تعرض حفل زفاف في شمال شرق تايلاند لمأساة مروعة، حيث قام رياضي تايلاندي وجندي سابق بإطلاق النار على عروسه وثلاثة أخريات قبل أن ينتحر. ووفقًا لتصريحات الشرطة فإن الزوجين تشاتورونج سوكسوك (29 عامًا) وكانشانا باتشونثويك (44 عامًا) تزوجا يوم السبت الماضي.

وفي تفاصيل الحادث المروع، غادر العريس فجأة حفل الزفاف وعاد بحوزته مسدسًا، حيث قام بإطلاق النار على زوجته ووالدتها البالغة من العمر 62 عامًا، وشقيقتها البالغة من العمر 38 عامًا.

وقد أصيب ضيفان آخران بطلقات طائشة وتم نقلهما إلى المستشفى، لكن أحدهما فارق الحياة.

عُرس القرن.. حفل زفاف أسطوري في باريس يتكلف 59 مليون دولار| فيديو بـ50 مليون دولار.. حفل زفاف أسطوري.. من العريس والعروسة؟.. شاهد

ووفقًا للشرطة، كان العريس "مخمورًا تمامًا في ذلك الوقت"، ولكن الدوافع وراء هذا العمل الشنيع لا تزال غير واضحة. وتشير التقارير إلى أنه تم شراء البندقية والذخيرة بشكل قانوني في العام الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الزوجين كانا يتشاجران خلال الحفل، وأشارت أيضًا إلى أن العريس شعر بعدم الأمان بسبب الفارق العمري الكبير بينه وبين عروسه. ومع ذلك، أكدت الشرطة أن هذه مجرد تكهنات، وأشارت إلى أنها تجمع الأدلة وتتوقع إغلاق القضية قريبا.

وذكرت وسائل الإعلام التايلاندية أن تشاتورونج وكانشانا عاشا معًا لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتزوجا، وحصل تشاتورونج على الميدالية الفضية في السباحة في دورة الألعاب الآسيوية للمعاقين في إندونيسيا العام الماضي.

وكان قد فقد ساقه اليمنى أثناء قيامه بواجبه مع قوة المشاة الخفيفة شبه العسكرية، التي تقوم بدوريات على حدود تايلاند.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحادث المروع الزفاف

إقرأ أيضاً:

اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء

تلتقط "أم محمد" أنفاسها بصعوبة وهي تسرد فصلا من معاناتهم كلاجئين في ليبيا التي وصلت إليها بعد رحلة طويلة إثر خروجها من السودان.

وتقول للجزيرة نت "بعد اندلاع الحرب توجهنا إلى مصر ولكن لم نستطع البقاء هناك، فقررنا التوجه إلى ليبيا، جميع اللاجئين هنا مرضى ومصابون بداء الدرن (السُّلّ)، لا نملك ثمن الطعام ونحتاج إلى الدواء، بعض اللاجئين يسيرون أياما جائعين وعلى أقدامهم، وآخرون توجهوا إلى تونس، مضيفة "لا تملك المال، أنت لا شيء".

لاجئو السودان

ومع مرور أكثر من عام على الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان 2023 بلغ عدد اللاجئين السودانيين مليونين و200 ألف شخص، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

ويواجه اللاجئون السودانيون عددا من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم أحيانا في مواقف محفوفة بالمخاطر، وينفصل عدد من الأطفال عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

اللاجئون في المعسكرات في أوغندا يعانون من نقص الغذاء والرعاية الصحية (مجتمع اللاجئين السودانيين بأوغندا) رحلة اللجوء

في الوقت الذي يبدو فيه طريق اللجوء محفوفا بالمخاطر في رحلة أمل هربا من تداعيات الحرب، لكن المعاناة لم تنته بعد، فمن ليبيا تقول الطبيبة عدلاء توفيق التي أسست مركزا لإيواء اللاجئين السودانيين الذي يضم حوالي 3 آلاف لاجئ، إن أكثر الأمراض انتشارا هو مرض الكبد الوبائي (فيروس الكبد) والأنيميا، بجانب وجود عدد من المرضى النفسيين.

إعلان

وفي حديثها للجزيرة نت أشارت عدلاء إلى تقديم مساعدات من المسؤولين الليبيين، وتحدثت عن وقوع ألف حالة وفاة شهريا وسط اللاجئين في الطريق بين المثلث والكفرة وفقا للسلطات الأمنية، إضافة إلى عدد من المفقودين في الصحراء.

من جهته قال الأمين العام لمجلس تنسيق الجاليات السودانية بليبيا محجوب الفاضلابي، إن أمراض سوء التغذية تنتشر بين اللاجئين السودانيين، وتم تسجيل حالتي وفاة لأطفال بسوء التغذية، وفي مدينة سبها يعيش أكثر من 50 أسرة في منزل مستأجر حيث يوجد أكثر من 150 شابا ينامون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وفي حديثه للجزيرة نت قال محجوب: "قُدمت مساعدات غذائية وعلاجية من بعض المنظمات للاجئين في مدينة بنغازي والكفرة وإجدابيا، أما التدخلات من المنظمات في الجنوب ضعيفة باستثناء بعضها.

وأضاف: "تلقينا وعود بمساعدات من الهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر".

اللاجئون في تشاد

أما تشاد التي استقبلت حوالي 67 ألف لاجئ سوداني، فيقول المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان جمال عبد الله خميس، إن أوضاع اللاجئين الصحية فيها متردية، مع ارتفاع حالات سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن وحالات الوفاة والالتهابات، إضافة إلى الأمراض المزمنة التي لا يجد أصحابها الرعاية الطبية اللازمة.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال جمال إن الكادر الطبي الموجود بعدد من المنظمات غير مؤهل، وتم تسجيل عدد من الوفيات نتيجة تردي الخدمات الطبية، بالإضافة إلى نقص حاد في الغذاء رغم جهود منظمة الغذاء العالمية.

وأضاف: "لا يوجد تنوع غذائي ومياه نقية للشرب مع ارتفاع حالات سوء التغذية، بجانب عدد من المرضى النفسيين وحالات الجنون نتيجة الصدمة النفسية التي حدثت لهم ودون وجود معالجات".

تحديات صحية ومعيشية

وفي أوغندا يعيش اللاجئون السودانيون في ظل تحديات صحية ومعيشية، بحسب رئيس مجتمع اللاجئين السودانيين في أوغندا صالح إدريس آدم.

إعلان

وفي حديثه -للجزيرة نت- قال صالح إن اللاجئين يعانون بشكل يومي من تفشي الأمراض المزمنة مثل الكوليرا والسكري والملاريا والأمراض الجلدية، نتيجة سوء الصرف الصحي والمياه الملوثة، بجانب معاناة الأطفال من سوء التغذية بسبب نقص الغذاء والسكن، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم ونموهم.

وقال صالح إن المعسكرات تفتقر إلى الخدمات الصحية المتكاملة، نسبة لنقص العيادات الطبية والمستشفيات، كما لا يستطيع عدد من اللاجئين في كمبالا الحصول على العلاج في الوقت المناسب بسبب عدم توفر الإمكانيات لشراء الأدوية مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها.

احتياجات متزايدة

ويبلغ عدد اللاجئين السودانيين في أوغندا أكثر من 8 آلاف لاجئ في ظل وفيات بشكل مستمر بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا والسكري، إذا توفرت الظروف الصحية المناسبة، بحسب تصريح رئيس مجتمع اللاجئين بأوغندا للجزيرة نت.

وأضاف: "وضعنا كلاجئين مأساوي، نطالب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بزيادة الدعم لتحسين الأوضاع في المعسكرات بشكل عاجل، ونثمن الدور الذي تقوم به بعض المنظمات الدولية والمحلية، لكن المساعدات لا تزال غير كافية".

مقالات مشابهة

  • "الدم بقى مية".. شاب ينهي حياة شقيقه الأكبر طعنا فى إمبابة
  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «حسن»
  • اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
  • أخبار محافظة القليوبية| مصرع عريس كان يستعد للزواج .. نشوب حريق فى مخلفات بوص ببنها
  • مأساة الكلمات الكبيرة: وحدة، حرية، اشتراكية!
  • حجة: تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
  • شاهد بالفيديو.. على أنغام الفنان “بشة”.. حفل زواج أسطوري لأصغر عروسين بالسودان هذا العام العريس مواليد 2004 وعروسته من مواليد العام 2007 والفرح أقيم بالقاهرة
  • حجة.. تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
  • اليمن..الصقيع يهدد حياة نصف مليون نازح
  • وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري