الوطن حكاية حب لا تنتهي في حياة ودواوين الشاعر حسن كتوب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حمص-سانا
نذر الشاعر حسن كتوب نفسه ويراعه خدمة للوطن حين تطوع ضابطاً في صفوف الجيش العربي السوري على مدى أربعين عاماً، وحين اعتلى منابر الشعر فارساً جادت قصائده بكل معاني الاخلاص للوطن وقضاياه في كل مناسبة وطنية وثقافية.
وعن تجربته الشعرية التي ضمنها في ديوانيه الصادرين مؤخراً أوضح كتوب في حديث لمراسلة سانا أنه نشأ في بيئة تحترم الشعر وتجل شعراءه، ومنهم والده الشيخ علي أحمد كتوب الذي كان يقرض الشعر بالفطرة والحكمة متأثراً بالكتب الدينية والفلسفية والتاريخية التي كانت زاده الثقافي ما ساهم في اتقاد هذه الشعلة في نفسه فسار على نهج أبيه وكانت قصائده لسان حال كل وطني آثر حب الوطن والدفاع عنه بكل جوارحه.
وعبر كتوب عن امتنانه لوالده الذي كان له الفضل الأكبر في تعلقه بالشعر واتقانه قرضه حين قوم لسانه بقراءة القرآن ومحبة اللغة العربية، وكذلك لأساتذة اللغة العربية الذين مروا بحياته والشعراء الذين تأثر بهم ومنهم نجم الدين الصالح وحامد حسن معروف وغيرهما من الشعراء والأدباء.
وكان للظروف التي مرت بها سورية وللمهام الوظيفية التي كلف بها الشاعر كتوب وحماسته الوطنية وتصديه بشجاعة لكثير من القضايا ومنها مشاركاته في أكبر مصالحة في حمص أثراً بارزاً في اختياره لخط الشعر الوطني لأنه يؤمن بأن للكلمة فعلاً أقوى من الرصاص.
وحول نوع القصيدة التي يفضلها ويجد نفسه فيها يبدي كتوب التوازن بين القصيدتين العمودية والنثرية وباللغتين الفصحى وبالمحكية فهو يكتب الشعر بالسليقة وتخرج القصيدة موزونة على أحد بحور الفراهيدي دون عناء وبشهادة الكثيرين من نقاد الشعر لكنه يبدي ميله أيضا نحو القصيدة المحكية التي كتب بأسلوبها عشرات القصائد التي تحاكي أمور الحياة بجدتها وظرافتها بقسوتها وفرحها.
وبخصوص ديوانيه الصادرين مؤخرا عن اتحاد الكتاب العرب بعنوان “لحن القرب وصهيل وهديل” أوضح أنهما تضمنا قصائد عمودية تمجد الشهادة والشهداء، وتحيي الجيش وتحث على المحبة والأخوة، ولا تخلو من الغزل الوطني والإنساني وحب المرأة وبعض الشعر الاجتماعي.
وعن رسالته من خلال تجربته الشعرية يصف الشعر بأنه بوابة جهاد وكفاح، وعلى الكتاب والشعراء كتابة انتصارات سورية وأن يوثق الحدث لأجيال قادمة.
والشاعر كتوب مواليد عام 1962 من منطقة الدريكيش بطرطوس أمضى أربعين عاماً كضابط في صفوف الجيش والقوات المسلحة، وحصل عن العديد من شهادات التقدير من منظمات حكومية ونقابية ومجتمعية وآخرها من نقابة المعلمين في سورية.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
مواصلة الدرب
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.
نوداي القراء
ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي.
وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح.
مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل في أبو ظبي.