خبير اقتصادي: مصر استطاعت التحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن مصر لها دور كبير في إنتاج الطاقة المتجددة والمتنوعة من طاقة مزارع ورياح وشمسية، ما جعلها فريدة؛ لأن لديها البنية الأساسية لإنتاج الهيدروجين صناعيًا.
التحول لمركز إقليمي لإنتاج الطاقة المتجددةوأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت من خلال استضافتها لمؤتمر (cop27) في نهاية العام الماضي، تسليط الضوء على أول مشروع صناعي منتج في السخنة، وهذا ما وجه عيون العالم إلى ما تمتلكه مصر من بنية قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر، واستطاعت أن تتحول لمركز إقليمي لإنتاج الطاقة.
وأكد أن مصر متميزة في إنتاج الطاقة المتجددة، وهذا مؤشر جيد لكي يجري بها استثمارات أجنبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتًا إلى توسط مصر الـ3 قارات وجعلها متميز بالبنية التحتية لإنتاجها، رغم أن القارة الأفريقية دائمًا تشهد أزمات نتيجة تغير المناخ، وكذلك تصاعدا بكل لحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير اقتصادى إكسترا نيوز الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: العراق يواجه تحديات مالية كبيرة بسبب سوء الإدارة والمحاصصة
بغداد اليوم ـ بغداد
قدم الخبير الاقتصادي صالح رشيد، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، رؤية رمادية حول مستقبل الاقتصاد العراقي، وتحدث عن تأثير المحاصصة في الإضرار بركائز القرار الاقتصادي داخل البلاد.
وقال رشيد لـ"بغداد اليوم"، إن: "هناك سوء إدارة في كل من البنك المركزي ووزارة المالية، ما تسبب في حالة عدم التناغم بين السياسة المالية والنقدية، مما جعل وضع العراق المالي ضعيفًا، بدليل أنه يعاني حاليًا من ملف قلة السيولة".
وأضاف، "كان الأحرى أن يكون هناك تنسيق ممنهج بين النفقات والإيرادات لتفادي هذه الإشكالية".
وأشار رشيد إلى، أن "العامل الدولي ومتغيراته وتأثيره المباشر على أسعار النفط دفع إلى انخفاضها إلى 70 دولارا، وبالتالي سيكون لهذا الأمر تداعيات مباشرة على الوضع المالي في العراق من خلال زيادة الاقتراض الداخلي".
وتابع "سوء الإدارة يعد من العوامل المؤثرة التي لها ارتدادات مباشرة على ملف القرار الاقتصادي في العراق".
وأوضح رشيد، أن "العامل السياسي مهم، ولكن يجب أن تكون هناك خطط مبكرة لتحاشي التقلبات في الوضع الاقتصادي"، لافتًا إلى أن "الوضع السياسي أثر على الاقتصاد من خلال عدة أبعاد أبرزها إنتاج مبدأ المحاصصة وإبعاد الكفاءات، إضافة إلى الاستغناء عن العديد من هذه الكفاءات، ما أثر على آليات وخطط الاقتصاد والمال".
وأضاف، "يجب الآن الانتباه إلى وضع البلاد المالي، لأن ارتداداته ستكون قاسية على الأسواق"، مؤكداً، أن "صعود أشخاص غير مؤهلين إلى مفاصل مهمة في القرار الاقتصادي والمالي، إضافة إلى عدم وجود قراءة مستقبلية لأسواق الطاقة، والتداعيات الناتجة عن الحروب والتنافس العالمي على المعادن، كلها ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد العراق".
وأختتم بالقول، "الاقتصاد العراقي بحاجة إلى قراءة متأنية للمستقبل لتفادي ارتدادات قد تكون قاسية في المستقبل".