الحكومة الإسرائيلية: هذا شرطنا لتمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، عن مقتل 1200 إسرائيلي على الأقل، واصابة أكثر من 9 آلاف، منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال: إن حماس تعرف أننا منفتحون على تمديد الهدنة، ونريد إطلاق سراح 50 إسرائيليا آخرين.
وأضاف: أبلغنا عائلات 392 من العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واشار إلى أن هناك 184 مختطفا لدى حماس، بينهم 80 إسرائيليا من مزدوجي الجنسية.
وقال: إذا أرادت حماس تمديد الهدنة فإن عليها إطلاق 10 محتجزين لقاء كل يوم هدنة إضافي.
تفصل ساعات عن انقضاء الهدنة التي استمرت لمدة 4 أيام بين حماس وإسرائيل، وذلك في ظل موافقة مبدئية على تمديدها وتبادل المزيد من المحتجزين والأسرى.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لتمديد الهدنة إذا تسهل حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين يوميًا.
من جهة أخرى، أعربت حماس عن رغبتها في تمديد التهدئة وزيادة عدد المفرج عنهم من السجون.
ورغم التفاؤل، يظهر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن هناك اعتقادًا واسعًا في إسرائيل بأن "السلام ليس في متناول اليد، بغض النظر عن المدة التي تستمر فيها هذه الهدنة"، مشيرًا إلى أن إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار تبدو ضئيلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للجنود إن "أي مفاوضات أخرى ستجرى تحت النار".
ورغم فرحة الإسرائيليين بإطلاق سراح المجموعات الثلاث الأولى من الرهائن، يتفق الرأي داخل إسرائيل على أن "الحرب الشاملة للقضاء على حماس لم تنته بعد".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
حذرت مجموعة إسرائيلية تقود حملة من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، السبت من إفشال الهدنة الحالية، مؤكدة على ضرورة عدم ضياع الزخم المكتسب في الأسابيع الأخيرة.
وقال "منتدى عائلات الرهائن" في بيان بعد إطلاق سراح 3 رهائن آخرين، السبت، في إطار اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل: "لا يمكننا السماح بانهيار هذا الاتفاق، يجب أن نستمر في استخدام هذا الزخم، للتوصل إلى اتفاق سريع ومسؤول للجميع".
وأفرجت حماس عن 3 رهائن إسرائيليين، حيث تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي بدوره نقلهم إلى إسرائيل.
في المقابل وصلت حافلة تقل مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، الذين أفرجت عنهم إسرائيل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث كان حشد كبير في استقبالهم.
وتسود مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى اتخاذ موقف تجاه غزة، بعدما رفضت حماس الإفراج عن جميع الرهائن مرة واحدة.