بعدما كان حفل زفافهما من المقرر عقده في الثامن من نوفمبر، عروسان فلسطينيان من قطاع غزة قررا الزواج في مدرسة الأونروا شرق المغازي، التي تحولت إلى مكان لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ماجد الدرة وسارة أبو توهة.. عروسان فلسطينيان حولت الحرب الإسرائيلية على غزة زفافهما إلى كابوس. فالعروس التي لطالما حلمت بفستان أبيض زُفت إلى عريسها بثوب الصلاة الأسود.

وبيت الزوجية الكبير تحول إلى أمتار قليلة وغطاء ووسادة. ليسكن العروسان مع عائلاتهم في أحد صفوف المدرسة.
كل تجهيزات الزفاف من الحجر والأثاث دمرها القصف الإسرائيلي، وحتى البشر لم يسلموا منه، فعشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب. أما والدة سارة، فلم تحقق حلمها بفرحة زفاف ابنتها الأولى، واحتفلت بها داخل بيتها الزوجي الجديد في صفوف مدرسة الأونروا، لكن دموعها بالفرحة المنقوصة كانت أقوى. العروسان الفلسطينيان قررا أن يواجها أيام الحرب ما بعد الهدنة الإنسانية سويا في مأوى النازحي ليكونا على أمل إقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عشاء يتحول لمعركة.. عروس تُصدم بطلب غريب من حماتها

أعربت عروس عن استيائها الشديد من تصرفات حماتها المستقبلية، التي حاولت – بحسب وصفها – "الاستيلاء" على عشاء بروفة الزفاف وتحويله إلى احتفال خاص بابنها.

وفي منشور على منتدى "ريديت"، كشفت العروس أن والدة خطيبها تحاول إعادة تسمية العشاء ليصبح "عشاء العريس"، تكريماً لابنها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".

وعادةً ما يكون عشاء العريس تقليداً يُقام في الليلة التي تسبق الزفاف، ويُخصص للأصدقاء المقربين والعائلة، وتتولى عائلة العريس تكاليفه، إلا أن العروس شعرت أن حماتها تحاول خطف الأضواء من المناسبة الرئيسية.

ويُستخدم هذا العنوان كبديل لـ "عشاء البروفة"، إذ يُقصد به عادةً تكريم العروس والعريس.

ومع ذلك، أعربت المرأة عن أسفها لأن حماتها المستقبلية رفضت هذا، بل وأصرت على وضع صور ابنها وحده على طاولة الحفل.

 وقالت العروس إن شريكها أبلغ والدته بلطف أن الحدث احتفال مزدوج وأن الصور غير ضرورية، لكن توسله لم يُجدِ نفعاً.

بعدما استنفدت محاولاتها لحل الأمر، لجأت العروس إلى منصة "ريديت" طلبًا للنصيحة، حيث لقيت دعماً واسعاً من المستخدمين الذين أعربوا عن غضبهم من تصرف حماتها المستقبلية.

واقترح أحدهم أن تُقيم الحماة عشاءً خاصاً بها قبل الزفاف، بينما أعربت العروس عن استيائها قائلة: "حماتي تصرّ على أن عشاء بروفة زفافنا، الذي تصفه بـ"عشاء العريس"، يجب أن يكون احتفالًا بخطيبي فقط. لقد أوضحنا لها بالفعل أن الغرض منه هو قضاء الوقت مع أحبائنا والتعبير عن امتناننا والتدرّب على مراسم الزفاف."

وأضافت: "بصراحة، لا أعرف إن كان عليّ مواجهة الأمر أم تركه، لا أريد تصعيد الموقف، لكنني أيضاً لا أرغب في الاستمرار في هذه الدوامة."

وفي تعليقات داعمة، أشار أحد المستخدمين إلى أن الحماة "تحرج نفسها"، مضيفاً: "لستِ مضطرة لفعل أي شيء، طالما أن خطيبكِ يدعمكِ، دعيه يتولى أمر والدته. إذا كنتِ تبحثين عن حل وسط، يمكنكِ ببساطة إلقاء نخب خاص بالعريس خلال العشاء. أما إذا لم تُبدِ حماتك أي تقدير لكِ، فهي في النهاية تُحرج نفسها. وبإمكانها دائماً تنظيم عشاء خاص بها إن أرادت."

وقال عدد من المستخدمين إنهم لم يسمعوا قط بعادة "عشاء العريس"، بينما ذكر أحدهم أنها "اسم تقليدي لحفل عشاء بروفة"، مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُسبب فيها والدة العريس فوضى، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.

مقالات مشابهة

  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو
  • عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
  • عشاء يتحول لمعركة.. عروس تُصدم بطلب غريب من حماتها
  • كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر وسط القصف والدمار؟
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • إعلان زواج تحت الماء.. عروسان يبدأن شهر العسل صحبة الأسماك
  • شهيدان فلسطينيان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في خان يونس
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا