أعلن البيت الأبيض عن استخدام الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإجراء يعود إلى حقبة الحرب الباردة لتعزيز الاستثمار في التصنيع الأمريكي للأدوية والإمدادات الطبية التي اعتبرها مهمة للدفاع الوطني.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، يعد هذا الإعلان جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي ستكشف عنها إدارة بايدن، اليوم الاثنين، لمساعدة سلاسل التوريد الصناعية ومواجهة عدة سنوات من التضخم المرتفع تاريخيًا.

وقال البيت الأبيض في بيان صادر اليوم الاثنين، إن بايدن سيسمح لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية باستخدام السلطات المنصوص عليها في قانون الإنتاج الدفاعي في حقبة الحرب الباردة لتمكين الاستثمارات في "الأدوية الأساسية".

وتشمل مجالات الاستثمار أيضًا "الإجراءات الطبية المضادة"، والتي تشمل الإمدادات التي تشخص أو تمنع أو تعالج الأمراض المرتبطة بالهجمات الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية.

وقالت لايل برينارد، رئيسة المجلس الاقتصادي الوطني، إن الضغط على سلسلة التوريد انخفض من المستويات القياسية التي بلغتها خلال جائحة كوفيد-19، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

ويحرص بايدن، الديمقراطي الذي يترشح لإعادة انتخابه في عام 2024، على أن يظهر للأمريكيين أنه يعالج التضخم ويعالج المخاوف الواسعة بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن حقبة الحرب الباردة الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُحدّد ضوابط انقضاء الدعوى.. تفاصيل

حدّد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الأحكام المتعلقة بانقضاء الدعوى الجنائية، مشددًا على أنه لا يجوز إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها بالبراءة أو بالإدانة، إلا من خلال الطعن وفقًا للطرق القانونية المقررة.

كما أكدت المادة (423) أنه لا يجوز الرجوع إلى الدعوى الجنائية بعد صدور حكم نهائي، سواء بناءً على ظهور أدلة أو ظروف جديدة أو حتى تغيير الوصف القانوني للجريمة.

عقوبات مشددة لمن يكشف هوية الشاهد المجهول بمشروع قانون الإجراءات الجنائيةالإجراءات الجنائية يمنح الحق للمتهم في مواجهة الشاهد المجهول دون كشف هويته

أما المادة (424)، فقد منحت الأحكام الجنائية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم المدنية، بحيث لا يجوز إعادة مناقشة وقوع الجريمة أو وصفها القانوني أو نسبتها إلى الفاعل في الدعاوى المدنية التي لم يُفصل فيها نهائيًا، إلا إذا كان الحكم الجنائي قد استند إلى عدم تجريم الفعل قانونًا.

كما نصت المادة (425) على أنه لا تكون للأحكام الصادرة من المحاكم المدنية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية فيما يتعلق بتحديد وقوع الجريمة ووصفها القانوني ونسبتها إلى الفاعل.

وفيما يخص محاكم الأسرة، أكدت المادة (426) أن الأحكام الصادرة عنها تكتسب قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية، ولكن فقط في المسائل التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجنائية.

مقالات مشابهة

  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • شروط التصالح في الجرائم بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حظر إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • في يوم عيد الفطر.. الطيران الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع الحوثيين بصعدة وصنعاء
  • محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة جديدة لتعزيز بيئة الأعمال في عُمان
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حالات التصالح وضوابط التسوية
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز حماية الشهود والمُبلغين
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُحدّد ضوابط انقضاء الدعوى.. تفاصيل