بوابة الفجر:
2025-04-23@21:00:02 GMT

ماء الرئة.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

مرض ماء الرئة أو الوذمة الرئوية هو حالة تتميز بتجمع السوائل في الرئتين.

ويمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة أو أمراض أخرى. يظهر هذا المرض بأعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، والسعال الجاف، وقد يحتاج الشخص المصاب بماء الرئة إلى علاج طبي لعلاج الحالة الأساسية وتخفيف الأعراض.

أعراض ماء الرئة

أعراض ماء الرئة قد تتضمن:

1. ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو الشعور بعدم القدرة على استنشاق الهواء بشكل صحيح.
2. التعب والضعف: شعور بالتعب الشديد والضعف حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
3. السعال: سعال جاف قد يصاحب ماء الرئة، ويمكن أن يكون هذا السعال مزعجًا ومزعجًا.
4. ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الرئوية: قد يتسبب ماء الرئة في ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الموجودة بالرئتين.

يُعتبر ماء الرئة عرضًا لحالات طبية مختلفة مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة، وغالبا ما يتم علاجه عن طريق معالجة الحالة الأساسية التي تسببها وإدارة الأعراض بواسطة الأدوية والتدابير الطبية المناسبة.

أسباب ماء الرئة

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث ماء الرئة، منها:

1. مشاكل القلب: فشل القلب في ضخ الدم بكفاءة يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الأوعية الدموية وتسربها إلى الأنسجة، بما في ذلك الرئتين، مما يسبب ماء الرئة.

2. مشاكل في الكلى: فشل الكلى في التخلص الفعال من السوائل والأملاح يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تجمع السوائل في الجسم بما في ذلك الرئتين.

3. التهابات الرئة: بعض الأمراض الرئوية مثل التهاب الرئة يمكن أن تسبب تجمع السوائل داخل الرئتين.

4. أمراض الرئة الأخرى: بعض الحالات الصحية مثل الصدمات الحادة أو أمراض الرئة المزمنة مثل انسداد الشرايين الرئوية قد تؤدي أيضًا إلى حدوث ماء الرئة.

5. أمراض أخرى: بعض الظروف الطبية مثل فرط ضغط الدم، أو السكري، أو الإصابة بالسرطان يمكن أن تزيد من فرص حدوث ماء الرئة.

تحديد السبب الدقيق لماء الرئة يتطلب التقييم الطبي المباشر من قبل الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وإدارة الحالة بشكل فعال.

علاج ماء الرئة

علاج ماء الرئة يعتمد على السبب الأساسي للحالة. في حالات معينة يمكن أن يتضمن العلاج ما يلي:

1. العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل تناول الأدوية مثل الديوريتيكس (مدرات البول) التي تساعد في التخلص من السوائل الزائدة، وأدوية تعزيز عمل القلب، أو العلاجات المضادة للالتهابات حسب الحالة الأساسية.

2. تغيير نمط الحياة: يمكن أن يشمل تقليل كمية الأملاح في النظام الغذائي، وتقليل كمية السوائل المتناولة، وتجنب العوامل التي تسبب تجمع السوائل في الجسم.

3. العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة، قد يتطلب علاج ماء الرئة إجراء إجراءات جراحية مثل استئصال جزء من الرئة أو إجراء تدخل جراحي آخر.

4. العناية المركزة: إذا كانت حالة ماء الرئة شديدة، قد يحتاج المريض إلى العناية المركزة وتقديم الدعم التنفسي أو العلاجات القلبية الحيوية.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل لحالة ماء الرئة وضبط العلاج وفقًا للحالة الطبية الفردية للشخص المصاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فشل القلب صعوبة في التنفس السعال الجاف التهاب الرئة مشاكل القلب احتباس السوائل مضادة للالتهابات ضيق التنفس ضغط الدم الرئتين ارتفاع ضغط الدم ماء على الرئة السوائل فی ماء الرئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية

كشفت دراسة حديثة أن تقنية الذكاء الاصطناعي المعتمدة على فحص الرئة بالموجات فوق الصوتية "الألتراساوند" (Ultrasound) تتفوق على الخبراء البشريين بنسبة 9% في تشخيص مرض السل الرئوي (Tuberculosis). ويوفر هذا الابتكار بديلا سريعا وسهلا ودقيقا للكشف عن مرض السل دون الحاجة لإجراء اختبارات البلغم المعقدة، مما سيسهم في محاربة هذا المرض عالميا.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة لوزان في سويسرا، وجامعة ييل في الولايات المتحدة، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (ESCMID Global 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

طوّر الباحثون تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف بـ "ألترا-إيه آي" (ULTR-AI)، لتحليل الصور التي تلتقطها أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة المتصلة بالهواتف الذكية.

وتعمل هذه التقنية من خلال 3 نماذج ذكاء اصطناعي، الأول يتنبأ بمرض السل من صور الرئة مباشرة، والثاني يحدد الأنماط والعلامات التي يمكن أن يلاحظها الخبراء البشر عادة في صور الرئة، والثالث يدمج النتائج من النموذجين الأولين ويستخدم أعلى نسبة خطر لتحديد وجود المرض بدقة أكبر.

إعلان

نتائج واعدة

شملت الدراسة 504 مرضى من مركز طبي في جمهورية بنين، غرب أفريقيا، 192 منهم كانوا مصابين بالسل الرئوي. وأظهرت نتائج هذه التقنية تفوقا كبيرا في تشخيص المرض، وكانت قادرة على اكتشاف 93% من حالات السل بشكل صحيح، وهي نسبة تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية التي تحدد 90%.

وتمثل هذه النتائج خطوة كبيرة نحو تسريع الكشف المبكر عن المرض وتشخيص الحالات بدقة أكبر، مما يسهم في تقديم رعاية صحية أكثر فعالية وبتكلفة أقل.

وقالت الدكتورة فيرونيك سوتيلز من قسم الأمراض المعدية في جامعة لوزان، والباحثة المشاركة في الدراسة: "نموذجنا قادر على اكتشاف العلامات المعتادة المعروفة للخبراء في فحص الموجات فوق الصوتية للرئتين مثل التكتلات الكبيرة والتغيرات في الأنسجة، ولكن ما يميّزه أنه يلتقط التفاصيل الدقيقة التي لا تتمكن العين البشرية من ملاحظتها".

وأضافت د. سوتيلز: "من أبرز مزايا هذه التقنية أنها توفر نتائج فورية عند استخدامها في تطبيقات الهواتف المحمولة. هذا يجعل جهاز الموجات فوق الصوتية أداة فعالة في مكان الرعاية الصحية، مما يسمح للأطباء بالحصول على نتائج سريعة أثناء وجود المريض في العيادة".

مقالات مشابهة

  • منها أمراض القلب والأورام.. إطلاق جهاز “نايتوم الفا” لتطوير التصوير الطبي
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • مع تغير الفصول.. أعراض الاكتئاب الموسمي.. وطرق العلاج
  • ساعة إلى الأمام.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي يعود رسميا | ما هو وأسبابه؟
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • مستشفى دبا ينظّم مؤتمر أمراض القلب والأوعية
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
  • التسمم الممباري بسبب الفسيخ الرنجة.. الصحة توضح الأعراض وطرق العلاج
  • «أمراض القلب الخلقية» تفحص الطلاب مجاناً