تراكم الأزبال يعمق معاناة ساكنة ميدلت
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعاني ساكنة مدينة ميدلت من إشكالية تدبير النفايات والأزبال بشتى أنواعها إذ تشهد ما يشبه حربا يومية بسبب تراكم النفايات والأزبال.
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني رشيد عدنان، عن حزب الإستقلال، في سؤال موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذا الخطر البيئي ينعكس على الوضعية الصحية والإجتماعية لهذه الساكنة التي تطالب بتوفير مطارح للأزبال بهذه المدينة التي تعتبر ممر رئيسي لجميع السياح المتجهين إلى المراكز السياحية (مرزوكة، أرفود.
وساءل النائب البرلماني “عن الإجراءات الإستعجالية التي تعتزمون القيام بها من أجل توفير مطرح للأزبال بمدينة ميدلت، وذلك قصد وضع حد لفوضى النفايات بهذه المدينة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.