لوحة فنية ربانية.. الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن لوحة فنية ربانية الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة، الشهب هي بقايا مذنب سوفت تيوتل والذي يدور حول الشمس مرة كل 135 سنةيكون مركز الاشعاع الشهابي على يمين كوكبة ذات الكرسي كاسيوبيا الأردن .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لوحة فنية ربانية.
الشهب هي بقايا مذنب "سوفت تيوتل" والذي يدور حول الشمس مرة كل 135 سنة يكون مركز الاشعاع الشهابي على يمين كوكبة ذات الكرسي (كاسيوبيا) الأردن يعتبر من المناطق التي ينصح بها مشاهدة هذه الزخات الشهابية
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي إن الأردن على موعد مع زخات شهب "البرشاويات" التي تعتبر واحدة من أكثر زخات الشهب لمعانا في السماء.
ً : ظهور البدر العملاق الأول لهذا العام يثير إعجاب مراقبي السماء - فيديو
وأضاف السكجي في تصريح لـ"رؤيا" الثلاثاء، أن الظاهرة الفلكية ستحدثما بين 17 تموز /يوليو و 24 أب /أغسطس، مشيرا إلى أن ذروة الزخات الشهابية في تكون في 13 من الشهر المقبل.
بقايا مذنبولفت إلى أن هذه الشهب هي بقايا مذنب "سوفت تيوتل" والذي يدور حول الشمس مرة كل 135 سنة، وسميت بشهب البرشاويات نسبة الى كوكبة برشاوس لانها تظهر وكأنه مركز الاشعاع الشهابي.
وبحسب السكجي، تظهر الشهب في هذه الحالة الفلكية الممتعة عندما تقترب بعض مخلفات المذنبات من مدار الأرض والتي هي بأحجام حبيبات الرمل (بحجم حبة العدس) وتدخل في الغلاف الجوي بسرعة قد تصل إلى 60 كيلومتر في الثانية وتتفاعل مع مكوناته، وتؤين الهواء، وتحترق على ارتفاعات من 70 إلى 100 كم لينتج عنها الشهاب.
وأردف قائلا " أما اذا كانت أكبر قليلا مثل حبة الفاصوليا فتحدث كرة نارية ممتدة وبالوان زاهية".
الزخات الشهابيةويعتبر الأردن من المناطق التي ينصح بها مشاهدة هذه الزخات الشهابية بسبب بعض المعايير الفلكية مثل صفاء الجو وقلة الغيوم في هذه الفترة من السنة، إذ تشاهد هذه الشهب من معظم مناطق الأردن وخاصة في مناطق الجنوب والشرق مثل ووادي رم وصحراء الأزرق ومناطق البادية الشمالية بالإضافة الى المناطق الريفية، حيث يمكن مشاهدة زخات الشهب والكرات النارية بالعين المجردة من سماء الاردن.
ويكون مركز الاشعاع الشهابي على يمين كوكبة ذات الكرسي (كاسيوبيا) وفوق كوكبة الزرافة الخافتة وعلى يسار القمر.
منظمة الشهب العالميةوأعلنت منظمة الشهب العالمية في تشرين الثاني /نوفمبر 1999 أن الأردن هو الأفضل عالميا في رصد شهب مشابهة تسمى شهب الأسديات، إذ نظمت الجمعية الفلكية الاردنية بالتعاون مع منظمة الشهب العالمية مخيم ومؤتمر حضره العدي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات للآداب 2025 يستقطب كوكبة من أدباء العالم
دبي (وام)
يستقطب مهرجان الإمارات للآداب 2025، المقام حالياً في فيستفال سيتي بدبي، كوكبة من الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم ليقدموا أعمالهم الأدبية ويناقشوا موضوعات متنوعة تتعلق بالأدب والفكر. ويجمع المهرجان يجمع بين الإبداع والفكر، ويعتبر منصة هامة للتفاعل بين الكتاب والجمهور، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الأدب العربي والعالمي في آن واحد. وتحدثت حوراء الندوي، الكاتبة والروائية العراقية، في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن تجربتها الأدبية ومسيرتها التي بدأت بروايتها الأولى «تحت سماء كوبنهاج»، التي رشحت لجائزة البوكر في عام 2012 مما جعلها واحدة من أصغر الكتاب الذين رشحوا للجائزة في تلك الفترة.
وأعربت حوراء الندوي عن سعادتها بترشيح روايتها الأولى التي لاقت صدى واسعاً. موضحة أن تجربتها في الكتابة تأثرت بتنوعها الثقافي ونشأتها في الدنمارك حيث تعلمت اللغة العربية داخل البيت، وهو ما أتاح لها التعبير عن ذاتها بأسلوب خاص باللغة العربية. كما تطرقت إلى أعمالها الأدبية الأخرى مثل رواية "قسمت" التي تم ترجمتها عن الدنماركية، وكتابها المشترك حول أساطير الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وأكدت الكاتبة على استمرارها في تناول مواضيع الهوية في أعمالها، مشيرة إلى مشروعها الجديد "فوضى الهويات"، هذا الكتاب الذي يتناول 12 سردية لشخصيات تتراوح بين العراق والدنمارك، مُركّزًا على تطور الهوية وكيفية تشكيل الذات في سياقات متعددة.
وفيما يتعلق بتسويق الكتاب في العصر الرقمي، أضافت أنه في وقتنا الحالي أصبح من السهل على أي كاتب تسويق عمله شخصياً من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر، إلا أن التركيز على الكتابة الجادة والقراءة المستمرة يبقى الأساس الذي يضمن النجاح الأدبي . مشيرة إلى أهمية أن يسعى الكتاب الشباب إلى تطوير مشاريعهم الأدبية بدلاً من الانشغال بالتسويق فقط. وتواصل حوراء الندوي إلهام قرائها وأقرانها بأعمالها الأدبية التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعكس التحديات التي تواجه الهوية الفردية في عالم معاصر يشهد تداخل الثقافات وتغيرات متسارعة.