الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “حوالي الساعة الرابعة و50 دقيقة من بعد ظهر يوم أمس الأحد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة مطار دمشق الدولي وبعض المناطق في ريف دمشق، ما أدى إلى إخراج المطار مجدداً عن الخدمة، وذلك بعد ساعات فقط من إعادة تشغيله واستئناف حركة الملاحة منه وإليه، وكذلك تعطيل العمل الإنساني للأمم المتحدة من خلال وقف خدمات الطيران الجوي الإنساني التابعة لها في سورية”.
وأضافت الوزارة: “إن هذا العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف منشأة مدنية سورية هدفها الأساسي هو تخديم المواطنين الذين تضطرهم ظروفهم، كما هو الحال في كافة أنحاء العالم، للسفر خارج بلدانهم، يأتي خلال الشهرين الأخيرين مرتبطاً بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي لا يمكن اعتباره سوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعلاوة على ذلك فإن هذه الاعتداءات المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وانتهاكاً فظاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرارات 242 و338 و497”.
وشددت الوزارة على أن “هذا العدوان الهستيري يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال المأزومة لتصعيد الأوضاع في المنطقة ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على جرائمها وهزائمها وإخفاقها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها لعدوانها الوحشي على غزة، وذلك على الرغم من ارتكابها أفظع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة وحربها المتعمدة على التجمعات السكانية والمشافي والمدارس ودور العبادة والتي أدت إلى إزهاق أرواح ما يزيد على 14500 فلسطيني مدني جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى قتلها 103 من طواقم الأونروا وعشرات غيرهم من العاملين الإنسانيين وعمال الإغاثة، إلى جانب العشرات من الصحفيين والإعلاميين الذين وثقوا جرائم الكيان الصهيوني وأبرزوا مجددا حقيقته الوحشية أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والرأي العام العالمي رغم سعي سلطات الاحتلال ورعاتها للتغطية عليها”.
وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها وكبح جماح آلة العدوان والقتل الإسرائيلية المنفلتة، مشددة على ضرورة وضع القرارات الأممية ذات الصلة موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال ووقف جرائم (إسرائيل) بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.
وختمت الوزارة بالقول: “تحذر سورية الكيان الإسرائيلي من مغبة هذه الاعتداءات على سورية وفلسطين وجنوب لبنان، وسيرى أنه سيدفع ثمن حماقاته وتهوره”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هذه الاعتداءات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بنيران الاحتلال بالضفة والمستوطنون يصعدون الاعتداءات
استشهد 3 شبان اليوم الثلاثاء بنيران الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، في وقت تواصلت به الاقتحامات واعتداءات المستوطنين.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن فلسطينيا استشهد في قصف إسرائيلي على بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس شمال الضفة.
وأضافت المصادر أن طائرة حربية استهدف أكثر من موقع في البلدة التي تشهد عملية عسكرية لقوات الاحتلال وتشمل بالإضافة إلى بلدة طمون مخيم الفارعة في طوباس.
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن طائراته الحربية أغارت على خلية لمن وصفهم بـ"المسلحين" في بلدة طمون.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من المنازل، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيّرة في عموم أجواء طوباس.
وفي نابلس، أكدت مصادر للجزيرة أن قوة خاصة إسرائيلية اغتالت الأسير المحرر جعفر دبابسة أمام منزله في واد الباذان شمال شرق المدينة.
وأكد الهلال الأحمر أن طواقمه نقلت شهيدا آخر من بلدة طلوزة في نابلس للمستشفى، دون مزيد من التفاصيل.
عاجل| مصادر محلية: قوة خاصة من جيش الاحتلال تغتال الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة أمام منزله في واد الباذان شمال شرق نابلس pic.twitter.com/usFtk5S6zd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 7, 2025
إعلان اقتحاماتكما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية كذلك خربة الطوبا في مسافر يطا جنوبي الخليل، وبلدة عتيل شمالي طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن شبانا فلسطينيين ألقوا مساء الاثنين زجاجات حارقة تجاه مركبات مستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
اعتداءات المستوطنينوشن مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس الاثنين، سلسلة هجمات استهدفت قرى وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية وأدت إلى أضرار في الممتلكات.
وشمالي رام الله، اقتحم مستوطنون بلدة ترمسعيا. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين حرقوا غرفة زراعية في البلدة دون الإبلاغ عن إصابات.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مجموعات من المستوطنين أحرقت شاحنة وألحقت الضرر بمركبات ومنازل الفلسطينيين خلال هجومها على قرية أماتين شرق قلقيلية شمال الضفة.
وشرق قلقيلية أيضا، ذكرت وفا أن مستوطنين هاجموا المنطقة الشرقية من قرية حجة، وأحرقوا مركبة كما هاجموا قرية فرعتا.
تغطية صحفية | مستوطنون يعتدون على بلدات وقرى في قلقيلية ورام الله بالضفة الغربية pic.twitter.com/aYkR4gHWTV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 6, 2025
وتشهد قلقيلية منذ صباح أمس تشديدات عسكرية إسرائيلية تمثلت بنصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق واقتحامات ومداهمات لقوات الاحتلال.
أما جنوبي الضفة، فهاجم مستوطنون مركبات فلسطينية قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وفق الوكالة.
وأضافت أن مجموعة من المستوطنين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات الفلسطينيين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وبموازاة الإبادة التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أسفر عن استشهاد نحو 838 فلسطينيا وإصابة نحو 6700 آخرين.
إعلان