مكاتب نقابية تعتصم بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة (كدش) بمراكش عزمه الاستمرار في معركته الاحتجاجية في مواجهة المندوب الإقليمي، وقرر تنفيذ اعتصام إنذاري لأعضاء المكاتب النقابية المنضوية تحت لوائه وذلك يومي 28 و 29 نونبر الجاري بمقر المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش.
بلاغ للمكتب توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، تحدث "احتقان غير مسبوق في صفوف الشغيلة الصحية بمراكش، وعن استمراراه في تنفيذ وتنزيل البرنامج النضالي المعلن عنه في البيان الاستنكاري بتاريخ 2 أكتوبر الأخير، والذي جاء بناء على قراءة مسؤولة ودقيقة لمآل الحوار الاجتماعي بالإقليم والجهة وعدم اتضاح رؤية الإدارة ونزوحها نحو التملص من الالتزامات السابقة وضرب المكتسبات وتحجيم المقاربة التشاركية"، كما تحدث عن تجاهل غير مبرر لمطالب المكتب الإقليمي وعن العديد من المؤشرات السلبية المرتبطة بمخرجات اللقاء المنعقد مع المدير الجهوي بتاريخ 30 أكتوبر 2023، ليعلن استنكاره للمقاربة الإقصائية التي ينهجها المندوب الإقليمي في تدبير العديد من الملفات التي تعرف خروقات وتجاوزات نبه إليها المكتب في العديد من المناسبات، وليدين وبشدة ما وصفه بالسلوك الغير المسؤول للمندوب الإقليمي والمقاربة المزاجية في التعامل مع الفرقاء الاجتماعيين ومحاولته تقليص دور النقابة بثنيها عن خطها النضالي ومواصلتها فضح الاختلالات والخروقات والتلاعبات التدبيرية بإقليم مراكش، مؤكدا في الختام أن الحوار البناء، الجاد والمسؤول والتجاوب مع مطالب الشغيلة الصحية هو السبيل الأوحد الكفيل بإحلال سلم اجتماعي حقيقي إقليميا جهويا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي. وقد كان كلا الرجلين من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، وكلاهما اغتيل خلال مسيرتهما السياسية.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكية