تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو "مُستفز" لمجموعة من  جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يحتفلون داخل حرم الجامعة الإسلامية في غزة بعد تدميرها بالكامل في غارة جوية إسرائيلية يوم الأربعاء، 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ ايضاًسيجارة الحرية.. احتفال الأسيرة روضة أبو عجمية بحريتها يشعل مواقع التواصل

وشوهد جنود الاحتلال في مقطع الفيديو وقد أقاموا موائد الطعام بين أنقاض الجامعة المُحطمة، وذلك احتفالًا بـ"يوم السبت اليهودي"، وهو اليوم المخصص للراحة والعبادة وفق العقيدة اليهودية "المزورة" و"المحرفة".

وأثار مشهد الجنود وهم يحتفلون داخل الصرح التعليمي العريق موجة غضب كبيرة من النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين بأنها دليل واضح وصريح على جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولم يتمكن متداولو مقطع الفيديو كبح أنفسهم من شتم الجيش الإسرائيلي، والتعليق على تعمده استفزاز مشاعر المسلمين ومؤيدي القضية الفلسطينية حول العالم، فيما اعتبره كثيرون بأنها دليل على “فشل” جيش الاحتلال في عمليته البرية في القطاع لتحرير الأسرى وبدأ يقوم بحركات استفزازية لا تسمن ولا تغني من جوع.

لأول مرة.. إقامة حفل عشاء في حرم الجامعة الإسلامية بغزة بمناسبة يوم السبت اليهودي. pic.twitter.com/fyypjnHM4l

— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) November 26, 2023 قصف الجامعة الإسلامية في غزة

بث جيش الاحتلال الإسرائيلي في 11 أكتوبر الماضي مقطع فيديو وثق من خلالها استهداف مبنى الجامعة الإسلامية في غزة التي تأسست في 1978.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه بأن قصف حرم الجامعة باعتباره "مركزًا عملياتيًا وسياسيًا وعسكريًا مهمًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

ويُظهر الفيديو أربعة مبانٍ تتعرض للقصف بما يبدو أنه صواريخ جو-أرض متتالية انفجرت عند الاصطدام، وذكرت وكالة فرانس برس في وقت لاحق أن مسؤولًا جامعيًا أكد أن “بعض المباني دمرت بالكامل”.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن "الجامعة كانت تستخدم كمعسكر تدريب لحماس لعناصر المخابرات العسكرية، وكذلك لتطوير وإنتاج الأسلحة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس "استخدمت المؤتمرات الجامعية من أجل جمع الأموال للإرهاب" وأن الجامعة "حافظت على علاقات وثيقة مع القيادة العليا لحماس".

وأصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية بيانا في أكتوبر أدانت فيه الهجوم المباشر على مباني ومرافق جامعتين، الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر، الواقعتين أيضًا في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًأول من ارتدى الكوفية الحمراء .. تعرف على المُلثم الأول في تاريخ القسام

أصدرت الجامعة الإسلامية بغزة بيانًا في 10 أكتوبر جاء فيه: "تعرضت أجزاء كبيرة من مباني الجامعة الإسلامية بغزة لأضرار جسيمة وخسائر مادية فادحة" نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة في 9 أكتوبر.

وكانت إسرائيل قصفت عدة وزارات ومقرات ومؤسسات حكومية مجاورة للجامعة، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالمنطقة المحيطة التي تقع فيها الجامعة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية في غزة غزة فلسطين الجامعة الإسلامية بغزة الجيش الإسرائلي التاريخ التشابه الوصف الجامعة الإسلامیة بغزة الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)

كشفت صور أقمار صناعية، وفرتها شركة "Planet Labs PBC" الأمريكية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحتلة، وذلك بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه الصور في تقرير مفصّل، أظهر استمرار الجيش الإسرائيلي في بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلها داخل سوريا.

وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ ما لا يقل عن سبع قواعد عسكرية في المناطق المحتلة، بما في ذلك مناطق عدة تشمل جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.




وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2024 العمل على تعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق لفترة طويلة، مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.


وقد وسع الاحتلال الإسرائيلي رقعة احتلالها في مرتفعات هضبة الجولان، حيث سيطرت على المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، وشنّت هجمات متكررة على البنى التحتية والمواقع العسكرية السورية.

 كما شرع جيش الاحتلال في تدمير البنية التحتية العسكرية المتبقية من جيش النظام السوري المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تُعد جزءًا من الأراضي السورية.

وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.

وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وشرع في نشر قواتها داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية بهذه الخطوة.


يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وفي عام 1974 تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
  • سقوط المتهم بسحل طليقته وشقيقتها أمام محكمة الأسرة بـ أكتوبر
  • فريق محققي البعثة المشتركة يصل إلى العريش لتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي بغزة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي سيبقى في 5 نقاط داخل لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم بدء عرض تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر اعتبارا من الأسبوع المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان