مسألة إنسانية.. رئيس الوزراء الإسباني يدافع عن تصريحاته حول غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، عن مواقف أدلى بها بشأن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أثارت غضب إسرائيل، مؤكداً أنها "ليست مسألة سياسية بل إنسانية".
وأعلن سانشيز، الجمعة، خلال زيارة لمعبر رفح المصري الذي يؤدي إلى قطاع غزة، برفقة رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن "قتل المدنيين الأبرياء بدون تمييز (في قطاع غزة) غير مقبول على الإطلاق".
ودعا الزعيمان إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، كذلك أدان رئيس الوزراء البلجيكي الدمار في غزة ووصفه بأنه "غير مقبول".
واستدعى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الجمعة، سفيري إسبانيا وبلجيكا في سياق احتجاج رسمي، واتهمهما بـ"دعم الإرهاب".
وردّ سانشيز على هذه الاتهامات، خلال اجتماع للحزب الاشتراكي في مدريد، قائلاً إن "إدانة الهجمات المشينة التي تشنها جماعة إرهابية مثل حماس، وفي الوقت نفسه إدانة القتل العشوائي للفلسطينيين في غزة ليست مسألة سياسة أو أيديولوجية، إنها مسألة إنسانية".
وأعلن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس عبر التلفزيون الإسباني العام، الجمعة، أنه "استدعى السفيرة الإسرائيلية في مدريد لتقديم توضيحات للاتهامات غير المقبولة والزائفة التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية لرئيس الوزراء" الإسباني ونظيره البلجيكي.
كما أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا.
اقرأ أيضاً
دعيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي وزيري خارجية إسبانيا وبلجيكا
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن نتنياهو "يدين بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا اللذين لم يحملا حماس كامل المسؤولية عن ارتكاب جرائم بحق الإنسانية وذبح مواطنينا واستخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية".
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وتنتهي عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء (05:00 بتوقيت غرينتش).
وخلال الأيام الثلاثة من الهدنة، أطلقت إسرائيل، سراح 117 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، فيما أطلقت "حماس" سراح 39 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، إضافة إلى 17 تايلاندياً وفلبينياً وروسيا.
وإجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.
اقرأ أيضاً
إسرائيل غاضبة وتستدعي السفيرين.. إسبانيا وبلجيكا تدعوان لوقف دائم للنار في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رئيس وزراء إسبانيا إسبانيا غزة إسرائيل نتنياهو مسألة إنسانية إسبانیا وبلجیکا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفض مقترح إسرائيل استقبال فلسطينيي غزة
أعلنت إسبانيا، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، رفضها اقتراح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تستقبل مع غيرها من الدول المعارضة لحربها على غزة ، المهجرين الفلسطينيين من القطاع، في إطار الخطة الأمريكية للاستيلاء عليه.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع إذاعة "RNE" الحكومية: "أولاً وقبل كل شيء.. لا ينبغي لأحد حتى أن يناقش أين يجب أن يذهب الفلسطينيون من غزة، هذا النقاش أقفل".
وأضاف: "أرض فلسطينيي غزة هي غزة. يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، تمامًا وفق ما تعترف به إسبانيا وأغلب دول العالم".
ومساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى.
وبعد وقت قصير من إعلان ترامب عن خطته، بدأت الحكومة الإسرائيلية في إعداد خطة للسماح لفلسطينيي قطاع غزة بما زعمت أنه "مغادرة طوعية".
وعندما سُئل في وقت سابق الخميس، عن "من سيستقبل الفلسطينيين"، اقترح كاتس 3 دول أوروبية اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطينية.
ونقلت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة عن كاتس قوله إن "دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات ومزاعم كاذبة ضد إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، ملزمة قانونًا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها"، وفق تعبيره.
وزعم كاتس أنه "سينكشف نفاقهم إذا رفضوا القيام بذلك"، بحسب ادعاءاته.
وردا على تصريحات كاتس بحق إسبانيا، قال ألباريس إن "إسبانيا تتخذ قراراتها بشكل سيادي ومستقل. ولا ينبغي لأي طرف ثالث أن يخبرنا بما يجب علينا فعله"
وأوضح أن إسبانيا "متضامنة بشكل واضح مع غزة واستقبلت فلسطينيين، مثل الأطفال والمرضى من الحالات الحرجة أو اللاجئين"، لكنه شدد على أن "هذا لا يغير حقيقة أن غزة هي موطن الغزّيين".
وفي إشارة إلى حصيلة القتلى في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي تجاوزت الـ 15 شهراً، قال ألباريس: "ما نقوم به هو تقديم مساعداتنا الإنسانية بقدر الإمكان لمساعدة الناس بعد أن سقط أكثر من 45 ألف شخص بريء ضحية للقصف العشوائي".
وشدد على أنه ينبغي على العالم أن يدعم غزة في إعادة الإعمار، كخطوة أولى للوصول إلى الدولة الفلسطينية التي تضم غزة والضفة الغربية".
كما أدان ألباريس المستويات الحالية للعنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية ووصفها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقال إنه تواصل مع دول عربية وأوروبية أخرى تتفق مع موقف إسبانيا بشأن مستقبل فلسطين.
وأضاف ألباريس: "لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يؤيد حل الدولتين".
ولم يستبعد ترامب في تصريحاته، الثلاثاء، إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
والأربعاء، أعلنت السعودية والإمارات والأردن ومصر وسلطنة عمان، فضلا عن فلسطين، وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي وجماعة الحوثي اليمنية، رفض خطط ترامب، فيما لاقت إشادة وامتنانا واسعين على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي أوروبا، أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وسلوفينيا وإسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، الأربعاء، عن رفضها القاطع لمخططات ترامب، محذرة من أن ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي" وقد يؤجج الكراهية والاضطرابات بالشرق الأوسط.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإمارات ترفض محاولة تهجير سكان غزة العاهل الأردني: الحل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025