الهلال الأحمر الجزائري: تحضير مساعدات أخرى لإرسالها إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت إبتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن المؤسسة تشرف على تحضيرات أخيرة لمرحلة ثانية من المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأشارت حملاوي، بمناسبة إطلاقها لقافلة تضامنية في إطار مبادرة “شتاء دافئ” نحو المناطق النائية بولاية النعامة، أنه تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد المتعلقة بإرسال مساعدات إنسانية هامة وإستعجالية إلى قطاع غزة.
كما أضافت، أن الهلال الأحمر الجزائري إنطلق أيضا في برنامج تضامني للتكفل بالطلبة الفلسطينيين. وخاصة من أبناء قطاع غزة الذين يزاولون دراستهم عبر مختلف جامعات الوطن. من أجل مرافقتهم وكذا تقديم الدعم المادي والنفسي لهم خلال المرحلة الصعبة التي تجتازها عائلاتهم.
وأشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري بمعية السطات الولائية بالنعامة من أمام مقر الولاية. على إطلاق قافلة مساعدات تضم طرود غذائية وألبسة وأفرشة موجهة لعائلات معوزة عبر المناطق النائية في بلديات القصدير و صفيصيفة و عسلة فضلا عن تجهيزات ستقدم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذا للبرنامج الإنساني للهلال الأحمر الجزائري الرامي الى دعم الأشخاص والعائلات المحتاجة والمعوزة بمختلف مناطق الوطن. ومرافقة السلطات العمومية في مجال التآزر و التضامن الوطني مع الفئات الإجتماعية الهشة.
كما أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري على منح معدات ومواد طبية لفائدة قاعة علاج بقرية سيدي موسى (بلدية عين بن خليل). مبرزة أن هذه المبادرة التي يجري تعميمها عبر مختلف المناطق النائية بالوطن. بعد أن شملت مرافق صحية جوارية بولايات تبسة و أدرار و بشار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.
ومن جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.