الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت هيئة النزاهة، الاثنين، عن ضبط متهم متلبساً بانتحال صفة مدير المتابعة في مكتب رئيس الوزراء ومساومة أشخاص لقاء وعود كاذبة.

وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مُديريَّة تحقيق بغداد شكلت فريق عملٍ؛ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ أدلى بها أحد المُخبرين تتضمَّن إقدام أحد المُتَّهمين على طلب مبلغ 13 ألف دولارٍ منه؛ لقاء تثبيته مُديراً في إحدى دوائر مُحافظة الأنبار".

وأضافت أنَّ "الفريق، وفور تلقِّيه المعلومات، واستحصال الأمر القضائيّ، نصب كميناً محكماً للمشكو منه، وانتقل بصحبة المُخبر إلى المكان المُتَّفق عليه؛ حيث تمكَّن الفريق من الإيقاع بالمُتَّهم في أحد أحياء العاصمة بغداد مُتلبّساً بتسلُّم 13 ألف دولار من المخبر؛ لقاء وعدٍ كاذبٍ بتثبيته مُديراً في إحدى دوائر محافظة الأنبار".

وأكدت أن "العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط أحد المرافقين للمُتَّهم، و4 هواتف نقالة"، مشيرة إلى أن "المشكو منه اعترف - بعد تدوين أقواله - بانتحاله صفة العمل مديراً للمتابعة في مكتب رئيس مجلس الوزراء؛ لتمرير عمليَّات المساومة والابتزاز وغيرها من الأعمال غير المشروعة التي يقترفها".

وذكرت أن "الفريق قام بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة،التي تمَّ تنفيذها وفق أحكام القرار (160 لسنة (198)؛وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المُختصّ الذي قرر ، بعد تصديق أقوالهما، توقيفهما على ذمة التحقيق".

يذكر أن هيئة النزاهة دعت المُواطنين ومُؤسَّسات الدولة الى توخِّي الدقة في التعامل مع من يدَّعي الصفة الرسميَّة، حاثة إياهم على إبلاغ الهيئة على مثل هذه الممارسات؛ بغية التحرُّك السريع واتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ من يحاول ابتزاز المواطنين والمؤسَّسات أو استغفالهم من خلال انتحال الصفات الرسميَّة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.

●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.

●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.

●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.

●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.

●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • قنصل مصر في جنوب أفريقيا يطمئن على بعثة الفريق قبل لقاء ستيلينبوش
  • رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
  • ناشط سياسي: الاعتداء على مكتب الملا بلطجة من عصابات منفلتة - عاجل
  • النزاهة تكشف حالات تلاعب واستيلاء على عقاراتٍ حكومية وأخرى خاصة في بابل
  • السوداني بادر في الاتصال.. كشف تفاصيل مكالمة رئيس الوزراء العراقي مع الشرع
  • الأنبار.. وفاة شخصين وإنقاذ ثالث إثر حادث غرق
  • القوات الأمنية تكشف هوية المعتدين على مكتب حيدر الملا في بغداد
  • مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين
  • مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين - عاجل
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية