تراجع الدولار مسجلا أدنى مستوى له في شهرين اليوم الثلاثاء، بعدما أشار مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى اقتراب دورة التشديد النقدي من نهايتها، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته في 15 شهرا بعد نمو أكبر من المتوقع في الأجور ببريطانيا.

وقال مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفدرالي أمس الاثنين إن من المرجح أن يحتاج البنك لرفع أسعار الفائدة مجددا لكبح التضخم، لكنهم أضافوا أن دورة التشديد النقدي تقترب من نهايتها.

وأدت التصريحات إلى تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات عند 101.67، إذ خفض المتعاملون توقعاتهم بشأن حجم الزيادة الإضافية اللازمة في أسعار الفائدة.

وأصبحت توقعات حركة أسعار الفائدة الأميركية محركا رئيسيا للدولار منذ أن بدأ البنك المركزي دورة التشديد النقدي في العام الماضي.

وتركز الأسواق الآن على بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين المقرر صدورها غدا الأربعاء، والتي ستوضح مستوى التقدم الذي أحرزه البنك المركزي الأميركي في حربه على التضخم الجامح.

الجنيه الإسترليني يرتفع

وارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته في 15 شهرا عند 1.2913 دولار، بعدما سجل نمو الأجور في بريطانيا مستوى قياسيا جديدا، مما يزيد الضغط على بنك إنجلترا (المركزي) لاتخاذ مزيد من إجراءات تشديد السياسة النقدية بهدف السيطرة على التضخم.

وكان الين من بين أكبر الرابحين إذ صعد حوالي 0.6%، لينزل عن مستوى 141 ينا للدولار للمرة الأولى في حوالي شهر، وبلغ في أحدث معاملاته 140.455 ينا للدولار.

وزاد اليورو 0.1% إلى 1.1012 دولار، في حين استقر الدولار الأسترالي عند 0.6680 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.6198 دولار.

وصعد اليوان الصيني في المعاملات الخارجية ليبلغ 7.2055 مقابل الدولار في أحدث التعاملات، بعدما تعززت المعنويات بفضل تمديد دعم البنك المركزي الصيني للقطاع العقاري المتعثر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020

يمانيون../
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية بتراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية بنسبة 19% في عام 2024، مسجلة أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات. وقد بلغ إجمالي الاستثمارات 20.7 مليار دولار، في حين كانت المملكة تأمل في جذب 29 مليار دولار وفقًا لأهدافها السنوية.

يشير التقرير الحكومي السنوي إلى استمرار التحديات التي تواجهها الرياض في جذب المستثمرين الأجانب، في وقت تسعى فيه السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، من خلال “رؤية 2030”. ورغم تراجع الاستثمارات، لا تزال الرياض تأمل في رفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو خمسة أضعاف ليصل إلى 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.

وتؤكد الوكالة أن تباطؤ تدفقات الاستثمار قد يزيد من الضغوط المالية على الحكومة السعودية، في حال استمرت أسعار النفط العالمية في الانخفاض، مما قد يؤدي إلى تعميق العجز المالي الحكومي.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي القادمة (تفاصيل)
  • الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين مع انحسار التوترات التجارية
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • بعد الخفض 2%.. كم تبلغ أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي؟
  • البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 740.85 مليار جنيه
  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
  • الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر