تم التعبير بها عن ذلك".
وأضاف بحسبما أورد "راديو فرنسا الدولي"، "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقربين، وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفين مقربين".