أبو الغيط: الحكومة الإسبانية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الحكومة الإسبانية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف أبو الغيط، في تغريدة له على حسابه بموقع «اكس»، أن الموقف العربي بدا متوافقا مع الموقف الاسباني في نقاط عديدة.
وكان قد اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن فهم ما جرى فى 7 أكتوبر لن يكون ممكنا من دون فهم الطريق الذى قاد إليه، موضحا أن العرب يرفضون ما جرى فى هذا اليوم من استهداف للمدنيين، ولكن من ناحية أخرى نفهم جيدًا الطريق الذى أوصلنا إلى هذا الوضع المأساوي.
وأضاف، فى كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الاثنين، أنه طريق رسمه وقاد إليه من ظنوا أن استدامة الاحتلال إلى الأبد هو أمر ممكن، وأن تحويل الفلسطينيين إلى رعايا فى دولة فصل عنصرى هو أمر قابل للاستدامة، وأن القضاء على أى أفق لدى الفلسطينيين كفيلٌ بإشاعة اليأس بينهم، وتصفية قضيتهم، موضحا أن هذا الفكر وذلك النهج هو ما أوصلنا إلى اللحظة الحالية بكل ما فيها من عنفٍ وقتل وبشاعة.
واستطرد الأمين العام أن هذا الفكر نفسه لازال يقف اليوم وراء قتل المدنيين الفلسطينيين بالجملة ومنهم الأطفال بالآلاف، موضحا أنه يسيطر كليًا على إسرائيل منذ ما يزيد على خمسة عشر عامًا.
وأضاف أن كل من يعملون من أجل السلام عليهم إدراك مسئولية التيار الإسرائيلى العنصرى عما آلت إليه الأمور ليس فى غزة فقط وإنما فى عموم أرض فلسطين المحتلة، وبالتالى فهناك ضرورة لمواجهة هذا الفكر السياسى والعسكرى الفاشى، بكل ما يُمثله من أفكار مقيتة.
وشدد أبو الغيط على ضرورة وقف المذابح، جنبا إلى جنب مع النظر إلى مستقبل قطاع غزة، موضحا أنه لا مستقبل للقطاع بفصلها عن الضفة وكأنها قضية بذاتها، حيث اصبحت غزة اليوم عنوان للقضية الفلسطينية وهى جزءٌ منها وأية "حلول" لغزة لابد أن تكون جزءًا من الحل الشامل لهذه القضية على أساس رؤية الدولتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط أخبار فلسطين اسبانيا غزة فلسطين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد معرض رمسيس وذهب الفراعنة
قبل أيام قليلة من انتهاء رحلته بمدينة كولون بدولة ألمانيا وبدء أعمال تغليفه ونقله إلى محطته القادمة بالعاصمة اليابانية طوكيو، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة."
مصرع شابين إثر انهيار حفرة عليهما أثناء التنقيب عن الآثار بكرداسة زاهي حواس: اليونسكو تساعد الدول على سرقة الأثار (فيديو)وخلال الجولة، التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالعديد من الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية لزيارة المعرض، معربين عن إعجابهم بالمعرض وما يضمه من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الحضارة المصرية العريقة، مؤكدين على أن ما شاهدوه من روائع الفن المصري القديم والقطع الأثرية المتميزة بالمعرض زاد من رغبتهم في السفر إلى مصر لمشاهدة المقابر والمعابد التي جاءت منها هذه الكنوز.
كما عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من وسائل الإعلام الألمانية دعا خلالها الشعب الألماني لزيارة المعرض قبل انتهاء رحلته بألمانيا، مشيراً إلى أن المعرض يعد هدية مصر للشعب الألماني خلال إجازات أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وفرصة كبيرة للعائلات الألمانية للتعرف بصورة أعمق على الحضارة المصرية القديمة، واصفاً المعرض بأنه وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافية وجذب مزيد من السائحين الألمان لزيارة مصر والتعرف على ما تحتويه من كنوز أثرية متفردة.
كما أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض بمدينة كولون حيث استقبل أكثر من 150ألف زائر حتى الآن منذ افتتاحه في منتصف يوليو الماضي، مثمناً على المجهودات التي تم بذلها لإنجاح هذا المعرض من حيث التنظيم وسيناريو العرض، ومسارات الزيارة فضلا عن شغف الشعب الألماني بالحضارة المصرية القديمة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يضم نحو 180 قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولن بالمنايا في يوليو الماضي والمقرر انتهائه بها في أوائل يناير القادم.