أزمة الـ40 رهينة.. كيف يمكن أن تعقد اتفاق الهدنة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات المتعلقة بالهدنة بين إسرائيل وحماس، الإثنين، إن أكثر من 40 رهينة تم احتجازها من إسرائيل يوم 7 أكتوبر "ليست لدى الحركة".
وذكرت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن ما يقدر بنحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد، أو مجموعات أو أفراد آخرين في غزة.
ومن شأن ذلك أن يخلق تعقيدا في التمديد المحتمل لاتفاق الهدنة، القائم على تسليم حماس لرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وبشكل منفصل، قال المصدر، الذي حجبت "سي إن إن" اسمه، إن هناك مشكلة في قوائم الرهائن والسجناء من المرجح أن تؤخر عمليات التبادل الإثنين، آخر أيام الهدنة التي قد يتم تمديدها.
ولم يذكر المصدر طبيعة المشكلة، لكنه قال إن قطر، الوسيط الرئيسي في الصفقة، تعمل مع الجانبين لحلها.
وفي الأيام الثلاثة السابقة منذ بداية الهدنة، كانت إسرائيل تقدم أسماء النساء والقصر الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، وتقدم حماس أسماء المدنيين الإسرائيليين الذين ستطلق سراحهم، قبل 12 ساعة على الأقل من إتمام العملية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن الهدنة قوائم الرهائن قطر فلسطين إسرائيل رهائن الرهائن الرهائن الهدنة قوائم الرهائن قطر شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.
وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".