الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3260 فلسطينيًا منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى، أن الاحتلال الاسرائيلى اعتقل 3260 فلسطينيا فى الضفة منذ بدء العدوان على غزة، وذلك حسبما ذكر خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن ارتفاع حصيلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 3260 منذ الـ7 من أكتوبر، إذ اعتقلت قوات الاحتلال 60 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
وأفاد نادي الأسير، في بيان له، بأن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة كفر نعمة في رام الله وبني نعيم بمدينة الخليل، وبقية الاعتقالات في نابلس، جنين، وبيت لحم، لافتا إلى أنه تم اعتقال أسرى سابقين لترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 3260 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال ينفذ عمليات تنكيل، تشمل اعتداءات بالضرب والتحقيق الميداني، والتهديدات وعمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال مواطنين كرهائن للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.
خلفية الصراعتتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.
الأحداث الأخيرة وتأثيرهافي الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.
تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة.
على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.
دوافع الاشتباكاتتتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم.
ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.
الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردعتسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.
فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.
التوقعات المستقبليةفي ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.
قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين.
تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.