مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.. انخفاض إصابات العمل بالمملكة بنسبة 13.6% في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهدت إصابات العمل بالمملكة في الربع الثالث من العام الحالي 2023م انخفاضًا بنسبة 13.6% عن الإصابات المسجلة للفترة ذاتها من العام الماضي 2022م؛ إذ سجل الربع الثالث من العام الحالي 6211 إصابة عمل مقارنة بـ7057 إصابة عمل تم تسجيلها خلال الربع الثالث من العام الماضي 2022م.
جاء ذلك في التقرير الربعي لإصابات العمل الذي تنشره المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لاستعراض تفاصيل وأرقام إصابات العمل المسجلة في المملكة.
وتزامن انخفاض عدد إصابات العمل المسجلة مع ارتفاع أعداد المشتركين والمنشآت للربع الثالث 2023م مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي؛ إذ سجل الربع الثالث لهذا العام 10,687,752 مشتركًا مقارنة بـ9,505,466 مشتركًا سجلها الربع الثالث لعام 2022م، بارتفاع بلغ 12.4%، فيما سجل الربع الثالث من العام الحالي 1,274,561 منشأة مقارنة بـ1,046,316 منشأة سجلها الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع بلغ 17.9%.
وعن توزيع إصابات العمل المسجلة وفق المناطق أشار التقرير إلى أن منطقة الرياض تعد أعلى المناطق تسجيلاً لإصابات العمل؛ إذ بلغت 1832 إصابة، تلتها المنطقة الشرقية بواقع 1020 إصابة، وحلت ثالثة محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة بعدد 874 إصابة.
وبين التقرير أن الذكور غير السعوديين كانوا الأعلى في عدد الإصابات المسجلة بعدد 5539 إصابة، تلا ذلك الذكور السعوديون بواقع 477 إصابة.
اقرأ أيضاًالمملكة“المظالم”: إنجاز 747077 مذكرة عبر خدمة إيداع وتبادل المذكرات منذ إطلاقها رقميًا
واستعرض التقرير توزيع الإصابات حسب الفئة العمرية؛ إذ كانت الفئة العمرية 35-39 سنة الأعلى تسجيلاً لإصابات العمل بواقع 1232 إصابة، تلتها الفئة العمرية 30-34 سنة بعدد 1130 إصابة، تلتها الفئة العمرية 25-29 سنة بعدد 1057 إصابة عمل.
وتناول التقرير تفاصيل توزيع الإصابات حسب أنواع الحوادث التي أدت إلى إصابات العمل؛ إذ جاءت حوادث التعرض لقوى ميكانيكية في أعلى الأسباب بواقع 3,951 إصابة، تلتها حوادث السقوط بعدد 1927 إصابة، فيما جاء الاحتكاك مع الحرارة والمواد الساخنة ثالثًا بواقع 107 إصابات.
كما استعرض التقرير جهود المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تعزيز مبدأ الوقاية والالتزام التأميني، وتطبيق مبادئ السلامة والصحة المهنية، والجهود الاستباقية لخفض إصابات العمل وحماية المشتركين؛ إذ قدمت المؤسسة الدعم لأكثر من 7138 منشأة لتحسين مستويات السلامة والصحة المهنية في مقار العمل، كما قامت فرق الوقاية والالتزام التأميني خلال الربع الثالث من عام 2023م بأكثر من 48 ألف زيارة، إضافة إلى إقامة المؤسسة في الفترة المشار إليها أكثر من 62 ورشة عمل لزيادة الوعي لدى أصحاب العمل حول أهمية الالتزام التأميني، والتعريف بمبادرة المخالفات الصفرية ونظام التأمينات الاجتماعية ولوائحه التنفيذية. كما تجاوزت شهادات السلامة والصحة المهنية المصدرة إلكترونيًا لأصحاب العمل خلال الفترة نفسها 26 ألف شهادة. وتمثل هذه الشهادة مستندًا معتمدًا لسجل إصابات العمل لدى المنشآت.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في سعي متواصل لتحقيق أحد أهدافها الاستراتيجية المتمثل في خفض إصابات العمل، والتعريف والتوعية بالأنظمة التأمينية التي من أهمها نظام الأخطار المهنية الذي يقدم العديد من المنافع حال إصابات العمل، مثل العناية الطبية، والتعويضات النقدية، وغيرها من المنافع والمزايا الأخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الربع الثالث من العام من العام الماضی الفئة العمریة إصابات العمل
إقرأ أيضاً:
تحليل لاداء شركة اسياسيل خلال الربع الثالث من العام 2024
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة أسياسيل للاتصالات عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024، حيث أظهرت البيانات نموًا إيجابيًا في مختلف المؤشرات المالية مقارنة بالعام الماضي. وقد ارتفعت قيمة الموجودات بنسبة 20.8% لتصل إلى 2.65 تريليون دينار، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في الأصول الكلية للشركة.
يُعتبر هذا النمو في الموجودات مؤشرًا قويًا على تحسين كفاءة الشركة في إدارة مواردها، ويعكس زيادة في استثمارات الشركة في البنية التحتية والتكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز قدرتها على تقديم خدمات بجودة عالية. هذا الارتفاع يشير أيضًا إلى مرونة أسياسيل في التكيف مع التغيرات الاقتصادية وضمان استمرارية العمليات بكفاءة.
كما شهدت الاحتياطيات نموًا بنسبة 30.1% لتصل إلى 1.4 تريليون دينار، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز قوتها المالية وحمايتها من المخاطر المستقبلية. يُظهر هذا التوجه أن الشركة تتبع سياسات مالية محافظة تهدف إلى زيادة الاستقرار المالي والقدرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية المحتملة. كما إن تعزيز الاحتياطيات يتيح للشركة أيضًا فرصة لتوسيع استثماراتها في المستقبل، والاستفادة من الفرص الجديدة التي قد تظهر في سوق الاتصالات.
وعلى صعيد الإيرادات، سجلت الشركة ارتفاعًا بنسبة 14.9% لتصل إلى 1.39 تريليون دينار، مما يدل على نجاح استراتيجياتها في جذب المزيد من العملاء وزيادة الطلب على خدماتها. يُظهر هذا النمو أن الشركة تمكنت من توسيع قاعدة عملائها من خلال تقديم عروض وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين. كما يمكن تفسير هذه الزيادة في الإيرادات بتحسين تجربة العملاء والاستثمار في تحسين جودة الخدمة، مما أدى إلى زيادة ولاء العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد.
وفيما يتعلق بالربحية، سجلت الشركة ارتفاعًا في الأرباح قبل الضريبة بنسبة 10.1% لتصل إلى 393.8 مليار دينار، مما يعكس أداءً مستقرًا في ظل التحديات الاقتصادية السائدة. يعكس هذا النمو قدرة الشركة على إدارة تكاليفها بفعالية والحفاظ على هوامش ربحية جيدة رغم التحديات. وقد تكون هذه الزيادة نتيجة لخفض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة، فضلاً عن التحسينات المستمرة في تقديم الخدمات.