في الأسابيع الأخيرة، يتعرض المسلمون في فرنسا لضغوط ويعيشون وضعا يتدهور يوما بعد يوم.

وأثار هذا الوضع قلق المسجد الكبير في باريس، الذي يواصل إدانة هذه الأعمال المعادية للإسلام.

آخر استنكار من المسجد الكبير في باريس يعود تاريخه إلى يوم أمس الأحد 26 نوفمبر. حيث نددت هذه المؤسسة على صفحتها على فيسبوك وحسابها X.

بالكلمات المناهضة للمسلمين المكتوبة على جدران مسجد في شيربورج.

وفي نفس المنشور، تصف المؤسسة هذا الأمر بأنه “غير مقبول”.

وأعرب مسجد باريس عن تضامنه مع أئمة المسجد والمواطنين المسلمين. مذكرًا أيضًا أنه في الأسابيع الأخيرة، تعرضت العديد من المساجد. بما في ذلك مسجد فالنسيا أيضًا، لأضرار وإهانات وتهديدات.

وفي ختام البيان، أشار مسجد باريس الكبير إلى أن أمن جميع دور العبادة في فرنسا يمثل أولوية.

وفي رسالة حديثة موجهة إلى رئيس شركة أركوم، روك أوليفييه مايستر، أعرب عميد المسجد الكبير في باريس، شمس الدين حافظ. عن قلقه المتزايد بشأن تحرير الخطاب المناهض للمسلمين في وسائل الإعلام والتقليل من شأنه.

ونشر المسجد الكبير في باريس بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء انتشار خطاب العنصرية والكراهية ضد المسلمين في فرنسا. وقد أصبحت هذه الأفعال والخطابات التي تلحق الضرر بالجماعات والأفراد والممتلكات بسبب انتمائهم الديني مصدرا رئيسيا للقلق.

وأمام هذا الوضع المثير للقلق، يدعو عميد المسجد الكبير في باريس السلطات العامة. إلى اتخاذ تدابير فورية لمكافحة هذا الاتجاه المثير للقلق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من حي الكرنتينا إلى واجهة حزب الله.. هذه مسيرة نصرالله

انتهت مسيرة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله رسميا، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي نجاح عمليته في الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الجمعة وتأكيد "الحزب" اليوم لخبر الاستشهاد.  
البداية

اصبح نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوما "كيانا غامضا" أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة إسرائيل.

واغتالت إسرائيل سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح عناصره في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000.
شكل الصراع مع إسرائيل إلى حد كبير زعامته. فقد أعلن ما وصفه بالـ"نصر الإلهي" في عام 2006 بعد أن خاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل، ليحصل على شعبية مؤقتة، وقتها، في العالم العربي.

لكنه سرعان ما أصبح شخصية مثيرة للانقسام في لبنان والعالم العربي، مع اتساع منطقة عمليات حزب الله لتمتد إلى سوريا وخارجها. وفي الداخل، قال منتقدو نصر الله إن مغامرات حزب الله الإقليمية كبدت لبنان ثمنا باهظا، مما دفع دولا عديدة إلى تجنب البلاد، وهو عامل ساهم في انهيارها المالي في عام 2019.

في السنوات التي أعقبت حرب 2006، سار نصر الله على حبل مشدود فيما يتعلق بدخول صراع جديد مع إسرائيل، فقام بتخزين الصواريخ الإيرانية لتشكيل "توازن الرعب" الرادع في صراع بين التهديد والتهديد المضاد.

وأدت حرب غزة، التي أشعلها هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول، إلى اندلاع أسوأ صراع لحزب الله مع إسرائيل منذ 2006، الأمر الذي كبد الجماعة خسائر فادحة في صفوفها بما في ذلك قادة كبار.

وبعد سنوات من المواجهات مع أطراف أخرى، عاد حزب الله للتركيز في صراعه مع إسرائيل.

وقال نصر الله في كلمته في الأول من آب: "نحن ندفع ثمن إسنادنا لجبهة غزة وللشعب الفلسطيني وتبنينا القضية الفلسطينية وحماية المقدسات".

  نشأة فقيرة

نشأ نصر الله في حي الكرنتينا الفقير في بيروت. وتنحدر عائلته من البازورية، وهي قرية في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية الذي يشكل اليوم المعقل السياسي لحزب الله.

وينتمي نصر الله إلى جيل من الشبان اللبنانيين الذين شكلت الثورة في إيران عام 1979 نظرتهم السياسية.

واستشهد ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.



تهديدات متكررة

لدى نصر الله سجل حافل من إطلاق التهديدات لأعداء أقوياء.

فمع تصاعد التوترات الإقليمية بعد اندلاع حرب غزة، وجه نصرالله تحذيرا غير مباشر للسفن الحربية الأميركية في البحر المتوسط، قائلا لهم "أساطيلكم التي تهددوننا بها، لقد أعددنا لها عدتها أيضا".

وفي عام 2020، تعهد نصر الله بأن يغادر الجنود الأميركيون المنطقة في نعوش بعد اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة أميركية في العراق.

وفي عهد نصر الله، اشتبك حزب الله أيضا مع خصوم داخل لبنان.

وفي عام 2008، اتهم نصر الله الحكومة اللبنانية بإعلان الحرب من خلال سعيها لحظر شبكة الاتصالات الداخلية لجماعته. وتوعد نصر الله "بقطع اليد" التي تحاول تفكيكها.

وأدى ذلك إلى اندلاع مواجهات استمرت أربعة أيام بين حزب الله ومقاتلين سنة ودروز وسيطرت الجماعة الشيعية على نصف العاصمة بيروت.

وحتى مقتله، بقي نصر الله ينفي بشكل قاطع أي ضلوع لحزب الله في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 بعد أن وجهت محكمة مدعومة من الأمم المتحدة اتهامات إلى 4 من أعضاء الجماعة.

مقالات مشابهة

  • «مدارس الحياة» تكشف جماليات اللهجة الإماراتية وأسرار الخط العربي
  • وزارة النفط تطمئن المواطنين: لا داعي للقلق والتدافع أمام محطات البنزين
  • 400 عام حضارة.. المسجد المعلق طراز معماري فريد يشبه مسجد الرسول
  • عاجل - "رسالة قوية وتحذير شديد اللهجة".. ماذا قالت روسيا بعد اغتيال حسن نصر الله؟
  • من حي الكرنتينا إلى واجهة حزب الله.. هذه مسيرة نصرالله
  • شخص يعتدي على إمام مسجد أثناء الصلاة.. فيديو
  • في ساحة المسجد.. شاب يطعن إمام بالمعاش بعد الانتهاء من الصلاة بالمنوفية
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشط مسلم بسبب دعم غزة
  • ضوابط جديدة لتراخيص البناء.. منها منع تشويه الواجهات