أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبين السيسي خلال استقباله كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا في زيارتها الأولى لمصر الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على "أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية".



ومن جانبها، ثمنت رئيسة هنغاريا الدور المصري في "صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة".

واتفق الجانبان على ضرورة العمل على "التهدئة، وإدانة استهداف المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليميا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة: مصر لم تستسلم للهزيمة بعد حرب 1967

 

أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن مصر رغم الخسارة الكبيرة في حرب 1967، لم تستسلم للهزيمة، بل أصر الشعب المصري على المقاومة وعدم القبول بالهزيمة.

إسرائيل تسعى لتفكيك المنطقة وزرع “وطن قومي لليهود”

وأوضح شقرة أن الهدف الإسرائيلي كان واضحًا، وهو زرع “وطن قومي لليهود” في فلسطين بهدف تفكيك الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تسعى لتكون شرطيًا للمنطقة، وهو ما كان جزءًا من مخططها في تلك المرحلة.

دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر بعد حرب 1967

وأشار شقرة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت واحدة من أكبر الداعمين لمصر في حرب 1967، مؤكدًا أن الدعم العربي كان حيويًا في تحفيز مصر على استعادة قوتها العسكرية بسرعة. 

وأضاف أن الجيش المصري استعاد عافيته في وقت قياسي بعد الهزيمة.

مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية ودور السادات في السلام

فيما يخص القضية الفلسطينية، أشار شقرة إلى أن مصر لم تفرط في هذا الملف أبدًا، موضحًا أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.

كما تحدث عن الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي كان يرى أن “السلام هو خيار استراتيجي” لمصر، رغم أن الحرب كانت خيارًا مريرًا، وتمكن السادات من استعادة كامل الأراضي المصرية.

موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين

وأكد شقرة أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقال إن هذه الفكرة تم طرحها عدة مرات ولكن تم رفضها نهائيًا من قبل القيادة المصرية.

مقالات مشابهة

  • «التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيسة الروتاري الدولي لبحث التعاون المشترك
  • إبراهيم عيسى: آن للجميع أن يلزم حدود نفسه وينحني للموقف المصري احتراما
  • جمال شقرة: مصر لم تستسلم للهزيمة بعد حرب 1967
  • نصر عبده يكشف عن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة العربية
  • عاجل - الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • عون استقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تجديد الالتزام بالمهمة الإنسانية في لبنان
  • 300 ألف جنيه.. حدود الاستخدام الدولي لبطاقات ائتمان بنك مصر الأساسية والإضافية