فولكن للحديد الأخضر تضع حجر أساس مشروع لإنتاج الحديد المستدام
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
- يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85٪ ويحقق وفورات منه تصل إلى 12 مليون طن سنويا
احتفلت اليوم شركة فولكن للحديد الأخضر التابعة لمجموعة جندال شديد للحديد والصلب بوضع حجر الأساس لبناء مصنع للحديد الأخضر من الهيدروجين في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، ويعد المشروع بمثابة انطلاقة جديدة للتنمية الصناعية في سلطنة عمان، كما انه يواكب أهداف سلطنة عمان للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مما يسهم أن يجعل سلطنة عمان قاطرة العالم في إنتاج الحديد الأخضر وفقا لرؤية عمان 2040، وسيتم الانتهاء من عمليات الإنشاء بحلول عام 2026 وبدء الإنتاج في عام 2027.
رعى الحفل معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وعدد من المسؤولين في القطاع الخاص.
وأكد معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة على أهمية مشروع إنشاء مصنع متكامل للحديد الأخضر بالدقم، والذي سيساهم في إنتاج الحديد لقطاع السيارات والأدوات الكهربائية وطواحين الهواء التي تحتاج إليها الطاقة المتجددة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، لافتا أن هناك طلبا من إحدى الشركات العالمية المتخصصة في قطاعات تعتمد على هذا المشروع، ويأمل الوصول إلى اتفاق معها لتكون أحد العملاء الرئيسيين لشراء الحديد من هذا المشروع.
وأضاف معاليه: إن إنشاء المصنع في المنطقة يأتي نظرا لوجود مشروعين قيد التأسيس لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقتي الرياح والشمس، كما أن هناك مجموعة من المشاريع في محيط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، هدفت إلى إرسال الطاقة للدقم وتحويلها لأغراض تصدير الهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن هذا المشروع يتميز باستخدام الغاز إلى أن تتوفر طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما انه يهدف إلى استيراد المواد الخام وتحويلها إلى الحديد، منوها أن هذا المشروع أحد المشاريع الـ 3 في المنطقة التي تم حجز لها أراض، كما أوضح الفرق بين مشروع شركة فولكن للحديد بصحار ومشروع مصنع متكامل للحديد الأخضر بالدقم، أن الأول يهدف إلى تغذية قطاع مواد البناء، بينما الثاني يعمل على توفير المواد لقطاعات أخرى مختلفة.
وقال فينكاتيش جندال، نائب رئيس مجلس إدارة فولكن للحديد الأخضر: إن سلطنة عمان تعد منارة المستقبل لإنتاج الطاقة الخضراء، وهذه فرصة لتطلعات شركة فولكن للحديد الأخضر، إضافة إلى أن الحكومة خصصت مساحات لمشاريع الطاقة المتجددة التي تعد ضرورية لإنتاج الحديد الأكثر اخضرارا بدءا من نهاية العقد الحالي.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 5 ملايين طن متري سنويا قبل نهاية العقد الحالي، ويهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85 ٪ تقريبا عن المتوسط العالمي الحالي، كما سيلبي احتياجات قطاعات السيارات وتوربينات الرياح والسلع الاستهلاكية، ومن المتوقع أن يحقق وفورات تصل إلى 12 مليون طن سنويا في ثاني أكسيد الكربون، مما يكون له تأثير إيجابي للحد من الانبعاثات العالمية. ويمثل وضع حجر الأساس لشركة فولكن للحديد الأخضر علامة فارقة في صناعة الحديد العالمية ويؤكد التزام سلطنة عمان بالتنمية الصناعية المستدامة والصديقة للبيئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة هذا المشروع فی المنطقة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون معاً على تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والمساهمة بالتالي في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
تُرسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة. وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة - وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة؛ وشركة بترول سيلان - بإنشاء شركة مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يساهم في ضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة. وسنعمل مع شركائنا في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا».