ضبط 8 مراكز خاصة لعلاج الإدمان بدون ترخيص في العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، حملة موسعة علي مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقاهرة وفرع الشرقية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان، ومفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالعاشر من رمضان.
وأسفرت جهود الحملة عن مداهمة ثمانية مراكز لعلاج الإدمان تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية رقم 51لسنة 1981، والمعدل بالقانون 153 لسنة 2004، وبدون موافقة الصحة النفسية لإدارة منشأة بالمخالفة للقانون رقم 71 لسنة 2009، ومحتجز بها عدد كبير من المواطنين، بإجمالي 117 شخصا، ويديرها أشخاص غير مؤهلين، ولا يحملون تراخيص مزاولة مهنة الطب البشري.
مراكز العلاج غير مستوفية للاشتراطات الصحيةكما تبين أن الأماكن الثمانية غير مستوفية للاشتراطات الصحية، ولا يوجد بها أي فريق أو إشراف طبي علي المرضي، مما يعرض صحتهم للخطر، على الرغم من تقاضي مشرفي هذه المراكز مقابل مادي يصل إلى 7000 جنيه للفرد الواحد شهرياً على حد قولهم، هذا بالإضافة إلي مخالفة المنشآت لسياسات مكافحة العدوي، وقانون البيئة، مع عدم إتخاذ أي إجراءات إحترازية، مما يؤدي إلى إنتشار العدوي بين النزلاء، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير8 محاضر بمراكز شرطة ثان العاشر من رمضان، وتم إحتجاز مشرفي هذه المنشآت للعرض علي النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة مراكز علاج الإدمان من رمضان
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.