قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن تمديد الهدنة الحالية في غزة في متناول اليد وسيسمح للمجتمع الدولي بالعمل على حل سياسي للنزاع، داعيا السلطة الفلسطينية إلى ضرورة استعادة السيطرة على غزة من حماس، وتقديم بديل "أفضل وقابل للتطبيق" لها.

حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، من أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط يهدد الجميع .

وقال بوريل،خلال مؤتمر صحفي عقد في برشلونة خلال قمة الاتحاد من أجل المتوسط، إن جميع المشاركين في القمة يتفقون على حل الدولتين والرأي العالمي يدعو إلى ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة ألا يدفع الشعب الفلسطيني ثمن ممارسات حماس.

وحث المسؤول الأوروبي إسرائيل  على احترام القانون الإنساني الدولي؛ مؤكدا أنها لن تتمكن من العيش في سلام إلا بحل الدولتين.

وأشار إلى أنه لا يمكن استمرار سيطرة حماس على غزة بعد أن أضرت الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن قطاع غزة بأكمله تحول إلى ركام وهو أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن إسرائيل تعدت حدود الدفاع عن النفس.

وأضاف بوريل اليوم الاثنين، خلال كلمته بفعاليات المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، أن التصعيد من قبل المستوطنين في الضفة الغربية لن يوفر الأمن لإسرائيل، داعيًا إلى ضرورة تمديد الهدنة في غزة.

وتابع إنه يجب إيجاد أفق للفلسطينيين لإقامة دولتهم، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل دائم.

وأشار إلى أن الاستيطان الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مستطردًا أن اتفاق تبادل الرهائن يعد تقدمًا جيدًا بين إسرائيل وحماس لكن يجب أيضا تمديد الهدنة.

وأكد بوريل، أن إعلان الدولة الفلسطينية أمر مهم للأمن العالمي، مشيرًا إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة يعد الحل الأمثل للوضع الراهن.

وقال جوزيب بوريل،:"لقد روعتني معرفة أنه في خضم الحرب، تلتزم إسرائيل بتخصيص أموال جديدة لبناء المزيد من المستوطنات غير القانونية".
وأضاف بوريل عبر حسابه الرسمي علي منصة إكس:"وهذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس ولن يجعل إسرائيل أكثر أمنا. تشكل المستوطنات انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وهي أكبر مسؤولية أمنية على عاتق إسرائيل".

وكتب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، مقالا نشرته فاينانشال تايمز، يؤكد فيه على الحاجة الملحة لقيام دولة فلسطينية باعتبارها أفضل ضمان أمني لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الاتحاد الأوروبي الدفاع عن النفس السياسة الخارجية السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الشرق الاوسط الصراع في الشرق الأوسط تبادل الرهائن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق وقف إطلاق النار الاتحاد الأوروبی تمدید الهدنة جوزیب بوریل إلى أن

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو

الثورة نت/..

 

استنكر العديد من الكتاب والمحللين والنشطاء موقف السلطة الفلسطينية، التي عرضت على حكومة العدو الصهيوني المساعدة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مستوطنات مدينة القدس، نظرا لتزامن تلك الدعوات والعروض مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية.

واعتبرت الكاتبة والناشطة انتصار العواودة ما صدر عن السلطة “استخفاف بالفلسطينيين وإمعان في حالة التفريط والتهادن والاستجداء بالاحتلال الذي يبطش في غزة والضفة”.

وتابعت خلال حديث خاص لـ”قدس برس” اليوم الاربعاء : أنه “في الوقت الذي تشتعل فيه أجساد غزة بنيران العدو، ويموت الأهل جوعا ومرضا وعطشا، وينزح الأهل قسرا في شمال الضفة، يبادر السلطة الفلسطينية بعرض مساعدتها في اطفاء الحرائق داخل الكيان حفاظا على ارواح المستوطنين وممتلكاتهم”.

واردفت: “حقا إن هذه السلطة كرست جهدها للاصطفاف لجانب الكيان ونصرته بكل الميادين، فلم تكتف بالتنسيق الأمني للقضاء على المقاومة في الضفة، بل تعدت ذلك لتكون رجل الاسعاف والاطفاء لإنقاذ حياة المستوطنين”.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني، إنه “في ظل استمرار الابادة الجماعية في غزة والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف الشهداء وهدم مئات الآلاف البيوت وتهجير ملايين الفلسطينيين وفي ظل الهجمة الشرسة على مخيمات شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وهدم مئات البيوت وتهجير عشرات الآلاف المواطنين تقوم السلطة بعرض مساعدتها على العدو من أجل إطفاء الحرائق المنتشرة في منطقة القدس”.

وأكمل متسائلاً: “هذا السلوك غير المبرر والذي يخالف الإجماع الوطني ناتج عن تخلي السلطة عن مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة لهم في ظل المجاعة والحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من المنشورات التي تهكمت على قرار السلطة، معتبرة ذلك امعانا في الاستخفاف بمشاعر الفلسطينيين ومحاولة لإثبات ولائها للعدو.

وكشفت قناة “كان” الصهيونية أن السلطة الفلسطينية عرضت على الحكومة الصهيونية المساعدة في إطفاء الحرائق التي تقترب من المستوطنات في القدس، ولم ترد الحكومة الصهيونية على الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام