المناطق_وكالات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن غزة اليوم عنوان للقضية الفلسطينية، مشددا على أن أي “حلول” لغزة لابد أن تكون جزءاً من الحل الشامل لهذه القضية على أساس رؤية الدولتين.

وأضاف خلال كلمته أمام الاتحاد من أجل المتوسط :”في الحقيقة لا أري داعياً لتكرار المواقف العربية والإسلامية المعروفة حيال العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة ، ولكن أنتقي منها ثلاث نقاط أضعها أمامكم”.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية قبرص 27 نوفمبر 2023 - 3:38 مساءً رئيس الوزراء الفلسطيني: على العالم أن يتعامل مع غزة على أنها “منطقة منكوبة”.. وما كشفته “الهدنة” من دمار في القطاع أكبر من الوصف 27 نوفمبر 2023 - 3:01 مساءً

* مسئولية التيار الإسرائيلي العنصري

ومضى قائلا: “أولا إن فهم ما جرى في 7 أكتوبر الماضي لن يكون ممكنا من دون فهم الطريق الذي قاد إليه.. إننا كعرب نرفض ما جرى في هذا اليوم من استهداف للمدنيين ولكننا من ناحية أخرى نفهم جيداً الطريق الذي أوصلنا إلى هذا الوضع المأساوي، إنه طريق رسمه وقاد إليه من ظنوا أن استدامة الاحتلال إلى الأبد هو أمر ممكن وأن تحويل الفلسطينيين إلى رعايا في دولة فصل عنصري هو أمر قابل للاستدامة وأن القضاء على أي أفق لدى الفلسطينيين كفيلٌ بإشاعة اليأس بينهم، وتصفية قضيتهم”، مؤكدا أن “هذا الفكر وذلك النهج هو ما أوصلنا إلى اللحظة الحالية بكل ما فيها من عنفٍ وقتل وبشاعة، هذا الفكر نفسه لازال يقف اليوم وراء قتل المدنيين الفلسطينيين بالجملة ومنهم الأطفال بالآلاف”.

وتابع: “للأسف هذا الفكر يسيطر كلياً على إسرائيل منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً، وأعتقد أن على كل من يعملون من أجل السلام إدراك مسئولية التيار الإسرائيلي العنصري عما آلت إليه الأمور ليس في غزة فقط وإنما في عموم ارض فلسطين المحتلة، وبالتالي فهناك ضرورة لمواجهة هذا الفكر السياسي والعسكري الفاشي، بكل ما يُمثله من أفكار مقيتة”.

* لا مستقبل لغزة بفصلها عن الضفة وكأنها قضية بذاتها

وتابع: “ثانياً: إننا نُكرس كل طاقاتنا ونضع كل جهدنا اليوم من أجل هدف واحد هو وضع نهاية لهذه المذابح، ووقف العدوان على غزة فوراً، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الطبيعية لأطفالها وسكانها”.

وأضاف: “ومع ذلك، فإننا ننظر أيضاً إلى المستقبل. ونؤكد أنه لا مستقبل لغزة بفصلها عن الضفة وكأنها قضية بذاتها.. غزة اليوم عنوان للقضية الفلسطينية وهي جزءٌ منها.. وأي حلول لغزة لابد أن تكون جزءاً من الحل الشامل لهذه القضية على أساس رؤية الدولتين”.

وتابع: “إننا جميعاً هنا مؤمنون بحل الدولتين، ومقتنعون بأنه السبيل الوحيد لتسوية هذا الصراع ولكن علينا أن نواجه أنفسنا بما فعلناه حقاً من أجل انفاذ هذا الحل وتحقيقه على الأرض.. حل الدولتين لن يتحقق من تِلقاء ذاته.. ذلك أنه ينطوي على مواجهة سياسية حتمية مع الدولة التي تقف في طريق تحقيقه؛ أي دولة الاحتلال، مشددا على أنه على كل من يؤمن بإمكانية تحقيق السلام في المستقبل أن يُدرك أن لهذا السلام ثمناً يتعين الوفاء به عبر العمل بصورة مستمرة، وليس على نحو موسمي أو شكلي، من أجل تحويل حل الدولتين إلى واقع في أقرب فرصة”.

ومضى قائلا: “ما نسعى إليه في المستقبل القريب ليس أفكاراً أو تصورات وإنما عملاً دبلوماسياً سياسياً متواصلاً من أجل تفعيل التسوية، مشيرا إلى “ثمة مسارات واضحة بالفعل في هذا الصدد، من بينها المؤتمر الدولي للسلام الذي يؤيده ويدفع به الجانبان العربي والأوروبي”.

* الحرب على غزة تزرع بذوراً من الكراهية

وتطرق أبو الغيط إلى النقطة الثالثة وتتعلق بالفضاء العربي-الأوروبي الذي يحمل أهمية استراتيجية للجانبين، وهو ما يجسده الاتحاد من أجل المتوسط، وتابع: ولكننا كررنا مراراً .. هنا في سنواتٍ سابقة.. أن القضية الفلسطينية تظل عائقاً كبيراً أمام تحقيق الإمكانية الكاملة لهذه العلاقة الاستراتيجية.

وشدد على أن الحرب على غزة، وبسبب ما تنطوي عليه من بشاعة غير مسبوقة وعنصرية فاضحة، تزرع بذوراً من الكراهية واليأس والغضب لن يُفيد منها سوى قوى التطرف.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين هذا الفکر على غزة من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

اليوم.. درة تشارك في محاضرة "السينما الفلسطينية واللبنانية" بمهرجان القاهرة

يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، في الثانية عصر اليوم الخميس 21 نوفمبر على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

ويتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.

تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.

يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.

تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

مقالات مشابهة

  • اختفاء سائح بلجيكي نواحي أكادير و السلطات تستخدم جميع الوسائل للوصول إليه
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • اليوم..عمرو الليثي يعلن الأفلام الفلسطينية الفائزة في مهرجان القاهرة السينمائي
  • ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن أن يصل إليه؟
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ومحمد الضيف.. هذا ما استندت إليه
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • مفهوم (حل الدولتين) فوق الطاولة وتحتها
  • اليوم.. درة تشارك في محاضرة "السينما الفلسطينية واللبنانية" بمهرجان القاهرة
  • الرئيس الصيني يدعو إلى وقف فوري للنار في غزة وتطبيق حل الدولتين