«الرعاية الصحية»: 5 مليار جنيه تكلفة البنية التحتية التكنولوجية في 6 محافظات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن التكلفة الإجمالية لإعداد البنية التحتية التكنولوجية ونظم الميكنة والتحول الرقمي بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بلغت 5 مليار جنيه، وذلك في 6 محافظات، وهم (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، السويس، أسوان، جنوب سيناء).
أخبار متعلقة
«الرعاية الصحية»: 297 منشآة لتقديم الخدمة لمنتفعي «التأمين الشامل» بمحافظات المرحلة الأولى
«الرعاية الصحية» توافق زيادة قيم التعاقدات مع الأطقم الطبية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة
«الرعاية الصحية» تعلن خطتها للتأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى و30 يونيو بمحافظات «التأمين الشامل»
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن نظم الميكنة وآليات التحول الرقمي داخل الهيئة ارتكزت على 6 محاور رئيسة تعزز رؤية التحول الرقمى واستخدام تكنولوجيا المعلومات والتي تبنتها الهيئة في دعم واتخاذ القرار، كجزء من رؤية مصر 2030 وبما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي لجميع القطاعات والمؤسسات الحكومية لتيسير تقديم الخدمات للمواطنين وإنشاء قواعد بيانات مؤمنة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى المحاور الستة التي تضمن البنية المعلوماتية الدقيقة والمؤمنة داخل هيئة الرعاية الصحية بكل فروعها ومنشآتها سواء المحافظات المطبق بها نظام التأمين الصحي الشامل حاليًا أو مستقبلًا مع التطبيق المرحلي للمنظومة في باقي محافظات الجمهورية، أولها إنشاء الملف الطبي الإلكتروني الموحد EMR، إضافة إلى إدارة الموارد البشرية Hits، وإدارة الأصول، وإدارة الموارد المؤسسية ERP، الأرشفة الإلكترونية E-Archiving، وأخيرًا إدارة المطالبات RCM.
وتابع: إنشاء الملف الطبي الإلكتروني الموحد لكل منتفع داخل محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يضمن تسهيل وصول المريض للخدمات الصحية وكذلك تسهيل الوصول إلى بيانات المريض التي تساعد الطبيب على اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة ووضع خطة العلاج، وذلك من خلال الإطلاع على تاريخه المرضي.
واستكمل: لدينا عدة محاور يرتكز عليها الملف الطبي الإلكتروني الموحد للمريض، وتضم ميكنة المعامل LIS، تفعيل المعامل عن بُعد، الطب عن بُعد، الأشعة عن بُعد، وأرشفة الأشعة الإلكترونية PACS، مشيرًا إلى أن إنشاء قواعد البيانات الإلكترونية يسهم في استخراج تقارير واحصائيات تدعم متخذي القرار، وتوفر المعلومات الدقيقة لصنع السياسات الصحية.
وأضاف: تم الانتهاء من تفعيل نظم الميكنة والتحول الرقمي داخل 176 مركز ووحدة طب أسرة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بالمحافظات الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، فيما تم تفعيل منظومة المعامل LIS بـ 190 منشأة صحية بالمحافظات الست، كما تم أرشفة الأشعة الإلكترونية PACS بـ 55 منشأة طبية إضافة إلى ميكنة العيادات الخارجية بـ 20 مستشفى، والطوارئ بـ14 مستشفى بالمحافظات الأربعة «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء».
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن القيادة السياسية تُولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير وميكنة منظومة العمل الحكومى، وفي هذا السياق يتم تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بالتعاون مع عدة وزارت على سبيل المثال وزارات التخطيط والاتصالات والإنتاج الحربي وغيرها من الوزارات المعنية، مثمنًا التعاون بين كل الجهات المعنية، والذي يرمي إلى تنفيذ بنية معلوماتية رقمية تربط كل المستشفيات ووحدات الرعاية الطبية بعضها البعض، بمنظومة رقمية ذكية مؤمنة.
هيئة الرعاية الصحية الملف الطبي الإلكتروني التحول الرقمي الدكتور أحمد السبكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التحول الرقمي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
ليبيا – الفيتوري يُبرز حاجة بلدية زليتن للتطوير في ظل تحديات كبيرة
تحديات في تنفيذ المشاريع التنموية
أكد عميد بلدية زليتن الزائرة، الفيتوري، أن البلدية تواجه عدة تحديات في تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين الخدمات الأساسية. وأشار إلى أن قلة الموارد المحلية وعدم كفاية الإيرادات تشكلان حجر عثرة أمام جهود التطوير.
البنية التحتية والطرق
في تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، أوضح الفيتوري أن الطرق في البلدية في حالة سيئة، كما أن الطريق الساحلي الذي يمر وسط المدينة غير مزدوج، مما يتسبب في حوادث سير وتأخيرات في الحركة. وأضاف أن البنية التحتية القديمة تحتاج إلى تطوير عاجل، خاصة شبكات المياه والصرف الصحي.
مشكلة النفايات والمراكز الصحية
أشار الفيتوري إلى أن مشكلة القمامة تُعد من أكبر التحديات التي تواجه البلدية، إلى جانب افتقار المراكز الصحية لأبسط المعدات والمستلزمات الضرورية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
تأخير تسوية أوضاع الموظفين
أبدى الفيتوري استياؤه من التأخير في تسوية وضع الموظفين، حيث تم تنسيب موظفين إلى ديوان البلدية منذ حوالي عام، لكن لم يتم تسوية وضعهم المالي حتى الآن، مما يضيف عبئاً على كفاءة العمل الإداري في البلدية.
نقص الموارد الطبيعية ومحطة التحلية المتوقفة
وأوضح الفيتوري أن المدينة تعاني من نقص في الموارد الطبيعية للمياه، إضافة إلى توقف محطة التحلية منذ سنوات، مما يزيد من حدة التحديات التي تواجه البلدية في توفير الخدمات الأساسية لسكانها.
نداء لتحسين الخدمات
طالبت الفيتوري وزارة الحكم المحلي بتلبية كافة الاحتياجات الملحة للبلدية. وأكدت حصولها على وعود بتحسين الخدمات، لكنها تنتظر الآن تنفيذها على أرض الواقع لضمان تحقيق التطوير المنشود.