الملك: الأردن قوي ومستقر والأزمات تجعله دائما أقوى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن الأردن بلد قوي ومستقر والأزمات تجعله دائما أقوى.
ودعا جلالة الملك القطاع الخاص، لدى لقائه ممثلين عن القطاع في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى المساهمة في تقديم الأفكار والحلول لدعم بعض القطاعات الاقتصادية المتأثرة جراء الأوضاع الراهنة، خصوصا قطاع السياحة.
وبين جلالته أن الأردن يمتلك الخبرة في كيفية التعامل مع الأزمات، وهو قادر على مواصلة بناء اقتصاده والعمل في الظروف الصعبة، لافتا إلى أن المملكة تحظى بدعم الأشقاء والأصدقاء لأنها بلد قوي.
وشدد جلالة الملك على أنه من الضروري إدامة عمل عجلة الاقتصاد الوطني، داعيا إلى إيجاد آلية للتحوط حماية للاقتصاد نتيجة للظروف الراهنة المحيطة.
ولفت جلالته إلى أن منعة الأردن الاقتصادية قوة للأردنيين والأشقاء في فلسطين، قائلا "الأردن القوي هو القادر على الاستمرار في دعم الأشقاء الفلسطينيين".
وأشار جلالة الملك إلى أن الأردن يعمل بكل طاقته لوقف دائم لإطلاق النار في غزة بأسرع وقت، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والضفة الغربية للتخفيف من الآثار الكارثية الإنسانية هناك.
وجدد جلالته التأكيد على أهمية تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية جراء الأوضاع الراهنة، ومواصلة تنمية الاستثمارات المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية الاستمرار في مسيرة التحديث الاقتصادي والإداري رغم التحديات.
وأعاد جلالته التأكيد على أهمية مشروع الناقل الوطني وأثره الإيجابي على الأمن المائي، باعتباره مشروعا محركا لقطاعات مختلفة، داعيا القطاع الخاص إلى البدء بدعم المشروع وأخذ دوره في تنفيذه.
واستمع جلالة الملك خلال اللقاء إلى آراء ومقترحات ممثلي القطاع الخاص، إذ أشادوا بسياسة البنك المركزي في المحافظة على الاستقرار المالي والنقدي.
وبينوا أن القطاعات الاقتصادية في المملكة قوية وما زالت قادرة على مواصلة النمو، لافتين إلى أهمية إيجاد آليات للتعامل مع المخاطر والتحديات المحتملة، خاصة في القطاع السياحي، وتحويل التحديات إلى فرص وتشجيع الاستثمار وتسريع إجراءات ترخيص المشاريع وإيجاد نوافذ تمويل ميسرة للقطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تواجه عقبات جراء الأزمة.
كما أكدوا أهمية التنسيق الوثيق والمستمر بين القطاع الخاص والحكومة، لاتخاذ إجراءات الحماية الاستباقية للقطاعات الاقتصادية المتأثرة ووضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل للتعامل مع تداعيات الأوضاع الراهنة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الأداء العام للاقتصاد الوطني مطمئن، وتم تحقيق ما لا يقل عن 80 بالمئة من مستهدفات خطة التحديث الاقتصادي حسب الجدول الزمني الموضوع لهذا العام.
وبين أن الحكومة أنجزت المراجعة السادسة مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن مشروع قانون الموازنة العامة الذي سيطرح على البرلمان سيتضمن أعلى حجم إنفاق رأسمالي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تدرس مساعدة القطاعات المتضررة نتيجة الأوضاع المحيطة، خصوصا قطاع السياحة.
من جهته، أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس ثبات الاستقرار المالي والنقدي في الأردن بشكل كبير، وأن الاقتصاد قادر على التعامل مع التحديات، مشيرا إلى أن الدينار الأردني القوي حماية للاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن عجز الميزان التجاري للمملكة يتجه للانخفاض، كما أن الصادرات الأردنية والحوالات ستشهد زيادة في الفترة المقبلة.
وبين أن التزام الأردن بالإصلاحات المالية والنقدية ساهم في المحافظة على استقرار الاقتصاد الوطني، ولهذا السبب سجلت المملكة أقل معدل تضخم في العالم.
وحضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين.
أخبار ذات صلة مهم من ديوان الخدمة حول استقبال طلبات التوظيف الجديدة مهم من ديوان الخدمة حول استقبال .... مهم من ديوان الخدمة حول .... مهم من ديوان الخدمة حول استقبال طلبات ....منذ 11 دقيقة
اليابان تسلم معدات طبية إلى الجمعية الأردنية للعون الطبي .... اليابان تسلم معدات طبية إلى .... اليابان تسلم معدات طبية إلى .... اليابان تسلم معدات طبية إلى الجمعية ....منذ ساعة
التحاق أكثر من 12 ألف طالبًا وطالبة وافدا في مؤسسات التعليم .... التحاق أكثر من 12 ألف طالبًا .... التحاق أكثر من 12 ألف طالبًا .... التحاق أكثر من 12 ألف طالبًا وطالبة ....منذ 3 ساعات
وزير الخارجية: تل أبيب لم تقدم أي خطوة من أجل التقدم نحو .... وزير الخارجية: تل أبيب لم تقدم .... وزير الخارجية: تل أبيب لم .... وزير الخارجية: تل أبيب لم تقدم أي خطوة ....منذ 4 ساعات
الأردن يجدد التأكيد على تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة الأردن يجدد التأكيد على تكثيف .... الأردن يجدد التأكيد على تكثيف .... الأردن يجدد التأكيد على تكثيف الجهود ....منذ 4 ساعات
الجمارك تحبط محاولة تهريب كميات من الحشيش والماريجوانا .... الجمارك تحبط محاولة تهريب كميات .... الجمارك تحبط محاولة تهريب .... الجمارك تحبط محاولة تهريب كميات من ....منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالملك: الأردن قوي ومستقر والأزمات تجعله دائما أقوى
الأردن | منذ دقيقةمهم من ديوان الخدمة حول استقبال طلبات التوظيف الجديدة
الأردن | منذ 11 دقيقةإعلام عبري: توتر متصاعد بين نتنياهو وغانتس ينذر بانهيار حكومة الحرب
فلسطين | منذ 36 دقيقةرئيس بلدية غزة: لسنا قادرين على نقل النفايات ونخشى من حدوث كارثة
فلسطين | منذ 59 دقيقةاليابان تسلم معدات طبية إلى الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين
الأردن | منذ ساعةالمنتخب الوطني للتايكواندو يغادر إلى مانشستر للمشاركة في الجولة الختامية لبطولة الجائزة ....
رياضة | منذ ساعة للمزيد"قبضة آرون".. رسالة قوية من القسام لنتنياهو وهذه دلالاتها - فيديو
فلسطين"تجسس على حماس".. الصليب الأحمر يرد على مزاعم بعد فيديو جدلي
عربي دوليبدء العمل بالتعرفة الجديدة لـ"التاكسي الأصفر" في عمان
اقتصادطقس العرب: الأردن يتأثر بامتداد منخفض جوي الليلة
طقسالقسام تعلن أسماء قادتها الذين ارتقوا في "طوفان الأقصى"
فلسطينالقسام تعرض مشاهد مثيرة لاستعراض عسكري واستقبال جماهيري حاشد وسط مدينة غزة
فلسطين الطقسأجواء مستقرة وليالٍ باردة بانتظار الأردنيين
طقس العرب: امتداد هطول الأمطار إلى أجزاء من المحافظات الجنوبية - فيديو
أمطار غزيرة وضباب يغطي مناطق في الأردن الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجمارک تحبط محاولة تهریب وزیر الخارجیة القطاع الخاص جلالة الملک تل أبیب لم المزید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
أفادت قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة عباس يعرب عن تقديره للرئيس السيسي لموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيينويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.