جون كيربي: نأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة لنتمكن من إخراج مزيد من الرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في تصريحات تليفزيونية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك شخصيًا في صفقة تبادل الرهائن برمتها.
وأضاف كيربي: «نأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة كي نتمكن من إخراج مزيد من الرهائن»، مشيرا إلى أن الإسرائليون وافقوا على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من الرهائن ولدخول مزيد من المساعدات.
وتابع: «من الصعب الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على حاملة الطائرات يو إس إس ميسون، لافتا إلى أن عدد الأمريكيين المتبقين من بين الرهائن في غزة في نطاق 7 إلى 10 أشخاص».
وعبر جون كيربي عن سعادته قائلا:« سعداء لأن السفينة لم تتضرر ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى والصواريخ سقطت بعيدا عنها».
اقرأ أيضاًغزة على قائمة ملفات مؤتمر «المناخ 28» بدبي.. الخبراء العرب يؤكدون ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال
رئيس بلدية غزة: 700 ألف مواطن في المدينة بحاجة ماسة للماء والغذاء والوقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الرهائن جون كيربي حماس منسق الاتصالات في البيت الأبيض مزید من
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبني موقف متشدد تجاه حركة حماس، مؤكدًا مرارًا أن الحرب لن تتوقف قبل «القضاء الكامل على الحركة» وتحقيق ما يسميه «أهداف النصر».
ومع دخول الحرب عامها الثاني، وتزايد الضغوط الدولية والداخلية، لا يبدو أن نتنياهو ينوي التراجع، بل يُصعّد من خطابه ويُشدّد على أن أي وقف للعمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافه سيكون بمثابة «هزيمة للاحتلال الإسرائيلي».
أهداف نتنياهو من الحرببحسب تصريحاته الرسمية، يُركّز نتنياهو على ثلاثة أهداف رئيسية:
تفكيك القدرات العسكرية لحماس.
استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.
منع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل.
رفض التهدئة.. رغم الدعوات الداخلية والدوليةورغم تزايد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب، خاصة من عائلات الرهائن الذين طالبوا بالتفاوض لإنقاذ ذويهم، رفض نتنياهو ذلك تمامًا، معتبرًا أن أي دعوة لإنهاء الحرب «تخدم دعاية حماس وحربها النفسية».
التصعيد مستمروفي الأسابيع الأخيرة، أصدر نتنياهو أوامر جديدة بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وأعلن إنشاء ما يُسمى بـ«ممر موراج» في جنوب القطاع، في محاولة لعزل المناطق وفصلها ميدانيًا، وزيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية.
ورغم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، بما في ذلك مقتل وإصابة جنود في عمليات نوعية لحماس، لا يزال نتنياهو مصممًا على استمرار المعركة.
سياسة «اللا عودة»ويري مراقبون أن نتنياهو يسير وفق سياسة «اللا عودة» حيث لم يترك لنفسه ولا لحكومته خيارًا استراتيجيًا سوى الاستمرار في الحرب، وأن نتنياهو لا يسعى فقط للنصر العسكري، بل يحاول كذلك ترميم صورته السياسية، وتعزيز وضعه أمام شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني.
لن نقبلورفضت حماس عرضًا إسرائيليًا للإفراج عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، مطالبة بإنهاء دائم للحرب. وردًا على ذلك، أمر نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في مارس، قُتل أكثر من 1600 شخص في غزة خلال الشهر الماضي، بينهم 50 فلسطينيًا على الأقل في يوم واحد.وتُشير التقارير إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد 90% من سكان غزة.
اقرأ أيضاًعاجل| مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في كمين للفصائل الفلسطينية بغزة
عاجل| مروحية تنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال إثر حادث أمني خطير بغزة
شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة