مفتي الجمهورية لـ مصراوي: الشريعة نهت عن الاحتكار.. والمحتكر ضميره معدوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية نهت عن احتكار السلع، مشددا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون".
وأضاف مفتي الجمهورية في تصريحات لمصراوي، أن الاحتكار حالة غير صحية تدل على عدم الشعور بأحوال الناس، وعلى انعدام ضمير البائع المحتكر وقيامه بأن يقتات على حساب الآخرين.
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن المولى عز وجل قال عن المحتكر "مَنِ احْتَكَرَ حُكْرَةً، يُرِيدُ أَنْ يُغْلِيَ بِهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَهُوَ خَاطِئٌ"، مشيرا إلى أن أن كلمتي خاطئ أو ملعون حينما ترد في نص شرعي فمعناه أنه لا لعنة إلا على شئ محرم.
وتقدم عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ خلال الفترة الماضية بطلبات إحاطة إلى الحكومة، بسبب قيام بعض التجار باحتكار سلعتي السكر والأرز، لتعطيش السوق وبيعها بأسعار مرتفعة فيما بعد.
كان الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن منح مهلة 10 أيام لإعادة الانضباط في أسعار السكر، لافتًا إلى أنه في حالة عدم استقرار السوق سيتم اللجوء إلى مجلس الوزراء للتسعير، موضحًا أن الوزارة تطرح السكر بجميع المنافذ التموينية والسلاسل التجارية والشوادر التابعة للوزارة، مع العلم بعدم إمكانية طرح السكر بكل منفذ صغير.
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفى، على هامش افتتاح معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، أن بعض التجار المتعاملين مع البورصة السلعية يحصلون على السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، ثم إعادة بيعها في السوق السوداء بسعر يتجاوز 40 جنيهًا للكيلو.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مفتي الجمهورية الاحتكار شوقي علام طوفان الأقصى المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك، صباح اليوم، الذي يُعقد بمملكة البحرين، إذ شارك الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.
إبراز مساحات الاتفاق بين المسلمينويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.
وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات السادة الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة لأنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا وغيرهم.