مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس اليوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن المفاوضات حول قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم اليوم ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق، قال مكتب نتنياهو، إن هناك إشكاليات كبيرة في قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم من جانب حماس وهناك مفاوضات مكثفة لتغييرها.
وأكد مكتب نتنياهو تسلمه قائمة المحتجزين لدى حماس المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل تنتظر رد حـماس بشأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين.
من جانبه، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه يأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة كي نتمكن من إخراج مزيد من الرهائن.
وأكد كيربي، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك شخصيا في صفقة تبادل الرهائن برمتها.
وأضاف، أن الإسرائيليين وافقوا على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ب نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.