شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن دعوة خليجية روسية إلى العراق لاحترام سيادة الكويت واستكمال ترسيم الحدود، شفق نيوز دعا الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا، في ختام .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوة خليجية - روسية إلى العراق لاحترام سيادة الكويت واستكمال ترسيم الحدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دعوة خليجية - روسية إلى العراق لاحترام سيادة الكويت...

شفق نيوز/ دعا الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا، في ختام اللقاء بين الوزراء في مدينة موسكو، العراق إلى الالتزام بسيادة دولة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 833، بشأن ترسيم الحدود بين البلدين واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ترأس الجانب الخليجي في اجتماع موسكو، بينما ترأس الجانب الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك بمشاركة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد عبدالله البديوي.

وبحسب البيان الختامي الصادر عن اجتماع موسكو، فقد شدد الوزراء على أهمية التزام العراق بسيادة دولة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 833، بشأن ترسيم الحدود بين البلدين واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة، وأكد الوزراء على ضرورة استكمال ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية العراق ودولة الكويت لما بعد العلامة 162.

وعبر الوزراء عن دعمهم لقرار مجلس الأمن رقم 2107، بشأن إحالة ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى بعثة الأمم المتحدة (UNAMI)، معربين عن التطلع لاستمرار العراق بالتعاون لضمان تحقيق تقدم في كافة الملفات، ودعوة العراق والأمم المتحدة لبذل أقصى الجهود بغية التوصل إلى حل تجاه تلك الملفات.

الى ذلك، رحب الوزراء باتفاق المملكة السعودية والجمهورية الإيرانية بجهود ووساطة سلطنة عمان وجمهورية العراق وجمهورية الصين، الذي تضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربين عن أملهم أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية.

وأكد الوزراء على أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أسس التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.

وأكد الوزراء، دعمهم لخفض التصعيد وإجراءات بناء الثقة بين دول المنطقة من أجل تعزيز وضمان الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من العالم.

كما أكد الوزراء على أهمية الحفاظ على الأمن البحري وأمن الممرات المائية في المنطقة، والتصدي للتهديدات لخطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول مجلس التعاون.

وحول سوريا، شدد الوزراء على أهمية الحفاظ على سلامة أراضي الجمهورية السورية واستقلالها ووحدتها وسيادتها، وأعربوا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسن، مؤكدين على الحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية لدعم وساطة الأمم المتحدة في عملية سلام بين السوريين لتحقيق التسوية الدائمة للأزمة السورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 كما شدد الوزراء على أهمية دور اللجنة الدستورية السورية، وعبروا عن دعمهم للمساعي المبذولة لتقديم الرعاية للاجئين والمهجرين السوريين، والعمل على ضمان عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم وفق المعايير الدولية.

 واعرب الوزراء عن رفضهم بشدة أية أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في سوريا، بالإضافة إلى ذلك، أكدوا على أهمية توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.

وتابع بيان الوزراء، أنه بهدف المساعدة في تحسين الوضع الإنساني في سوريا وتحقيق التقدم في التسوية السياسية، دعا الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية لزيادة مساعداتهم لسوريا.

الى ذلك، رحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل خطوة - مقابل - خطوة على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمّان بشأن الأزمة في سوريا بتاريخ 1 ايار/مايو 2023، كما رحب الوزراء بقرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة الحكومة السورية في اجتماعات مؤسسات الجامعة، وعبر الوزراء عن أملهم بأن تأخذ الحكومة السورية على عاتقها المبادرة والبدء في اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للتوصل لحل شامل للأزمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول مجلس التعاون الأمم المتحدة ترسیم الحدود بین البلدین مجلس الأمن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

معركة دير نيقولاوس.. استعادة روسية تؤكد تصعيد الحرب عبر الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور ميداني جديد يُسلّط الضوء على تعقيد المشهد العسكري المتصاعد بين موسكو وكييف، أعلنت وسائل إعلام روسية رسمية اليوم الثلاثاء عن استعادة القوات الروسية السيطرة على دير القديس نيقولاوس بيلوجورسكي في منطقة كورسك، شمال غرب روسيا، بعد معارك شرسة استمرت عشرة أيام ضد قوات أوكرانية كانت قد تحصّنت داخله.

ووفقاً لما أوردته وكالة "تاس" نقلاً عن مصادر أمنية، فإن البلدة التي يقع فيها الدير، وتُعرف باسم جورنال، كانت نقطة ارتكاز ميدانية للقوات الأوكرانية، تم فيها نشر وحدات مشاة ومدفعية وقاذفات طائرات مسيرة، ما جعلها مركزاً لعمليات هجومية داخل الأراضي الروسية.

أبعاد العملية الميدانية

هذا التطور يكشف تصعيداً لافتاً في طبيعة المواجهات الجارية، حيث لم تعد العمليات مقتصرة على الأراضي الأوكرانية، بل امتدت إلى العمق الروسي، وتحديداً إلى مناطق ذات رمزية دينية وثقافية مثل الأديرة، وهو ما يعكس تحولاً خطيراً في استراتيجيات الاشتباك وتوسيع نطاق الاستهداف العسكري.

الدير، الذي يتسم بأهمية دينية وتاريخية في منطقة كورسك، تحوّل إلى مسرح عسكري، في تجسيد صارخ لمدى تغلغل الحرب في البنية المدنية والدينية، واستخدام الأماكن الرمزية كتحصينات عسكرية، سواء لأغراض دفاعية أو دعائية.

 

منطقة كورسك، الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا، شهدت في أغسطس الماضي توغلاً أوكرانياً مفاجئاً في إطار ما يبدو أنه محاولة لفتح جبهة جديدة تضغط على روسيا من الداخل. ورغم أن العملية لم تكن واسعة النطاق، فإنها دفعت موسكو إلى استنفار عسكري واسع، شمل إرسال تعزيزات ضخمة، بعضها من خارج حدود روسيا التقليدية.


دور كوريا الشمالية.. تحالفات تتبدل؟

من أبرز ما يلفت الانتباه في هذا التطور هو الإشارة إلى مشاركة جنود من كوريا الشمالية في دعم القوات الروسية. ورغم عدم تأكيد موسكو الرسمي لهذا التفصيل، فإن تكرار الإشارات الإعلامية إليه يثير تساؤلات جدية حول طبيعة التحالفات العسكرية التي بدأت تتشكل منذ اندلاع الحرب، وخاصة مع تصاعد التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ، بما في ذلك صفقات الأسلحة والمساعدات اللوجستية.

هذه المشاركة، إن صحّت، تمثل خروجاً صريحاً لكوريا الشمالية عن إطار الحذر الدولي، وتؤشر إلى اصطفاف واضح ضمن المحور الروسي، ما يعكس بدوره استقطاباً عالمياً جديداً قد تتوسع دائرته مستقبلاً لتشمل دولاً أخرى مناهضة للغرب.


دلالات الاستراتيجية


استعادة روسيا لدير نيقولاوس لا تُعد فقط انتصاراً رمزياً، بل هي جزء من محاولة موسكو فرض سيطرتها على حدودها الشمالية المتوترة، وصد الهجمات الاستباقية الأوكرانية التي تستهدف زعزعة أمن الجبهة الداخلية الروسية.

العملية قد تُمهّد لسياسات أكثر تشدداً من جانب روسيا، ليس فقط عسكرياً، بل أيضاً على مستوى الخطاب السياسي والإعلامي، الذي قد يستخدم رمزية استهداف دير ديني لتأجيج المشاعر القومية والدينية، بما يخدم حشد الدعم الداخلي لاستمرار الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • السوداني: نحن في خدمة شيعة سوريا
  • المملكة والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي ويتفقان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل إلى الكويت
  • السوداني يعلن دعمه لترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان
  • العراق يوجه دعوة لأمير الكويت لحضور القمة العربية في بغداد
  • الأمن النيابية:السوداني يوقع إتفاقيات مع تركيا بدون علم البرلمان وهي محتلة للعراق
  • معركة دير نيقولاوس.. استعادة روسية تؤكد تصعيد الحرب عبر الحدود
  • الكويت تتسلم دعوة حضورها للقمة العربية في بغداد