الوطن| رصد

أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، على أن الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا زادت من تعميق الأزمة.

وأضاف حماد أن ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة دائمًا ما يكونوا شخصيات جدلية  ولا يهدفون لتحقيق نتائج إيجابية.

وتابع أن ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة دائمًا ما ينحازون لطرف على حساب الآخر ويتجهون لمصالحهم غير المشروعة.

وأشار حماد إلى أن تصريحات باتيلي الأخيرة حول عدم وجود جيش وطني هي تقليل من دور القوات المسلحة الليبية.

وشدد على أن الحكومة منتهية الولاية لم تقوم بالمهام التي أعطيت الثقة من أجلها، وأمعنت في إهدار أموال الليبيين وصاحب أعمالها فساد مالي وإداري.

وذكر حماد أن مجلس النواب تعامل معنا بمهنية رغم رفض رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة تسليمنا السلطة.

وأوضح أن الحكومة الليبية أصدرت بيانًا استباقيًا، واتخذت بعض التدابير قبل بدء إعصار دانيال، وتعاملت مع الكارثة الإنسانية بشكل استثنائي واتخذنا قرارات سريعة وجريئة.

وبين حماد أن الحكومة الليبية واصلت العمل ليلًا ونهارًا من أجل الإشراف المباشر على أداء العمل في التعامل مع الفيضانات.

الوسوماسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية

أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.

التغيير: وكالات

قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.

وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.

وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.

كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.

وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.

واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.

واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • رئيس الحكومة الليبية يبحث مع تنتوش الإسراع في إصدار الميزانية الموحدة
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
  • «صحة الحكومة الليبية» تتفقد الأوضاع بمستشفى قمينس العام
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يلتقي ممثلي منظمات المجتمع المدني ويشيد بدورهم
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية