أخبار ليبيا 24

قال عضو المجلس الأعلى للدولة، أبوالقاسم قزيط، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا دائما يختار أصعب الطرق وأطولها للوصول إلى الهدف، مرجحاً أنه من الضروري ترميم خطة باتيلي؛ لتكون قابلة للعمل ويجب أن تكون حكومة أسامة حماد ممثلة، كونها في الواقع تتمتع  بشرعية وطنية أكثر مما هي حكومة  الوحدة برئاسة الدبيبة.

وفي تصريح خاص لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، وصف قزيط اجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي المرتقب بالخطوة  الجيدة، والتي ستعيد الزخم فعلا.

وأوضح قزيط أن إعادة  مناقشة وفتح ملف القوانين الانتخابية مجدداً قد يستغرق  وقتا طويلا، لافتاً إلى أن الأطراف الخمس المقترحين من قبل باتيلي هي أطراف مهمة وأساسية، لكن هناك تباين كبير في وزنهم السياسي وهي شرعية تمثيلهم للشارع الليبي.

وأوضح قزيط، أنه إذا قبلنا باتفاق الصخيرات فهو يجعل هذا النقاش حصراً من المجلسين، مشيراً إلى أنهم ربما يكونون في لحظة تاريخيّة مختلفة اليوم عن الصخيرات، لكن الوزن النسبي لكل طرف سيكون محل خلاف حقيقي.

وكان قد دعا باتيلي قادة الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا إلى المشاركة في اجتماع سيعقد في الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية حول القضايا مثار الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.

وطلب باتيلي في دعوته عقد اجتماع تحضيري بمشاركة ممثلي الأطراف الرئيسية: المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، لتحديد موعد اجتماع قادتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله، والمسائل العالقة التي يتوجب حلها، لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

اوحيدة: نستغرب عدم التفاعل والتجاوب مع قوانين البرلمان للوصول إلى حكومة موحدة وفق آلية خارطة الطريق

ليبيا – علق جبريل اوحيده عضو مجلس النواب على دعوة محمد المنفي وعبد الحميد الدبيبه للاستفتاء وموقف مجلس النواب منها، معتبراً أنها لا ترتقي أن يرد عليها مجلس النواب باعتبار أن مجلس النواب يعتبر الرئاسي وفق قراراته الأخيرة أنه جسم منتهي وهذا العبث الهدف منه عندما نجحوا في المناكفات للبنك المركزي بدأوا صفحة جديدة من المناكفات على أمل تفاعل مجلس النواب معها والرد عليها.

اوحيدة اعتقد خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد انه لن يريد للأمور التي لا تمت للواقع بصلة مجلس النواب موقفه واضح جداً فيما يتعلق بتغير الاجسام ونهايتها سواء مجلس نواب أو الدولة أو الرئاسي وكل من في المشهد والسبيل الوحيد الانتخابات.

وأشار إلى أن الانتخابات قوانينها جاهزة ومتوافق عليها وموجودة عند المفوضية وإن كان يرى البعض ان هناك بديل آخر وهو الدستور قانون الاستفتاء موجود من 2018 لدى المفوضية ولتذهب المفوضية للانتخابات حتى في ظل هذا الوضع وفي ظل عدم التوافق على حكومة جديدة والواقع الذي ربما يهدف إليه المناكفات إرهاصات لخطوة قادمة تستعد لها الدول المهيمنة على ليبيا وهو حوار جديد بحسب قوله.

وتابع “هذه المرة ربما تكون أوراق اللعب بالكامل في يد الدول الخارجية لاختيار هيئة حكومة موحدة وان تكون اكثر ولاء وعماله وتلبية للدول الخارجية وتستمر هذه الدول في ادارة الأزمة فقط، البنك المركزي ما فعله مجلس النواب لمعالجة الضرر لذلك تعاطى معه المجلس لأن البنك المركزي موجود وتسيطر عليه أطراف غير تابعة لمجلس النواب وما حدث علاج لمشكلة تاثر فيها الاقتصاد الليبي والليبيين وحلت المشكلة اما الاستفتاء الآن ما السلطة التي لدى الرئاسي وحكومة الدبيبة على اكثر من ثلاث ارباع ليبيا على ارض الواقع كيف سينجزون هذا الاستفتاء؟”.

ونوّه إلى أن اغلب اعضاء مجلس النواب يريدون الخروج من المشهد الآن قبل الغد وان تكون هناك سلطة تشريعية بديلة وربما ينجح الاستفتاء لكن السؤال ما انعكاس ذلك على وضع البلاد، مستبعداً أن ينجح ويجري ويكون له صدى في الشارع وربما سيكون له اضرار اكبر بشأن تهدد ليبيا.

وشدد على أن البلاد أمام استحقاقات مهمة وهي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور وهذا واجب قام به مجلس النواب وانتهى منه وينتظر المفوضية تنفذه، مشيراً الى أن الاستفتاء يكفي أن هناك حكم من محكمة الزاوية تلزم المفوضية بإجراء الاستفتاء والقوانين موجودة وما يعرقلها فقط أن تكون هناك حكومة موحدة وهذا الأمر لا يستطيع تجاوزه.

وأبدى استغرابه من عدم التفاعل والتجاوب مع القوانين للوصول لحكومة موحدة وفق الآلية التي تحددها خارطة الطريق والذهاب لانتخابات مباشره رئاسية وبرلمانية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة: جهود وطنية للتنقيب عن النفط والغاز
  • قزيط: هناك مخاوف من مفاجآت ترامب
  • عبد النبي: السياسة الأمريكية تجاه ليبيا لن تتغير مع ترامب
  • عبد النبي: السياسة الأميركية ثابتة تجاه ليبيا والعالم العربي ولن تتغير بتعاقب الإدارات
  • مناقشة ملف حقوق الإنسان في ليبيا
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة المركزية العسكرية
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة
  • اوحيدة: نستغرب عدم التفاعل والتجاوب مع قوانين البرلمان للوصول إلى حكومة موحدة وفق آلية خارطة الطريق
  • «ذا نورث أفريكا بوست»: ليبيا بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة
  • القضاء العراقي ينظر بشرعية ادارة ومجلس محافظة كركوك