الحرة:
2024-07-02@09:36:03 GMT

اتفاق بين إسرائيل وماسك بشأن استخدام ستارلينك في غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

اتفاق بين إسرائيل وماسك بشأن استخدام ستارلينك في غزة

قالت إسرائيل، الاثنين، إنها اتفقت من حيث المبدأ مع الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على استخدام خدمة اتصالات ستارلينك التابعة لشركته سبيس أكس في قطاع غزة.

ويأتي الإعلان خلال زيارة ماسك لإسرائيل، الاثنين، والتي تتزامن مع هدنة في الحرب مع حماس.

ولم يدل مكتب ماسك بعد بتعليق بشأن الزيارة.

ويذكر أن نظام ستارلينك يوفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، ويحتاج إلى أجهزة خاصة لاستقبال وإرسال الإشارة، وهو غير متوفر في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس إسرائيل، إسحق هرتسوغ، بعد ظهر الاثنين مع ماسك. وقال مكتب هرتسوغ إن أقرباء للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة سينضمون للاجتماع كما سيناقش الرئيس الإسرائيلي وماسك "ضرورة اتخاذ إجراء لمواجهة تزايد معاداة السامية عبر الإنترنت".

وذكر مكتب نتانياهو أنه سيلتقي أيضا بماسك، الاثنين، لبحث الجوانب الأمنية للذكاء الاصطناعي ويعقدان مناقشة عبر الإنترنت مع البث المباشر لها.

والتقى نتانياهو بماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر، وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة أكس.

ومع احتدام الحرب التي أشعلها هجوم حماس على جنوب إسرائيل، اقترح ماسك الشهر الماضي استخدام ستارلينك لدعم روابط الاتصالات مع "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا" في قطاع غزة وسط قطع التيار الكهربائي والإنترنت والاتصالات.

وفي ذلك الوقت قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، إن "حماس ستستغل (ستارلينك) في الأعمال الإرهابية".

لكن في تحول جديد قال الوزير، الاثنين، إن إسرائيل وماسك توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ بموجبه "لا يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة".

وفي منشور على أكس موجه إلى ماسك، قال قرعي إنه يأمل أن تكون الزيارة إلى إسرائيل "نقطة انطلاق للمساعي المستقبلية، فضلا عن تعزيز العلاقة مع الشعب اليهودي والقيم المشتركة مع العالم كله".

وقال ماسك قبل ذلك إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء "يروج للكراهية والصراع"، مكررا أن منصة أكس لا تروج لخطاب الكراهية.

وتزايدت معاداة السامية ورهاب الإسلام في أنحاء العالم، بما في ذلك خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس. وتسري حاليا هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، تشهد إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة وعدد من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بسبب تهم أمنية.

وتحدثت منظمات يهودية عن زيادة في الأعمال المعادية للسامية في عدد من البلدان منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة،  وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

وقد بدأ تطبيق هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام، الجمعة، تقوم خلالها إسرائيل بالإفراج عن مسجونين فلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح مختطفين لدى حماس في غزة، وقد تمت 3 عمليات تبادل بنجاح.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل وحماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن قواته خنقت حركة حماس في قطاع غزة.

وقال خلال جولة ميدانية أجراها في رفح "وصلنا لأماكن لم نكن نحلم بالوصول إليها في أعماق غزة".

كما تابع "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي".

وقال غالانت "إننا سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد".


وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

واستهدفت غارات جوية عدّة مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا.

ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث يقول إن هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة".

كما أفاد الجناحان المسلّحان لحركتي حماس والجهاد بأنّهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعيّة.

تفكيك البنية العسكرية لحماس

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنها فكّكت "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين، وعثرت على أسلحة، وشنّت غارات على مجمّعات قتالية مفخخة"، في موازاة ذلك قصف "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية".

 

وأعلن، الأحد، أيضا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.

وقتل ما لا يقل عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

أزمة إنسانية كبيرة

ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيار/مايو.

وقالت منظّمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • كيفية استخدام ماسك الصبار للبشرة الدهنية بفعالية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب