مكتبة الإسكندرية تنظم الحوار السادس من سلسلة "حوارات الإسكندرية"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية الحوار السادس من سلسلة "حوارات الإسكندرية" تحت عنوان «تحديات تداول المعلومات في العصر الرقمي: بين المصداقية والشائعة»، وذلك غدًا الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 10:00 صباحًا، بالمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ويترأس الجلسة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ويتحدث فيها كل من: الدكتور عبد العزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور ماجد عثمان؛ رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، واللواء الدكتور عز الدين عبد الرحمن عوف؛ مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدكتور ياسر عبد العزيز؛ الخبير الإعلامي ومستشار هيئة الإذاعة البريطانية الأسبق، وذلك بحضور لفيف من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين وكبار المثقفين.
ويدور النقاش حول مستقبل تداول المعلومات في مصر، باعتبار أن تعميم الانتفاع منها أساس لكل أشكال التنظيم الاجتماعي يساهم في تحقيق التنمية ومجتمع المعرفة، خاصة في العصر الرقمي.
كما أن التطور المستمر للتكنولوجيات الرقمية ساهم في نشأة أشكال جديدة للمعلومات المضللة تتصاعد خطورتها على الأمن القومي للدول والمجتمعات.
كما يهدف النقاش إلى بحث سبل المواجهة الشاملة لإشكالية التضليل والشائعات، وما تفرضه من تحديات على جودة المعلومات ومصداقيتها، وذلك للخروج بتوصيات جادة وفعالة من أجل تعظيم فائدة تداول المعلومات والانتفاع منها في العصر الرقمي، مما يساهم في تعزيز مكتسبات الجمهورية الجديدة.
الجدير بالذكر أن «حوارات الإسكندرية» هي سلسلة من الحلقات النقاشية دشنتها مكتبة الإسكندرية في نوفمبر الماضي بمبادرة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهو لقاء دوري يتم من خلاله فتح حوار مفتوح بين المنصة؛ والتي تضم عددًا من الخبراء والمتخصصين وبين الحضور لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ تأكيدًا على دور مكتبة الإسكندرية بأن تكون همزة الوصل بين مسئولي ومثقفي الدولة والجمهور، ومد جسور التعاون بين أركان الحركة الثقافية المصرية، والمشاركة في استشراف سياسات مستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات مكتبة الاسكندرية المملكة العربية السعودية الدكتور أحمد زايد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مدير مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تستقبل 20 رحلة مدرسية وجامعية
استقبلت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري، أكثر من 20 رحلة مدرسية وجامعية، بإجمالي 384 زائر، من المدارس والجامعات المصرية المختلفة، للتعرف على الخدمات والفعاليات التي تقدمها المكتبة لروادها وزوارها من المواطنين.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، إن مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، تحرص على استقبال الرحلات المدرسية، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها، بشكل يومي، للجمهور.
وأضافت شرعان، أن المكتبة استقبلت رحلات من مدرسة الدقي الإعدادية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، وجامعة القاهرة، ومدرسة خاتم المرسلين الخاصة، ومدرسة العجوزة، وكلية التربية النوعية، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب بنات، ومدرسة رفاعة الطهطاوي، وغيرها، لافته إلى أن جميع أعضاء هذه الرحلات قاموا بجولات داخل المكتبة للتعرف على قاعاتها، وأنشطتها المتنوعة، وشاركوا في الفعاليات التي تقدمها.
وأوضحت شرعان أن الإقبال على مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، يؤكد مدى أهميتها، ومكانتها الثقافية بين المؤسسات، كما يؤكد على الدور الذي تلعبه في نشر المعرفة، ورفع الوعي، وبناء الإنسان، ضمن استيراتيجية الجمهورية الجديدة.
وأشارت شرعان، إلى أن المكتبة تستقبل يوميا ما يقرب من 1000 زائر من كافة شرائح المجتمع، والفئات العمرية المتنوعة، وجميعهم يحرصوا على المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقدمها المكتبة، فضلا عن قراءاتهم للكتب التي تحتويها المكتبة، أو استعارة البعض منها، عن طريق تطبيق الاستعارة الذاتية الذي أطلقته المكتبة مؤخرًا.
وتحرص مكتبة مصر العامة على تقديم خدماتها وأنشطتها المتنوعة، لتلبية رغبات جميع المستفيدين من جميع المراحل السنية على كافة المستويات "الإعارات، والتجديد، أنشطة التعليم، ودعم المقررات الدراسية، أنشطة فنية، أنشطة علمية، أنشطة أدبية، أنشطة تكنولوجية حديثة متعلقة بالحاسب الآلي والبرمجة"، كما تقدم المكتبة أنشطة متعددة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتأتي في إطار رؤية مصر 2030؛ وترتكز على الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي؛ وكذلك تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.