الاحتلال الإسرائيلي يعيد اعتقال طفلة مقدسية بعد يومين من الإفراج عنها ضمن "صفقة التبادل"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعاد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتقال الطفلة المقدسية نفوذ حماد (16 عامًا)، وذلك بعد يومين من الإفراج عنها ضمن "صفقة التبادل".
سياسي: مؤشرات إيجابية حول تمديد الهدنة الإنسانية في غزة الأردن: الحرب في غزة تشهد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي (فيديو)وقال جاد حماد والد الطفلة نفوذ، وهما من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، إن الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن، بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل أمس الأول السبت الماضي.
وأضاف حماد- في بيان صحفي- أن قوات الاحتلال كانت قد اعتدت على ابنته بالضرب أثناء نقلها إلى السجن، وتم إدخالها إلى مستشفى "هداسا" بالقدس بعد إصابتها، وذلك أمس الأول السبت، ولم يسمح له بزيارتها .
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخرجتها اليوم من المُستشفى وأعادتها إلى السجن، معربًا عن قلقه على وضعها الصحي بعد نقلها إلى المستشفى والاعتداء عليها.
وكان أحد المستوطنين قد احتج على الإفراج عن المعتقلة نفوذ حماد، وقدم اعتراضا قانونيا على الإفراج عنها، وبناءً على هذا الاعتراض، أعاد الاحتلال اعتقالها فورًا.
يُشار إلى أن نفوذ حماد أصغر طفلة مُعتقلة في سجون الاحتلال، وهي محكومة لمدة 12 عامًا، واعتُقلت قبل عامين أثناء خروجها من مدرستها، بحجة محاولتها الاعتداء على أحد المستوطنين.
وكان الاحتلال قد أعلن اسم الطفلة نفوذ في القائمة الثانية من قوائم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الأطفال، وتم الإفراج عنها يوم السبت الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الإفراج عنها صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
عاجل| ترامب يعيد تصريحاته المستفزة.. الفلسطنيون لن يكون لهم حق العودة إلى غزة
أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاته المثيرة للجدل حول القضية الفلسطينية، حيث أكد أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة الأمريكية على القطاع، مشيرًا إلى أن "ما سيحصلون عليه سيكون أفضل بكثير من العودة". وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف، خاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي أكدت أن غزة ليست للبيع أو الشراء، بل هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. في المقابل، كشفت تقارير إسرائيلية عن محاولات وزراء متطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو لعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الإسرائيلي.
ترامب وموقفه من حق العودة للفلسطينيينفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة، معتبرًا أن توفير مساكن بديلة لهم سيكون خيارًا أفضل.
حماس ترد: غزة ليست للبيعجاء رد حركة حماس حاسمًا على تصريحات ترامب، حيث أكدت أن غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948. واعتبرت الحركة أن حديث ترامب عن شراء غزة يعكس "جهلًا عميقًا" بالواقع الفلسطيني والتاريخي، مشددة على أن القضية الفلسطينية لا يمكن التعامل معها بمنطق الصفقات التجارية. كما أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني سيُفشل كل محاولات التهجير القسري والتوطين، وأن غزة ستظل جزءًا أصيلًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
عرقلة صفقة تبادل الأسرىوفي سياق آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن محاولات حثيثة من قبل وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو لعرقلة المضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ووفقًا لمسؤول أمني إسرائيلي، فإن هناك صراعًا داخل الحكومة، حيث يعمل بعض الوزراء على تعطيل الصفقة عبر ترويج "أكاذيب مستمرة" حولها، مما يعكس أولوية المصالح السياسية لحكومة نتنياهو على حساب أي حلول واقعية للأزمة.