في إطار إلتزام مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) الراسخ بدعم الاستدامة وروّاد الأعمال العاملين في مجال البيئة، طرحت الهيئة عرضها المبتكر لتأسيس الأعمال والخاص بمؤتمر الأطراف “كوب 28”. وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل تام مع أهداف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، حيث تبرهن على مدى التزام راكز بتبني الممارسات المستدامة عن طريق تقديمها باقات مصممة حسب الطلب لدعم الشركات في المساهمة في الحفاظ على البيئة وصنع مستقبل أكثر استدامة، إضافةً إلى خلق فرص تنموية لتحقيق التنوع الاقتصادي وجودة الحياة.

وتُعد راكز أول منطقة اقتصادية في الدولة تطلق مبادرة مستقبلية مماثلة، حيث يمنح عرض “كوب 28” الخاص براكز رخصة أعمال لمدة عامين بدون رسوم لباقة تأسيس مكتب، حيث تعد حلاً فعالاً من حيث التكلفة لروّاد الأعمال لإطلاق أعمالهم الصديقة للبيئة في الدولة.

وتقدم راكز باقة تأسيس قابلة للتخصيص تتمثل في تأجير مستودعات للشركات الراغبة بالحصول على مساحة أكبر، حيث تسمح هذه المرونة للشركات بتصميم مساحة تلائم احتياجاتها التشغيلية المحددة على الشكل الذي يسهل عليها ممارسات أكثر كفاءة واستدامة.

وبهذه المناسبة قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “نواصل في راكز مسيرتنا نحو الاستدامة البيئية بتنفيذ برامج ومبادرات عدة والتي بدأناها مبكراً، ونعمل بجد من أجل تعزيز بيئة أعمال صديق للبيئة حيث يتجلى التزامنا واضحاً من خلال ما نقدمه من دعم كبير وحوافز للشركات التي تتماشى مع رؤيتنا للاستدامة.”

وأضاف جلّاد: “نولي في راكز التزاماً راسخاً بتعزيز النمو والابتكار والاستدامة وتقديم خدمة عملاء استثنائية. ويأتي عرض “كوب 28″ الخاص براكز نتاجاً لجهودنا المتواصلة في تحقيق مبادئ الاستدامة والأهداف المناخية بالإضافة إلى دعم الشركات والمستثمرين الذين يشاركونا رؤيتنا. ومع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف، فإنه من المهم أن نكثف جهودنا للإسهام في معالجة تغير المناخ وخلق مستقبل أكثر استدامة. كما نفخر في راكز بكوننا في طليعة هذه المبادرة، حيث نعمل على إتاحة الموارد وتقديم الدعم الذي تتطلبه الشركات لإحداث تأثير إيجابي على المدى البعيد.”

ولا يقتصر عرض “كوب “28 الخاص براكز على رخص الأعمال ومساحات العمل فحسب، بل يشمل العديد من المزايا لتمكين الشركات من الازدهار إلى جانب الحفاظ على البيئة. ومن هم المزايا التي تضمها الباقة هي الخدمات الحصرية المقدمة من إدارة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في بلدية رأس الخيمة وموانئ رأس الخيمة بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى خدمات القيمة المضافة من راكز وخيارات تأسيس شركات المنطقة الحرة والكيانات المحلية علاوة على الخصومات الحصرية وغيرها المزيد.

ويحصل العملاء في بيئة راكز المحفزة للأعمال على كافة وسائل الدعم حيث يربطهم مجتمع الأعمال بنظرائهم من المهنيين والمحترفين وكذلك الشركات من مختلف القطاعات والموردين ومزودي الخدمات وسائر سلاسل الإمدادات. كما يحفز هذا النظام البيئي الشركات على النمو والابتكار والاستدامة ويقدم لهم خدمة عملاء استثنائية تضمن حصولهم على كل ما يحتاجون إليه لنجاح أعمالهم.

ويمثل هذا العرض المبتكر إنجازاً مشهوداً في رحلة راكز المتواصلة لخلق بيئة أعمال تنبض بالحيوية وتوفر للشركات كافة العوامل التي تساعدهم على النمو والازدهار في مجال الاستدامة. ويمكن لروّاد الأعمال الراغبين بإحداث تأثير بيئي إيجابي اغتنام الفرصة ليكونوا جزءاً من الرؤية العالمية لمستقبل مستدام عبر مجموعة مختلفة من الأنشطة مثل إعادة تدوير النفايات وترميم الإطارات والطاقة المتجددة والمباني الخضراء وكفاءة الطاقة وترشيد استخدامها ومعالجة النفايات العضوية وتجارة الخردة والمعادن العامة والتكنولوجيا والبرامج الصديقة للبيئة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في وادى ماجد بمطروح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً صباح اليوم الإثنين، مع عدد من الفنيين والمتخصصين بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح  التابع لمركز بحوث الصحراء. 

حيث تناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح.

وأكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح  والمدير التنفيذي لمشروع برايد، أن هذه الخطوة تأتي  في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي. 

 

تحقيق التنمية المستدامة

ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب، حيث سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم. سيدير هذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق.

كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.

 ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.

 

مشروع برايد

من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى، إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة  وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد  فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر  ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان، وفي هذا المنطق نشكر كل القائمين على تلك المبادرة  وانجاحها  لخدمة المزراعين  كذلك مربي الثروة الحيوانية.

الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.

1000196717 1000196707 1000196715 1000196711 1000196709 1000196713 1000196703 1000196705 1000196701

مقالات مشابهة

  • 845 مليون دولار استثمارات في الشركات الناشئة بمصر
  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • الخريف التقى قادة كبرى الشركات.. تعزيز التعاون مع إندونيسيا في المعادن الإستراتيجية
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • منتدى ريادة الأعمال المستدامة يناقش التكنولوجيا ومواجهة تحديات المناخ
  • قطاع الأعمال تبحث مع الشركات الدنماركية العاملة في مصر فرص التعاون والاستثمار
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
  • جلالة السلطان يلتقي بعددٍ من رؤساء الشركات الكبرى ورجال الأعمال الهولنديين
  • وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في وادى ماجد بمطروح