قطاع الاتصالات بالحديدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم قطاع الاتصالات، بمحافظة الحديدة اليوم، وتحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”، فعالية خطابية إحتفاء بذكرى الشهيد السنوية لعام 1445.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة التي تذكر الأمة بعظمة التضحيات التي بذلها الشهيد من خلال ما تسطروه من بطولات في مواجهه دول تحالف العدوان ومن يقف خلفهم، أمريكا وإسرائيل، حتى سالت دمائهم الزكية، في الدفاع عن والوطن والعرض.
مؤكدا أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء من خلال تلمس احتياجاتهم الأساسية والعمل على توفيرها، عرفانا وتقديرا لتضحيات ذويهم ..منوها إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من جرائم ابادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية المخزي. مؤكدا أن التاريخ لا يرحم.
من جانبه أشار مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات، علي هبة مكي في كلمته عن قطاع الاتصالات إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتذكير بالبطولات والتضحيات التي سطرها الشهداء في الدفاع عن الوطن.. مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة الجهاد الاستشهاد لدى مختلف أوساط المجتمع، وذلك للسير على نهج وعزم الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن تراب الوطن .
فيما استعرض الشيخ علي عضابي في كلمته عن العلماء، مكانة ومنزلة الشهداء عند اللة، منوها الى أهمية السير على درب الشهداء في البذل والعطاء والتضحية في سبيل الانتصار لدين الله والدفاع عن قضايا الأمة.
متطرقا الى واجبات الأمة من مسئولية، تجاه القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية.
بدوره أشار محمد عصام هبة في كلمه شهداء الاتصالات، الى الانتصارات العظيمة التي حققها شعبنا اليمني، وفي مختلف المجالات، بفضل تضحيات الشهداء. منوها الى أهمية السير على درب الشهداء في البذل والعطاء والتضحية في سبيل الوطن.
تخلل الفعالية بحضور مدير عام تليمن وليد الغيلي، ومدير إدارة المشتركين بالاتصالات هبة علي هبة، قصيدتين شعريتين للشاعرين عبدالعزيز عجلان. وعلي المغربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الأطفال و”الصحفيين” في غزة
البلاد – واس
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 174 شهيدًا، ومئات الجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن آخر الضحايا من الصحفيين، صحفية استشهدت هي وزوجها وأطفالها أمس في غارة إسرائيلية استهدفت منزلها بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
من جانبها أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، تهدف لحجب الحقيقة، من خلال قتلهم ومنعهم من تغطية جرائم حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
من جانبها، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي.
وأشارت في تقريرها أن 25973 طفلًا باتوا يعيشون بدون أحد والديهم أو كليهما، يضاف إلى ذلك فقدان آلاف الأطفال لأطرافهم بفعل القصف الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن 650 ألف طفل حرموا من التعليم للعام الثاني على التوالي، بعد أن تسبب نزوحهم مع عائلاتهم في معاناة عميقة لهم، باتت تشكل رعبًا حقيقيًا على مستقبلهم، في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، لافتة النظر إلى أن كل أطفال القطاع يعانون من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى يومين 45 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، باعتقال 45 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون. في سياق متصل، هاجم عشرات المستوطنين اليوم، حي وادي الربابة بمدينة القدس، واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41595 شهيدًا، ونحو 96251 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 41 بجروح مختلفة بعضها خطيرة، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية