مركز النقل المتميّز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدرب 160 من موظفي (طرق دبي) في 2023
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلن مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنقل المتميّز، التابع للاتحاد العالمي للمواصلات العامة عن تدريب ما يزيد عن 160 من موظفي هيئة الطرق والمواصلات من مختلف مؤسساتها وقطاعاتها في عام 2023، وذلك ضمن حزمة من البرامج التطويرية وروش العمل المتخصصة، يقودها نخبة من الخبراء في مجال الطرق والمواصلات، وتأتي هذه النتائج ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد العالمي للمواصلات العامة والهيئة وذلك في سبيل تعزيز الكفاءات الوظيفية بمختلف المهارات والأدوات لمواكبة التطورات في قطاع المواصلات العامة على مستوى المنطقة والعالم.
وقال يوسف آل علي، رئيس اللجنة التنسيقية للإشراف على أعمال مركز الشرق الأوسط وشمال افريقيا للنقل المتميز مع هيئة الطرق والمواصلات: “شهد العام 2023 نتائج طيبة من خلال تدريب 160 من موظفي طرق دبي، ضمن 13 برنامج تدريبي متخصص لموائمة التطورات الحاصلة في قطاع المواصلات العامة، وركزت هذه البرامج على: التنقل الآلي، والأمن السيبراني في وسائل النقل العام، وتشغيل وصيانة الحافلات الكهربائية، والتنقل الكهربائي في وسائل النقل العام، وتخطيط وتنفيذ السكك الحديدية في المنطقة الحضرية وبرنامج إدارة الازمات والطوارئ.
وأضاف آل علي: “شملت خطة التدريب لعام 2023، على تقديم دورات وبرامج تدريبية وورش عمل متنوعة، شملت 100% منها على الورش الحية والتدريب العملي. وبلغ معدل الرضا عن البرامج والدورات التدريبية (90%) في عام 2023 الأمر الذي يدل على كفاءة الخطط التدريبية التي وضعها المركز، في سبيل تقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع المواصلات العامة لشريكها الاستراتيجي هيئة الطرق والمواصلات، وغيرها من المنظمات والشركات المرموقة على مستوى العالم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
رغم احتدام الصراعات.. إقبال دولي على الاستثمارات في المنطقة العربية
لأول مرة منذ سنوات، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة في الاهتمام من قبل المستثمرين الدوليين، وذلك رغم احتدام الصراعات والحروب فيها، وفقا لتقرير نشره موقع "صوت أميركا" الإخباري.
فمؤخرا، شاركت شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأدوبي، في أحد أكبر الأحداث التكنولوجية بالمنطقة، وذلك عندما استضافت مدينة دبي الإماراتية معرض "Expand North Star 2024"، الذي اجتذب أكثر من 6500 شركة تجارية وتكنولوجية و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر من 180 دولة.
وعلى مدار العام الماضي، جاء أكثر من نصف المستثمرين في الشركات الناشئة الإقليمية من الخارج، مما يعكس مدى جاذبية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لأولئك الذين يسعون إلى مناطق جديدة للنمو، بما في ذلك المستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي هذا الصدد، قدمت فرح النحلاوي، قائدة فريق البحث في منصة بيانات المشاريع "ماغنيت MAGNiTT"، ومقرها دولة الإمارات، أرقامًا قوية عن زيادة الاستثمار الدولي في المنطقة العربية.
وأوضحت النحلاوي: "في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، سجلنا 390 مستثمرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منهم 199 مستثمرًا دوليًا".
دول الخليج في المقدمة.. اقتصادات الشرق الأوسط في قلب الأزمة تداعيات اقتصادية "كبيرة" بانتظار دول الشرق الأوسط وحتى العالم بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة، حيث تستمر المواجهات العسكري، والمخاوف تتنامى من حرب شاملة.وتابعت: "عندما نقوم بتقسيم هؤلاء المستثمرين الدوليين، نرى مزيجًا متنوعًا من المساهمين، فحوالي 37 بالمئة من الولايات المتحدة، و13بالمئة من المملكة المتحدة، و8 بالمئة من سنغافورة".
بروز قطاع التكنولوجيا الماليةووفقًا لتقرير حديث من منصة "ماغنيت"، فقد برز قطاع التكنولوجيا المالية كمحرك رئيسي، حيث حصل على 480 مليون دولار من التمويل.
وقالت النحلاوي إن "قلب هذا الاتجاه يكمن في رغبة العديد من البلدان في المنطقة، مثل الإمارات والسعودية، في تجاوز الصناعات التقليدية القائمة على الموارد، مثل النفط".
وزادت: "إنهم يستثمرون بكثافة في التكنولوجيا والتعليم والابتكار، مما يخلق أرضًا خصبة للشركات الناشئة ورجال الأعمال".
وأشارت النحلاوي إلى المبادرات الحكومية المهمة في جميع أنحاء المنطقة، موضحة : "كانت برامج مثل رؤية 2030 في السعودية، وخطط السياسات الاقتصادية بالإمارات، محورية في جذب رأس المال الدولي".
وأردفت: "حسّنت هذه المبادرات بشكل ملحوظ مناخ الاستثمار من خلال التنويع الاقتصادي، بهدف تقليل الاعتماد على النفط، عبر تعزيز قطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. وتعمل هذه الحكومات على جعل اقتصاداتها أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار على المدى الطويل".
وبالنسبة للعديد من المستثمرين الدوليين، تقدم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة لدخول سوق سريعة النمو بعوائد مرتفعة. وبالنسبة للحكومات المحلية، فهي وسيلة لتأمين النمو طويل الأجل بعد النفط.
"توترات الشرق الأوسط".. كيف تؤثر على اقتصادات المنطقة؟ "تداعيات سلبية ستطال الجميع، لكن هناك دول سوف تتضرر بشكل أكبر"، هكذا يدق عدد من الخبراء الاقتصاديين ناقوس الخطر، بشأن تأثير "التوترات" على اقتصادات المنطقة، وسط مخاوف من "اشتعال حرب إقليمية بالشرق الأوسط".وفي هذا الصدد، أوضح سيرغي مالوموز، مؤسس ريوومب (حاضنة الأعمال للشركات الناشئة على شبكة الإنترنت من الجيل التالي) إن الحكومات الإقليمية تتبنى نهجا تنظيميا تقدميا ومرنا لدعم التقنيات والصناعات الناشئة.
وقال لـ "صوت أميركا": "هذا يدعم الابتكار ويخلق مناخا تجاريا مواتيا للاستثمارات الأجنبية".
وأضاف مالوموز أن الأسواق مثل الإمارات، تظل جذابة بسبب إمكانات النمو العالية والسياسات الاقتصادية المستقرة. وتابع: "من تجربتي في الاستثمار والعمل مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاحظت أن المستثمرين يأتون من أماكن مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والخليج".
وفي سياق متصل، أكد يوسف يحيى، المؤسس المشارك لمختبرات "سافانا للابتكار" في السودان، وهي شركة حاضنة واستشارية بارزة، على مكانة بلاده في المشهد الاستثماري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فعلى الرغم من نزوح جزء كبير من القوى العاملة الشابة والموهوبة في السودان بسبب الحرب، فإن يحيى أوضح أن بعض الضحايا كانوا "محظوظين بما يكفي للعثور على فرص خارج بلادهم، وفي بعض الأحيان سد فجوات المهارات والمساهمة في الابتكار عبر الحدود".
كما أشار إلى أن زيادة الاهتمام الدولي مدفوعة جزئيًا بدول مثل مصر، حيث تم سن إصلاحات سياسية شاملة لجذب وحماية الاستثمارات الأجنبية.
وجادل بأن هذه التدابير تعكس التزامًا في جميع أنحاء المنطقة بـ"بناء بيئة مستقرة وقابلة للتنبؤ وملائمة للمستثمرين".
من جانبه سلط روبرت موغيلنيكي، الباحث المقيم الأول في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، الضوء على إمكانات المنطقة للنمو الريادي، على الرغم من الصراعات في العديد من البلدان.
اقتصاد الحرب بمصر.. ضرورة ملحة أم مفهوم كارثي؟ في ظل توترات خطيرات وصراعات متعددة الأطراف، تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ نحو عام، أعلنت مصر على لسان رئيس حكومتها، مصطفى مدبولي، أن القاهرة قد تلجأ إلى "اقتصاد الحرب"، مما يثير التساؤلات حول التحديات التي تواجه البلاد، وسبل مواجهتها.وأوضح: "تتمتع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرص كبيرة للنمو الريادي"، مضيفا: "تتمتع المنطقة بسكان شباب.. وتحتوي على العديد من مشاهد الشركات الناشئة الواعدة".
وأشار موغيلنيكي إلى أن العديد من حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في الخليج، تستثمر بنشاط في ريادة الأعمال.
وتابع: "في بعض الحالات، تقدم الكيانات الحكومية الدعم والاستثمارات المباشرة للشركات الناشئة. وفي حالات أخرى، تسعى الحكومات إلى تعزيز أنظمة الشركات الناشئة وريادة الأعمال من خلال سياسات داعمة".
ومع ذلك، حذر الخبير من أن الحروب والتوترات الجيوسياسية قد تؤثر على الشركات الناشئة بشكل مختلف، موضحا: "الآثار المترتبة على الشركات الناشئة وقدرتها على تأمين الاستثمارات، تعتمد إلى حد كبير على الصناعة التي تعمل فيها، وإمكانية حدوث اضطرابات في العمليات، ومستويات متقلبة من رأس المال الاستثماري المتاح".