اكد نادي الاسيرالفلسطيني ان 7 فلسطينيات ما زلن في معتقلات وزنازين قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد جولات تبادل الاسرى الثلاث التي تمت خلال الايام الماضية 

وقال نادي الاسير ان تلك الاسيرات اعتقلن قبل عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي وهن:

الأسيرة شاتيلا أبو عيادة من الأراضي المحتلة عام 1948، اعتقلت في عام 2016، وهي محكومة بالسجن لمدة 16 عاماً.

الأسيرة نوال فتيحة من القدس، اعتقلت في  عام 2020، وهي محكومة بالسجن لمدة 8 سنوات.الأسيرة الطفلة نفوذ حماد من القدس، اعتقلت في عام 2021، وحكم عليها الاحتلال مؤخراً بالسجن لمدة 12 عاماً.الأسيرة عطاف جرادات من جنين، اعتقلت في عام 2021، وهي موقوفة.الأسيرة ياسمين شعبان من جنين، اعتقلت في عام 2022، وهي محكومة بالسجن لمدة 6 سنوات.الأسيرة آيه الخطيب من الأراضي المحتلة عام 1948، أعاد الاحتلال اعتقالها في شهر سبتمبر عام 2023، بعد أن أمضت فترة بالسجن الفعلي نحو عامين، ولاحقا حبس منزلي، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة أربع سنوات.الأسيرة أسماء أبو تكفة من الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلت في شهر نيسان/أبريل عام 2023.

"تعرضت للضرب".. قلق حول مصير الأسيرة المقدسية نفوذ حماد pic.twitter.com/kqFVuU8Shv

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 27, 2023

واليوم الاثنين اعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطفلة الاسيرة نفوذ حماد (16 عاما)، الى السجن بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل يوم السبت الماضي.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن والدها جاد حماد، من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، "قوات الاحتلال كانت قد اعتدت على ابنته بالضرب أثناء نقلها في البوسطة، فنقلها إلى مستشفى هداسا بالقدس بعد إصابتها وذلك أمس الأول السبت، ولم يسمح لي بزيارتها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخرجتها، اليوم الإثنين، من المستشفى وأعادتها إلى السجن".

 

تغطية صحفية: رسالة عائلة الأسير نفوذ حماد من الشيخ جراح بالقدس المحتلة بعد تراجع الاحتلال عن قرار الإفراج عنها. pic.twitter.com/5ubJUzEaJm

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 27, 2023

واعترض احد المستوطنين على اطلاق الطفلة نفوذ حماد الامر الذي دفع السلطات الامنية لاعادة اعتقالها 

يذكر ان نفوذ حماد التي اعتقلت قبل عامين هي أصغر طفلة معتقلة في سجون الاحتلال، ومحكومة لمدة 12 عاما واعلنت حكومة الاحتلال اسمها في القائمة الثانية من قوائم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الأطفال، وكان مقررا الإفراج عنها يوم السبت الماضي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف اعتقلت فی عام بالسجن لمدة نفوذ حماد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يغير في سياساته خوفا من اعتقال وملاحقة جنوده بالخارج

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال اعتقالهم وملاحقتهم خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في قطاع غزة. في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن خبراء بأن المقاطع والصور التي حملها جنود إسرائيليون لأنفسهم بغزة قد تفسر بأنها أدلة على جرائم خطيرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الجيش لن يكشف بعد الآن عن أسماء جنوده بوسائل الإعلام وسيتخذ تدابير للحد من كشف وجوههم. كما أصدر أوامر جديدة تمنع تصوير ضباط وجنود أثناء العمليات العسكرية حيث سيتم تصويرهم إما من الخلف أو بشكل مشوش.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب خلال العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته نحو 46 ألف شهيد و109 آلاف مصاب، فضلا عن أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

إعلان

 القواعد الجديدة

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة عقيد فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة.

كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني "هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم".

وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي "رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير". وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وأشار إلى أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، "تربط النقاط ببعضها" فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأضاف شوشاني أن هناك "بضع" حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.

يشار إلى أن مؤسسة "هند رجب" أنشأت تكريما لذكرى الطفلة هند رجب (6 سنوات) التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي مع جميع أفراد أسرتها في حي تل الهوى (جنوب غربي قطاع غزة) في يناير/كانون الثاني 2024، عندما كانوا يحاولون النجاة بأنفسهم من القصف.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة مما أثار غضبا في إسرائيل.

إعلان

وكانت العدل الدولية أصدرت أيضا قرارا في يناير/كانون الثاني 2024 يدين أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وذلك بناء على قضية رفعتها جنوب أفريقيا، وبعدها تفاعلت القضية عالميا وأعلنت دول عدة الانضمام رسميا إلى جنوب أفريقيا أو أعلنت نيتها في ذلك.

مقالات مشابهة

  • لاعب ريال مدريد السابق يقضي فترة عقوبته في سجن مثير للاشمئزاز
  • جماعة الحوثي تعلن اعتقال شبكة تجسس بريطانية في اليمن (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة  
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس
  • جيش الاحتلال يغير في سياساته خوفا من اعتقال وملاحقة جنوده بالخارج
  • احتجاجات غاضبة في لحج ضد الاحتلال السعودي الإماراتي
  • القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو في الضفة المحتلة
  • الحوثي: كيان الاحتلال المؤقت يعد خطة لاحتلال دول جديدة مجاورة لفلسطين المحتلة
  • الأردن يدين نشر كيان الاحتلال خرائط تاريخية مزعومة