دمار كبير وخسائر عدة تعرض لها قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي في 7 أكتوبر الماضي، ما جعل قلوب العالم تتعاطف مع أهالي القطاع بأشكال مختلفة، سواء من خلال رسم لوحات فنية تصف المأساة التي يعيشون بها، أو مسيرات تضامنية في مختلف دول العالم.

وعلى الرغم من تطبيق الهدنة الإنسانية التي قد يكون موعد انتهائها اليوم، إلا أن المسيرات التضامنية لوقف إطلاق النار على أهالي غزة، لا زالت مستمرة، إذ تظاهر مجموعة من اليهود في وقفة تضامنية دعما لغزة، على جسر مانهاتن في نيويورك، احتجاجًا على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

مسيرة لدعم غزة 

وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة، وارتدوا ملابس سوداء وقبعات، وهتفوا: «نيويورك تقول لا للحرب»، كما علقوا لافتة دونوا عليها «دعوا غزة تعيش».

مدة المظاهرات في أمريكا

استمرت المظاهرة لمدة 4 ساعات تقريبًا، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتظاهر فيها المواطنون في أمريكا لدعم أهالي غزة، إذ هاجموا من قبل، مبنى الكابيتول ومحطة جراند سنترال وتمثال الحرية.

وتضامن الشعب الأمريكي أيضًا من قبل، مع غزة في مسيرات ضخمة للتعبير عن جرائم الاحتلال الإسرئيلي في القطاع، إذ ارتدى الأشخاص أقنعة ودفعوا أمامهم كراسي متحركة تحمل على متنها فساتين زفاف ملطخة بالدماء، تجسد الفتيات اللاتي استشهدن قبل حفل زفافهن بأيام، وأيضًا مجسمات أطفال لا تظهر ملامحهم من الدماء، للتعبير عن قتل الأطفال في فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهالي غزة الشعب الفلسطيني مظاهرات أمريكا التضامن مع غزة الفلسطينيون

إقرأ أيضاً:

خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  

#سواليف

نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.

ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.

وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.

مقالات ذات صلة إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين 2025/04/25

وتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.

ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.

واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.

وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.

وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.

هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.

والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.

وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.

وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

مقالات مشابهة

  • فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • فوق السلطة: يهود سيقتلون اليهود والإكثار من أكل البطيخ يدخل الجنة
  • آل الاشقر يدعمون Jounietna
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  
  • النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
  • ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا