الوطن| رصد

أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، على أن الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا زادت من تعميق الأزمة.

وأضاف حماد أن ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة دائمًا ما يكونوا شخصيات جدلية  ولا يهدفون لتحقيق نتائج إيجابية.

وتابع أن ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة دائمًا ما ينحازون لطرف على حساب الآخر ويتجهون لمصالحهم غير المشروعة.

وأشار حماد إلى أن تصريحات باتيلي الأخيرة حول عدم وجود جيش وطني هي تقليل من دور القوات المسلحة الليبية.

وشدد على أن الحكومة منتهية الولاية لم تقوم بالمهام التي أعطيت الثقة من أجلها، وأمعنت في إهدار أموال الليبيين وصاحب أعمالها فساد مالي وإداري.

وذكر حماد أن مجلس النواب تعامل معنا بمهنية رغم رفض رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة تسليمنا السلطة.

وأوضح أن الحكومة الليبية أصدرت بيانًا استباقيًا، واتخذت بعض التدابير قبل بدء إعصار دانيال، وتعاملت مع الكارثة الإنسانية بشكل استثنائي واتخذنا قرارات سريعة وجريئة.

وبين حماد أن الحكومة الليبية واصلت العمل ليلًا ونهارًا من أجل الإشراف المباشر على أداء العمل في التعامل مع الفيضانات.

الوسوماسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الباروني: التقارب الروسي الأمريكي قد يدفع نحو حلحلة الأزمة الليبية

ليبيا – تعيين تيتيه مبعوثة أممية: فرصة لإعادة صياغة الحل السياسي في ظل التحولات الدولية

فرصة جديدة بعد التحديات الدولية
صرح المحلل والأكاديمي إلياس الباروني أن تعيين هانا تيتيه كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا يمثل خطوة مهمة، خاصة بعد الخلافات الطويلة بين القوى الدولية الكبرى حول تعيين مبعوثين سابقين. وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح الباروني أن التوافق على تيتيه جاء في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحولات هامة، مثل التقارب بين روسيا وأمريكا وصعود ترامب إلى السلطة، ما قد يعزز فرص الحوار ووضع رؤية جديدة للأزمة الليبية.

أهمية الاستفادة من أخطاء الماضي
وأكد الباروني أن نجاح تيتيه يعتمد بشكل كبير على قدرتها على الاستفادة من أخطاء البعثات الأممية السابقة، لا سيما في ظل التطورات الجارية في الشرق الأوسط وإنهاء الحروب في فلسطين. وأشار إلى أن التغيرات الدولية تتيح فرصة للتعامل مع الملف الليبي بطريقة مختلفة وأكثر فاعلية.

دور التقارب الروسي الأمريكي
وأوضح الباروني أن التقارب بين روسيا وأمريكا قد يكون له تأثير إيجابي كبير في حلحلة الأزمة الليبية، مشيرًا إلى تفعيل قانون الاستقرار الذي أقره الكونغرس الأمريكي في عهد ترامب، وأكدته إدارة بايدن، والذي يمكن أن يلعب دورًا في دعم العملية السياسية ودفعها نحو إجراء الانتخابات.

أولوية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية
ودعا الباروني إلى ضرورة تبني رؤية جديدة ومبادرة مغايرة للمبادرات السابقة، تتضمن تطبيق العدالة الانتقالية كجزء من المصالحة الوطنية وجبر الضرر، وهي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار. كما أكد على أهمية العودة لدستور 1951 المعدل عام 1963 كقاعدة لإجراء الانتخابات، بما يسهم في تشكيل مجلسي النواب والشيوخ ورسم سياسات واضحة لبناء الدولة الليبية.

بوادر إيجابية مع تحديات قائمة
ورغم وجود بوادر إيجابية لتشكيل حكومة جديدة، شدد الباروني على أن هذه الخطوة لن تتحقق دون حل الخلافات العميقة بين الأطراف السياسية، مع ضرورة أن تقدم المؤسسات الليبية رؤية شاملة وواضحة لدعم الجهود الأممية.

مقالات مشابهة

  • الجهاني: أتوقع أن تحقق «تيتيه» بعض التقدم الخجول في الأزمة الليبية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
  • رئيس الحكومة الليبية يشيد بدور مصر في دعم الشعب الليبي
  • الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية
  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين "هانا تيتيه" رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • الباروني: التقارب الروسي الأمريكي قد يدفع نحو حلحلة الأزمة الليبية
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • بيت المال: البعثة الأممية لا تحل الأزمة الليبية ولكن تديرها فقط