الأردن: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، اليوم الاثنين، إن بعضنا لا يزال يرفض الدعوة لوقف إطلاق النار ونحن نطالب بتنفيذه فورا.
وأكد أيمن الصفدي، أن ما يحدث في غزة يندرج ضمن نطاق التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه على الاحتلال الإسرائيلي الانصياع لقواعد القانون الدولي والقانونالإنساني الدولي والإرادة الدولية ووقف حربها المستعرة في غزة وما تنتجه من معاناة إنسانية وكوارث.
جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، اليوم فيبكين، وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
كما شدد وير الخارجية الأردني على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللجنة الوزارية العربية الإسلامية أيمن الصفدي فلسطين معاناة إنسانية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.