الناتو يدعو لتمديد "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الاثنين، إلى تمديد "الهدنة الإنسانية" بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
تصريح ستولتنبرغ جاء عشية انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل يومي 28 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وأشار إلى أن الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل مكّن من إطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال: "أدعو إلى تمديد الهدنة، وهذا سيضمن وصول المساعدات التي يحتاجها الناس في غزة بشدة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
وشدد ستولتنبرغ أن هناك حاجة إلى حل سياسي دائم لأزمة الشرق الأوسط.
في سياق متصل بالمنطقة، أشار ستولتنبرغ إلى انتشار قوات لحلف الناتو والولايات المتحدة في كل من العراق وسوريا.
وأضاف: "شهدنا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على مواقع أمريكية في العراق وسوريا، وهجمات على السفن التجارية. ويؤكد هذا الوضع أن هناك خطر تصعيد التوتر، ويجب على إيران أن تضبط أولئك الذين يعملون من أجل مصالحها".
والثلاثاء تنتهي عند الساعة 7:00 صباحًا بالتوقيت الفلسطيني (5:00 ت.غ) الهدنة الإنسانية التي بدأت الخميس لمدة 4 أيام، جرى خلالها تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، إضافة إلى إدخال مواد إغاثية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.