أعلن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين أنه جمع أدلة بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وزير فلسطيني سابق: مصر تؤدي دورًا مهمًا لتمديد الهدنة في قطاع غزة الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تمديد الهدنة في قطاع غزة

وأكد  المركز أنه سيتقدم بشهادات تثبت إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل عائلات فلسطينية بأكملها، وأنها استهدفت أناسا لا علاقة لهم إطلاقا بحركة حماس.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 56 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية


 

وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 56 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 29 شخصًا من محافظة "الخليل" الجنوبية، وواحد من محافظة "بيت لحم" في الجنوب أيضًا.. بينما تم اعتقال 15 شخصا من محافظة "رام الله والبيرة" بوسط الضفة الغربية. 

 

ومن شمال الضفة.. اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص من "جنين"، وخمسة من "نابلس"، وهما المُحافظتان الأكثر اضطرابًا في الضفة الغربية.

 

وفي سياق متصل أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه تمكن من توسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة شمال غزة وفي أنحائها، في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل التي بدأت يوم الرابع والعشرين من نوفمبر الحالي.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وزعت وكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أكثر من ألف طن متري من المواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك على أربعة ملاجئ تابعة للأونروا في مخيم جباليا، شمال غزة بالإضافة إلى توزيع مساعدات أخرى شملت خياما وماء على مواقع مختلفة.

 

وذكر مكتب الأمم المتحدة، أنه تم توصيل 164 طنا متريا من الإمدادات الطبية إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة، وأجْلت بعثة وصلت إلى المستشفى الأهلي المعمداني 17 مريضا وجريحا مع 11 مرافقا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس بالجنوب، وعلى الرغم من شح الإمدادات والقيود الهائلة، ما زال المستشفى الأهلي يعمل ويستقبل المرضى.

 

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مقدمي الخدمات الرئيسية، بما في ذلك المستشفيات ومنشآت المياه والصرف الصحي وأماكن الإيواء، يواصلون تلقي الوقود بشكل يومي لتشغيل المولدات.

 

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى الإفراج - في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية - عن 17 رهينة احتجزوا في غزة و39 معتقلا فلسطينيا كانوا مسجونين في السجون الإسرائيلية، موضحا أن المحتجزين الذين أفرج عنهم يضمون 13 إسرائيليا وأربعة أجانب، وأنه من بين المحتجزين الفلسطينيين المُفرج عنهم 39 صبيا، وأنه تم منذ بداية الهدنة إطلاق سراح 39 إسرائيليا و117 فلسطينيا و19 مواطنا أجنبيا.

 

وذكر المكتب الأممي أن القوات الإسرائيلية قتلت 7 فلسطينيين، من بينهم 4 أطفال، يومي 25 و26 نوفمبر، وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 230، قُتل 222 منهم على يد القوات الإسرائيلية و8 بيد مستوطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين فلسطين الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل قوات الاحتلال الاسرائيلي مکتب الأمم المتحدة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

هل يدعم وجود ترامب مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة؟

يعتبر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية بالنسبة للكثير من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، فرصة ذهبية لتحقيق التوسع الاستيطاني بشكل غير مسبوق.

وفي المنطقة المحتلة، التي يشهد الوضع فيها توترًا مستمرًا، ينظر المستوطنون إلى ترامب كشريك يمكن أن يساهم في تعزيز السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يسعون للهيمنة عليها.

تسارع التوسع الاستيطاني في ظل ترامب
وفي مستوطنة "كارني شومرون"، إحدى المستوطنات القريبة من نابلس في شمال الضفة الغربية، تعبر سوندرا باراس عن مشاعرها تجاه فوز ترامب قائلة: "لقد شعرت بسعادة غامرة لفوز ترامب.

وأضافت: "أعتقد أن هذا سيساعدنا في توسيع السيادة في يهودا والسامرة". سوندرا، التي تقيم في المنطقة منذ أكثر من 40 عامًا، ترى أن المكان الذي تعيش فيه هو جزء من "أرض إسرائيل" ولا يعتبره أرضًا محتلة، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".


وفي الواقع، بالنسبة لها وللكثير من المستوطنين في الضفة الغربية، لم يعد هناك حدود واضحة بين "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967، فهم يعتقدون أن هذه الأراضي هي جزء من "الأراضي الموعودة" التي وعد الله بها اليهود في التوراة.

وعلى الرغم من أن المستوطنات في الضفة الغربية تعتبر غير قانونية وفقًا للقانون الدولي وقرار المحكمة الدولية، فإنها تتوسع عامًا بعد عام. المستوطنون يرون أن هذا التوسع يتماشى مع رؤية دينية وتاريخية، ويؤمنون أنه يجب على "إسرائيل" أن تتمتع بالسيادة الكاملة على هذه المنطقة، حتى لو كانت تعتبر من قبل المجتمع الدولي "أراضي محتلة".

الدعم الأمريكي والتحولات المحتملة
ومع انتخاب ترامب، يشعر المستوطنون بالأمل في أن يكون هذا التغيير السياسي في الولايات المتحدة في صالح قضيتهم، خلال فترته الرئاسية الأولى، قدم ترامب دعمًا غير مسبوق لـ"إسرائيل"، فقد اعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطوة غير مسبوقة، كما اعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. كما أيد ترامب وبشدة المستوطنات الإسرائيلية، ولم يُبدِ أي اعتراض على توسعها في الضفة الغربية.

ومن أبرز الداعمين لفكرة التوسع الاستيطاني في عهد ترامب، مايك هاكابي، الذي يعتبر من المقربين لترامب، وكان قد أيد علنًا سيطرة "إسرائيل" على الضفة الغربية قائلاً: "إسرائيل تحتل الأرض، لكنها تحتل أرضًا أعطاها الله لها منذ 3500 عام". هذا النوع من الخطاب يلقى صدى واسعًا في أوساط المستوطنين الذين يرون أن وجودهم في الضفة الغربية هو أمر مشروع وفقًا للشرع التوراتي.


ويتزايد الضغط داخل "إسرائيل"، خاصة من قبل بعض السياسيين المتطرفين، لفرض السيادة على الضفة الغربية بشكل رسمي، وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو أحد الشخصيات البارزة في الحكومة اليمينية المتطرفة، صرح بعد فوز ترامب بأن عام 2025 يجب أن يكون "عام السيادة في يهودا والسامرة". هذا التصريح يعكس الطموح الاستيطاني لتوسيع سيطرة "إسرائيل" على كافة أراضي الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس الاستيطان الإقليمي يسرائيل غانتس، الذي يشرف على مستوطنة "كارني شومرون"، إن هناك تغيرًا في موقف إدارة ترامب القادمة، خاصة بعد أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وأكد غانتس أن هناك انطباعًا سائدًا بأن "حل الدولتين قد مات"، وأن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية باتت أكثر ضرورة الآن.

التحديات الفلسطينية
على الجانب الآخر، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من تحديات كبرى نتيجة السياسات الإسرائيلية في المنطقة. يتعرض الفلسطينيون لتهجير قسري من أراضيهم في ظل استيلاء المستوطنين على أراضٍ فلسطينية بشكل متزايد، ويشمل ذلك عمليات هدم المنازل التي تُنفذ بحق الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المصنفة "ج" وفقًا لاتفاقيات أوسلو.


وأشار مهيب سلامة، فلسطيني من نابلس إلى أن سياسة "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين هي سياسة هجرة قسرية تهدف إلى إجبارهم على الرحيل. "نحن لا نهددهم. لكنهم يواصلون تدمير منازلنا وتهجيرنا من أرضنا".

قال مهيب في واقع الأمر، تستفيد "إسرائيل" من السيطرة الكاملة على الأمن والتخطيط في حوالي 60% من أراضي الضفة الغربية، وهي مناطق يندر أن يُمنح فيها الفلسطينيون تصاريح بناء.

المواقف الدولية والمخاطر المحتملة

ورغم الدعم الذي يلقاه ترامب من بعض الأوساط الإسرائيلية فيما يتعلق بسياسات الاستيطان، فإن هذه السياسات قد تخلق توترًا مع الدول العربية الحليفة لأمريكا، مثل المملكة العربية السعودية، التي قد ترى أن هذه السياسات تهدد استقرار المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحركات الإسرائيلية تجاه ضم الضفة الغربية بشكل رسمي قد تُفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتزيد من العزلة الدولية لـ"إسرائيل".

وقد أشار البعض إلى أن الضم الفعلي للأراضي في الضفة الغربية أصبح واقعًا ملموسًا بالفعل، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. لكن الفلسطينيين يعتبرون أن أي محاولة رسمية لضم الأراضي الفلسطينية سيؤدي إلى صراع أكبر في المنطقة ويعزز من معاناتهم المستمرة.

مقالات مشابهة

  • هل يدعم وجود ترامب مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة؟
  • الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية
  • فاغنكنيخت: العقوبات الغربية ضد روسيا لا علاقة لها بأوكرانيا
  • بشأن الحوثيين.. تقرير إسرائيلي يهاجم المجتمع الدولي ومجلس الأمن ويصف قرارات الأخير بالنمور من ورق (ترجمة خاصة)
  • خرائط غوغل تُخلّف تحديات جديدة للفلسطينيين في الضفة الغربية
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل تمنعنا من دخول غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يصل إسرائيل في زيارة مفاجئة
  • تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل