القصف نسف بيت الزوجية وقاعة الزفاف.. عروسان فلسطينيان يتزوجان بمدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بعدما كان حفل زفافهما من المقرر عقده في الثامن من نوفمبر، عروسان فلسطينيان من قطاع غزة قررا الزواج في مدرسة الأونروا شرق المغازي، التي تحولت إلى مكان لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ماجد الدرة وسارة أبو توهة.. عروسان فلسطينيان حولت الحرب الإسرائيلية على غزة زفافهما إلى كابوس. فالعروس التي لطالما حلمت بفستان أبيض زُفت إلى عريسها بثوب الصلاة الأسود.
كل تجهيزات الزفاف من الحجر والأثاث دمرها القصف الإسرائيلي، وحتى البشر لم يسلموا منه، فعشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب. أما والدة سارة، فلم تحقق حلمها بفرحة زفاف ابنتها الأولى، واحتفلت بها داخل بيتها الزوجي الجديد في صفوف مدرسة الأونروا، لكن دموعها بالفرحة المنقوصة كانت أقوى. العروسان الفلسطينيان قررا أن يواجها أيام الحرب ما بعد الهدنة الإنسانية سويا في مأوى النازحي ليكونا على أمل إقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.