برلماني: الدولة حققت طفرة كبيرة في المنظومة الصحية على مدار 10 سنوات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن قطاع الصحة شهد طفرة هائلة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشاد منصور، في تصريحات صحفية له، بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة بزيادة الاهتمام بقطاع الصحة والارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حققت طفرة كبيرة في المنظومة الصحية عل مدار ال 10 سنوات الماضية، من خلال نجاح مصر في معركة القضاء على فيروس «سي» ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار والتي بدأت باستهداف 12 ألف فقط، واليوم تصل ل 1.9 مليون خلال 4 سنوات، خير دليل على الرغبة الجادة في تحسين المنظومة.
وأكد النائب محمود منصور، أن اهتمام الرئيس السيسي بتطوير القطاع الصحي وتأكيده الاهتمام بصحة المواطن المصري كأولوية قصوى للدولة، يحمل بعدا إنسانيا بحرصه على توفير كافة السبل اللازمة في تخفيف معاناة المرضى والارتقاء بالخدمات المقدمة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مشروعات الرئيس السيسي الصحية هدفها التخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا وكلفت الدولة ما يقارب 120 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنها حققت طفرة كبيرة في القطاع الصحي حيث تم ضخ استثمارات لتنمية القطاع الصحي وتم تطوير البنية التحتية الصحية وتم إنشاء 48 مستشفى نموذجيا و29 مستشفى من وزارة الصحة و19 مستشفى جامعيا، وأشار إلى أن إنشاء المجمع الطبي بالإسماعيلية الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي خطوة في طريق تنمية القطاع الصحي وتقديم خدماته الصحية في مختلف التخصصات بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الصحة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب الرئیس السیسی القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.