هل أردد الأذكار أم أقرأ القرآن أيهما أفضل؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية ، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم
رد الدكتور جمعة قائلا: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار .
وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.
أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن
أجمع العلماء على أن القرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر، لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا ، وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه، فإن قراءة القرآن أفضل.
أيهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، إن القاعدة الفقهية تقول: ما كان أكثر فعلا كان أكثر فضلا.
وأوضح «ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أيـهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟ أن الأفضل في العبادات هو اختيار الطريقة التي تجعل العبد يكثر من الطاعة، مؤكدًا أن القراءة من المصحف في حد ذاتها أكثر ثوابًا لأنها قراءة ونظر في المصحف.
وأضاف أن النظر في المصحف في حد ذاته؛ عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، مردفًا أن من كانت قراءة القرآن عن ظهر قلب، ستزيد الكم الذي يقرأه أكثر من قراءته في المصحف؛ فليقرأ عن ظهر قلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الذكر الاستغفار قراءة القرآن عن ظهر
إقرأ أيضاً:
لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟).
إعلان الخطوبةوقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، إن هذه ليست خطوبة، فالخطوبة إعلان لترتيب الزواج، وإنما هذه العلاقة هي عبارة عن مشاعر موجودة فقط بين طرفين، وأغلب هذه المشاعر عند الاحتكاك قد تختفي.
وأضاف أنه بعد التعبير عن المشاعر قد لا تتوافق الصفات بين الطرفين فتنتهي هذه المشاعر ويختفي الحب بينهما، فوجد مشاعره تميل إلى غيرها.
كتمان الحبورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.