مصر تستضيف فعاليات المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تستضيف مصر فعاليات المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” خلال الفترة من 4 ديسمبر وحتى 7 ديسمبر 2023، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمدينة القاهرة الجديدة لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية فى البر والبحر والجو بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة.
ويشارك فى فعاليات المعرض كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية، ويضم المعرض 22 جناحًا دوليًا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك بالإضافة إلى مصر.
ويتم تنظيم المعرض من قبل شركة AWE الشركة الدولية الرائدة فى تنظيم الأحداث الدولية الكبرى بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ، حيث يعد إيديكس هو الحدث الدفاعى والأمنى الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأكبر فى أفريقيا مما يوفر فرصة فريدة للزوار لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية والمنتجات العسكرية.
وقد تم دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض الذى من المتوقع أن يجذب ما يزيد عن 35 ألف زائر من قطاع الصناعات الدفاعية والمهتمين بمجال التسليح والصناعات الدفاعية والعاملين فى هذا المجال.
ويضم معرض (إيديكس) عدد من كبرى الشركات المتخصصة فى كافة المجالات المتعلقة بأنظمة الدفاع والأمن وعلى رأسها المركبات البرية والدفاع الجوى والدفاع الساحلى وبناة السفن والصيانة والإصلاح والأمن السيبرانى وأنظمة الصواريخ والأنظمة الذاتية وغير المأهولة والقفز بالمظلات والإنزال الجوى والإتصال عبر الأقمار الصناعية وأنظمة البحث والإنقاذ وأنظمة المراقبة والمعدات التكتيكية ومعدات التدريب والمحاكاة وغيرها من القطاعات مما يوفر فرصة للإطلاع على أحدث الإبتكارات فى مختلف المجالات من خلال المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيديكس 2023 إيديكس الأنظمة العسكرية
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية في موقف سيارات| فضيحة تهز الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل ..تفاصيل
أثارت حادثة أمنية في إسرائيل موجة من الجدل داخل الأوساط العسكرية، بعد أن تم العثور على وثائق سرية وحساسة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقف سيارات داخل أحد الأبراج بمنطقة رامات جان في تل أبيب.
حادثة العثور على الوثائق السريةووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تم اكتشاف الوثائق السرية بالصدفة من قِبل أحد المارة، وتبين لاحقا أنها كانت بحوزة ضابط إسرائيلي برتبة عميد، وهو رئيس قسم التخطيط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
ورغم ذلك، لم تتخذ السلطات الإسرائيلية أي إجراء ضد الضابط حتى الآن، ما أثار العديد من التساؤلات والانتقادات حول طريقة تعامل الجيش مع الحادثة.
وأعلن مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تحقيق أمني في هذه الواقعة، إلا أن التحقيق لم يستكمل بعد، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة حول المعايير والاعتبارات التي تلعب دورًا في اتخاذ قرارات الجيش الإسرائيلي تجاه مثل هذه الحوادث الحساسة.
سرية الوثائق ومحتواها الغامضحتى الآن، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تفاصيل محتوى الوثائق التي تم العثور عليها في موقف السيارات، ورغم ذلك، فقد تناولت بعض التقارير الإعلامية جوانب متعلقة بهذه الوثائق وأثارت الشكوك حول مدى حساسيتها وتأثيرها على الأمن القومي الإسرائيلي.
ضابط إسرائيلي متورط في تسريبهاوالضابط الذي أثار الجدل حوله يدعى إيريز وينر، وهو ضابط برتبة عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تداول تقارير إعلامية تشير إلى علاقاته مع وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، مما أثار تساؤلات حول تأثير الضابط في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
و أعرب مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة رئاسة هارتسي هاليفي لهيئة الأركان، عن قلقهم من الاتصالات غير المصرح بها بين الضباط العسكريين والسياسيين، وهو ما يجعل تصرفات بعض الضباط موضع تدقيق ومراجعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، تتعلق بعض الوثائق المسربة بدعم إيران لحركة حماس في الفترة التي سبقت الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وقد كشفت الوثائق المزعومة أن زعيم حماس الراحل، يحيى السنوار، كان يعتقد أن القوة العسكرية لحركته يمكن أن تساهم في دفع إسرائيل نحو الانهيار.
وأشارت الوثائق المسربة إلى أن حماس كانت تعمل على تنفيذ هجوم واسع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتضمنت الوثائق خطة مفصلة لشن هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، وكانت الخطة تم إرسالها من السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في طهران في يوليو الماضي، كما أظهرت الوثائق عدة سيناريوهات للخطة العسكرية.
ومن بين السيناريوهات التي تم تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، كان "السيناريو الأفضل" لدى حماس، والذي يتضمن شن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد إسرائيل تشمل جميع أطراف "محور المقاومة"، باستثناء إيران.
كما تضمن أحد السيناريوهات الأخرى، الذي أطلق عليه "سيناريو الضرورة"، تحويل عبء الحرب إلى حماس، مع دعم غير مباشر من حزب الله في لبنان.
جدير بالذكر، أنه رغم أن العديد من تفاصيل هذه الوثائق لا تزال غامضة، إلا أن ما تم تسريبه حتى الآن يكشف عن أبعاد أمنية وسياسية حساسة للغاية.
والحادثة تطرح العديد من الأسئلة حول كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع هذه الوثائق السرية وأسباب عدم اتخاذ أي إجراءات حازمة ضد الضابط المتورط في تسريبها.