بوابة الفجر:
2025-02-02@14:30:15 GMT

ماء الرئة.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

مرض ماء الرئة أو الوذمة الرئوية هو حالة تتميز بتجمع السوائل في الرئتين.

ويمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة أو أمراض أخرى. يظهر هذا المرض بأعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، والسعال الجاف، وقد يحتاج الشخص المصاب بماء الرئة إلى علاج طبي لعلاج الحالة الأساسية وتخفيف الأعراض.

أعراض ماء الرئة

أعراض ماء الرئة قد تتضمن:

1. ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو الشعور بعدم القدرة على استنشاق الهواء بشكل صحيح.
2. التعب والضعف: شعور بالتعب الشديد والضعف حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
3. السعال: سعال جاف قد يصاحب ماء الرئة، ويمكن أن يكون هذا السعال مزعجًا ومزعجًا.
4. ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الرئوية: قد يتسبب ماء الرئة في ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الموجودة بالرئتين.

يُعتبر ماء الرئة عرضًا لحالات طبية مختلفة مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة، وغالبا ما يتم علاجه عن طريق معالجة الحالة الأساسية التي تسببها وإدارة الأعراض بواسطة الأدوية والتدابير الطبية المناسبة.

أسباب ماء الرئة

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث ماء الرئة، منها:

1. مشاكل القلب: فشل القلب في ضخ الدم بكفاءة يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الأوعية الدموية وتسربها إلى الأنسجة، بما في ذلك الرئتين، مما يسبب ماء الرئة.

2. مشاكل في الكلى: فشل الكلى في التخلص الفعال من السوائل والأملاح يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تجمع السوائل في الجسم بما في ذلك الرئتين.

3. التهابات الرئة: بعض الأمراض الرئوية مثل التهاب الرئة يمكن أن تسبب تجمع السوائل داخل الرئتين.

4. أمراض الرئة الأخرى: بعض الحالات الصحية مثل الصدمات الحادة أو أمراض الرئة المزمنة مثل انسداد الشرايين الرئوية قد تؤدي أيضًا إلى حدوث ماء الرئة.

5. أمراض أخرى: بعض الظروف الطبية مثل فرط ضغط الدم، أو السكري، أو الإصابة بالسرطان يمكن أن تزيد من فرص حدوث ماء الرئة.

تحديد السبب الدقيق لماء الرئة يتطلب التقييم الطبي المباشر من قبل الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وإدارة الحالة بشكل فعال.

علاج ماء الرئة

علاج ماء الرئة يعتمد على السبب الأساسي للحالة. في حالات معينة يمكن أن يتضمن العلاج ما يلي:

1. العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل تناول الأدوية مثل الديوريتيكس (مدرات البول) التي تساعد في التخلص من السوائل الزائدة، وأدوية تعزيز عمل القلب، أو العلاجات المضادة للالتهابات حسب الحالة الأساسية.

2. تغيير نمط الحياة: يمكن أن يشمل تقليل كمية الأملاح في النظام الغذائي، وتقليل كمية السوائل المتناولة، وتجنب العوامل التي تسبب تجمع السوائل في الجسم.

3. العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة، قد يتطلب علاج ماء الرئة إجراء إجراءات جراحية مثل استئصال جزء من الرئة أو إجراء تدخل جراحي آخر.

4. العناية المركزة: إذا كانت حالة ماء الرئة شديدة، قد يحتاج المريض إلى العناية المركزة وتقديم الدعم التنفسي أو العلاجات القلبية الحيوية.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل لحالة ماء الرئة وضبط العلاج وفقًا للحالة الطبية الفردية للشخص المصاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فشل القلب صعوبة في التنفس السعال الجاف التهاب الرئة مشاكل القلب احتباس السوائل مضادة للالتهابات ضيق التنفس ضغط الدم الرئتين ارتفاع ضغط الدم ماء على الرئة السوائل فی ماء الرئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»

يحمل التدخين الإلكتروني “السجائر الإلكترونية”، مخاطر صحية عديدة للجسم، كالأرق وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين، كما تحتوي على “النيكوتين”، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان.

وفي هذا السياق، قدمت صحيفة “ذا صن”،
نصائح وصفتها بالفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، .

وحددت الصحبفة، 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.

مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.

مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.

مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.

ووفق الصحيفة، هناك نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

حدد موعدا للإقلاع عن التدخين: اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.

الإقلاع التدريجي: قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.

ضع أهدافا واضحة: اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.

تجنب المحفزات: ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.

الرياضة والنشاط البدني: مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.

التعامل مع التوتر: جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.

الدعم الاجتماعي: تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.

المكافآت: كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.

العلاجات البديلة: استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.

آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 13:24

مقالات مشابهة

  • انتبه.. 3 علامات تكشف ضعف الجهاز المناعي وطرق العلاج
  • إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل
  • تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها
  • أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
  • أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا
  • أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها