واشنطن- متابعات- قالت الشرطة الأميركية إنها ألقت القبض على مدرب كرة قدم “شهير” في ولاية تينيسي بعد العثور على مقاطع فيديو على هاتفه الخلوي ظهر فيها يغتصب فتيان فاقدين للوعي. وأفاد بيان صحفي صدر يوم الأحد عن إدارة شرطة فرانكلين، أن كاميلو هورتادو كامبوس محتجز في فرانكلين بولاية تينيسي بتهمة اغتصاب واستغلال قاصرين جنسيا مع اتهامات إضافية.

وتقول الشرطة إنها تلقت البلاغ بعد أن نسي كامبوس هاتفه في مطعم، فاضطر العاملون إلى فتح الهاتف للتوصل إلى مالكه الحقيقي حتى يتمكنوا من إعادته. وقالت السلطات في بيان صحفي: “ما وجدوه، بدلاً من ذلك، كان عشرات مقاطع الفيديو وصور الأطفال غير المعقولة، ولذا اتصلوا بالشرطة”. وبحسب شبكة “سي إن إن”، عثرت السلطات على مئات الصور ومقاطع الفيديو المزعجة على هاتف الرجل البالغ من العمر 63 عاما ، وفقا للبيان. وتقول الشرطة إن كامبوس سجل فيديو لنفسه يغتصب صبية فاقدين للوعي تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، وهناك ما لا يقل عن 10 ضحايا تم التعرف على 2 منهم. ونوه المحققون إلى أن الضحايا ربما لا يعرفون حتى أنهم تعرضوا للاغتصاب بسبب كونهم في حالة فقدان للوعي. وقالت السلطات في بيان إن مدرب كرة القدم كان يتردد على الملاعب المدرسية حيث كان يقترب من الأطفال ويدعوهم لاحقا إلى منزله. وتحاول شرطة فرانكلين التعرف على الأطفال الضحايا الباقين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق بمطعم مشويات في المقطم
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة
  • السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات
  • فيديو يثير الجدل.. أب يمسح الثلج عن سيارته باستخدام رضيعه!
  • طنجة: مصرع سيدتين دهستهما سيارة خفيفة كانت تسير بسرعة جنونية هروبا من الشرطة + صور +
  • تشبث بالقارب لإعادة هاتفه.. معاقبة صيادين قتلا ”عقرب” غرقا في المياه
  • بداخله 132 طنا.. مداهمة مصنع لإنتاج زيوت السيارات المغشوشة في كرداسة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟